الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روح الفؤاد بقلم:سامح لطف الله

تاريخ النشر : 2016-10-30
 روح الفؤاد

أنتِ الحبيبةُ هلْ درى

جفنُ العيونِ بما أرى

لحنٌ مُذابٌ قدْ سرى

في القلبِ يغدو أنهرا

يزجي الحياةَ لمهجتي

فيصيرُ قلبي مبصرا

روحُ الفؤادِ بنيلها

وعبيرُ ليلٍ أقمرَ

مهما قسوتِ أحبُّكِ

وصهيلُ حزنِكِ مُنْكرا

عاثوا بأرضِكِ أفسدوا

سنَنَ الإلهِ والورى

ثُورِي على مَنْ يدَّعي

حبَّاً ويطعن في الورا

هذا لركْبِكِ داعمٌ

يبغي صعودَكِ للذرا

ظلما يخطِّطُ في الخفا

والعينُ عندَكِ مِجْهَرا

كُتِبَ التّاريخُ بصفحتي

آثارنا قَدْ سطَّرَ

فَلْتَسْألوا أهرامنا

نطق الزمانُ وعبَّرَ

هذ شهيدُكِ فاسألي

وردَ الحياةِ إذا انبرى

بَذَلَ الدماء رخيصةً

ليظلَّ عودَكِ مُثْمِرا

عرقُ الجبينِ بأرضها

قَدْ صار نَبْتاً أخضرا

رُطَبُ النخيلِ تهزُّهُ

بفمِ الزمانِ وأسكرَ

قممُ الجبال مكانها

والماءُ يجري أيْسرا

طفلاً وأُمَّهُ مريما

لاذوا بأرضكِ مِعْبرا

موسى يطالبُ ربَّهُ

والوعدُ كان مقدَّرا

خَرَّتْ جِبالُكِ فُتِّتَتْ

لمَّا تجلَّى وأنذرَ

يا مصر أنتِ منارتي

وجهاً صبوحاً أنورا

هَلَكَ الطُّغاةُ وسرُّهمْ

في قلبِ جوفِكِ أُقبِرَ

نحو الحضيضِ تسربلوا

وصعدْتِ أنْتِ إلى الذرا

قدر الإلهِ لمصرنا

أبد الدهورِ مقدَّرا

سامح لطف الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف