
سعدت بهذه البسمة
*أريدها ابتسامة للأيتام وليس لوسائل الإعلام*
تصالحوا رجوتكم تصالحوا
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
تَصــالحوا قـــــد خـــابَتِ الأَعْذارُ تصالحوا كي يَبْدَأَ الإعمارُ
تصـــالحـوا فالرَّفضُ صـــارَ فِرْيَةً وكُـــــلُّ رافِضٍ له سِمْسارُ
تصـــالحــوا مــَلَّ الورى تَــــرَدُّداً ولم يَعُدْ لِعُذْرِكُمْ أَنْصارُ
تصـــالحـوا ففي غيابِ صُلْحِنا تَغَوَّلَتْ في أَرْضِـــــنا الأَخْطارُ
تصـــالحـــوا إذا الــقَـــرارُ عِنْدَكُمْ مَلَّ العِنادَ أَهْلُكُمْ والجارُ
تصــالحـــوا قَبْلَ انفِراطِ عِقْدِنا تَعَرَّتِ الأَسْـــــبابُ والأَعْذارُ
تصــالحوا كم دعوةٍ قد وُجِّهَتْ وأُضْرِمَتْ على خُطاها النّارُ
تصــالحـــوا فالوَقْتُ ليسَ خادِماً بل هو سيفٌ مُسْلَطٌ بَتّارُ
تصــــالحوا قد شُوِّهَتْ دِماؤُنا بل خَجِلَتْ من عارِنا الأَخْبارُ
تصـــــــالحـــوا حتّى يسيرَ رَكْبُنا وفي القِطاعِ تُشْرِقُ الأَنْوارُ
تصــــــــــالحــوا كُرْسِيُّكُمْ مُقَدَّسٌ تَمَرَّدوا لو جاءَكُمْ إِنْذارُ
فَشَــــــــــــعْبُكُمْ إذا رأى بِأَنَّكُمْ أَهْـــلٌ يَقودُهُ لَكُمْ
إِصْرارُ
تصــــــالحـوا مَصيرُنا مصيرُكُمْ مَنْ قالَ أَنَّكُمْ بِها أَحْرارُ؟
تصــــــالحــوا ولا تكونوا دُمْيَةً يَلْعَبْ بِها الأَغْرابُ والأَشْرارُ
تصــــــالحـــوا صِرْنا ضَحايا لُعْبَةٍ أو هكذا سارَتْ بِنا الأَقْدارُ
تصــــــــــالحــــوا لِقُدْسِنا أَهَمُّ من أَنْفاقِنا أَعْناقِنا الأَسْوارُ
تَصــــالحوا لو تَغْضَبِ الرّومُ ولو تَبْكي على أطْلالِها الأَنْبارُ
تصـــــــــــالحــــــــوا إِنَّ انقسامَ شَعْبِنا أَضَرَّنا فَكُلُّهُ
أَوْزارُ
تصــالحوا لن تَرْحَمَ الأَجْيالُ من تاهوا وقادَهُمْ بِها استِكْبارُ
تصالحـوا فالقُدسُ في فكِّ الخَطَرْ قد عاثَ فيها النّابُ والأَظْفارُ
تصالحوا لو تَغْضَبُ الفُرْسُ فَهَلْ تَخْشَوْنَ أنْ تُشَيَّعَ الأَسْرارُ؟
مُســـــــامَحــــونَ إِنَّما تصالحوا تَصالَحَتْ في بيتِنا الأَحْجارُ
مُســـــــامَحـــونَ رَغْمَ هَوْلِ جُرْمِكُمْ وما بدا كَأَنَّهُ الإِعْصارُ
مُســـــــامَحـــونَ وَقِّعوا لأَجْلِ من لأَجْلِكُمْ قد عَضَّها الإِبْحارُ
مُســــــــامَحــــــونَ لو يُقالُ أَنَّكُمْ أَبْرارُها وغَيْركُمْ فُجّارُ
*الرياض 31 أكتوبر 2016*
*أريدها ابتسامة للأيتام وليس لوسائل الإعلام*
تصالحوا رجوتكم تصالحوا
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
تَصــالحوا قـــــد خـــابَتِ الأَعْذارُ تصالحوا كي يَبْدَأَ الإعمارُ
تصـــالحـوا فالرَّفضُ صـــارَ فِرْيَةً وكُـــــلُّ رافِضٍ له سِمْسارُ
تصـــالحــوا مــَلَّ الورى تَــــرَدُّداً ولم يَعُدْ لِعُذْرِكُمْ أَنْصارُ
تصـــالحـوا ففي غيابِ صُلْحِنا تَغَوَّلَتْ في أَرْضِـــــنا الأَخْطارُ
تصـــالحـــوا إذا الــقَـــرارُ عِنْدَكُمْ مَلَّ العِنادَ أَهْلُكُمْ والجارُ
تصــالحـــوا قَبْلَ انفِراطِ عِقْدِنا تَعَرَّتِ الأَسْـــــبابُ والأَعْذارُ
تصــالحوا كم دعوةٍ قد وُجِّهَتْ وأُضْرِمَتْ على خُطاها النّارُ
تصــالحـــوا فالوَقْتُ ليسَ خادِماً بل هو سيفٌ مُسْلَطٌ بَتّارُ
تصــــالحوا قد شُوِّهَتْ دِماؤُنا بل خَجِلَتْ من عارِنا الأَخْبارُ
تصـــــــالحـــوا حتّى يسيرَ رَكْبُنا وفي القِطاعِ تُشْرِقُ الأَنْوارُ
تصــــــــــالحــوا كُرْسِيُّكُمْ مُقَدَّسٌ تَمَرَّدوا لو جاءَكُمْ إِنْذارُ
فَشَــــــــــــعْبُكُمْ إذا رأى بِأَنَّكُمْ أَهْـــلٌ يَقودُهُ لَكُمْ
إِصْرارُ
تصــــــالحـوا مَصيرُنا مصيرُكُمْ مَنْ قالَ أَنَّكُمْ بِها أَحْرارُ؟
تصــــــالحــوا ولا تكونوا دُمْيَةً يَلْعَبْ بِها الأَغْرابُ والأَشْرارُ
تصــــــالحـــوا صِرْنا ضَحايا لُعْبَةٍ أو هكذا سارَتْ بِنا الأَقْدارُ
تصــــــــــالحــــوا لِقُدْسِنا أَهَمُّ من أَنْفاقِنا أَعْناقِنا الأَسْوارُ
تَصــــالحوا لو تَغْضَبِ الرّومُ ولو تَبْكي على أطْلالِها الأَنْبارُ
تصـــــــــــالحــــــــوا إِنَّ انقسامَ شَعْبِنا أَضَرَّنا فَكُلُّهُ
أَوْزارُ
تصــالحوا لن تَرْحَمَ الأَجْيالُ من تاهوا وقادَهُمْ بِها استِكْبارُ
تصالحـوا فالقُدسُ في فكِّ الخَطَرْ قد عاثَ فيها النّابُ والأَظْفارُ
تصالحوا لو تَغْضَبُ الفُرْسُ فَهَلْ تَخْشَوْنَ أنْ تُشَيَّعَ الأَسْرارُ؟
مُســـــــامَحــــونَ إِنَّما تصالحوا تَصالَحَتْ في بيتِنا الأَحْجارُ
مُســـــــامَحـــونَ رَغْمَ هَوْلِ جُرْمِكُمْ وما بدا كَأَنَّهُ الإِعْصارُ
مُســـــــامَحـــونَ وَقِّعوا لأَجْلِ من لأَجْلِكُمْ قد عَضَّها الإِبْحارُ
مُســــــــامَحــــــونَ لو يُقالُ أَنَّكُمْ أَبْرارُها وغَيْركُمْ فُجّارُ
*الرياض 31 أكتوبر 2016*