الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انا الطريد..بقلم: مدحت سادات المغربي المحامي

تاريخ النشر : 2016-10-31
انا الطريد

انا الطريد من الحياة 
يلفظني زماني 
والتيه صار موطني 
والقهر لي عنواني 
اسكن بخيبات
الآمال 
وافترش فقري 
والي مهالك كربتي 
تسوقني احزاني 
اطارد الأفكار
والأحلام 
والاماني
فاغدو اجرجر
الحسرات والاوجاع 
والاشجان 
انا الطريد 
ابكي على وطن ثمل
من دماء من قتل
وعلى رفات كرامة
وخرائب الأوطان 
انا الطريد 
فليس لي مكانة 
في عالم الغيلان 
انا الطريد 
ابحث بكل طاقتي
عن راحة تشدني 
اني افتش فيك 
عن انسان 
انا الطريد وقد
بدت 
الديار كأنها سجن 
والجمع فيه مكبل
بالخوف 
أسواره ترتعد رعبا 
من قسوة السجان 
كيف السبيل إلى
النجاة
والمارقون يمجدون 
مفاسد الربان
اني غريب في الوطن 
واليأس في قد سكن 
وقاتلي حرماني
انا الطريد 
بلا أمل بلا عمل 
اهوي بقيعان المحن 
والصبر قد برح
مكاني
ويل لأمة في
الجهالة أبحرت 
تقصي الشريف 
وتولى أعظم أمرها 
لافاسد الغلمان
بقلمي : مدحت
سادات المغربي المحامي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف