الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هيلانة الشيخ:تجاوزتُ المألوف وحلّقتُ في فضاءٍ ملغومٍ بالأشواك

هيلانة الشيخ:تجاوزتُ المألوف وحلّقتُ في فضاءٍ ملغومٍ بالأشواك
تاريخ النشر : 2016-10-30
حوار : نورا علي خاشقجي

تجاوزتُ المألوف وحلّقتُ في فضاءٍ ملغومٍ بالأشواك ؛ الشاعرة والروائية هيلانة الشيخ برهنت الأديبة السعودية لمجتمعٍ تسود فيه الأعراف العرقية والعنصريات أنّها جديرة بالريادة في كوكبة الأدب ، وضعت كتاباتها نصب أعين الخطر، تطرقت لمواضيع جرئيه لم تُطرح قبلًا ، حفرت لها اسمًا ومكانًا لاينازعها عليه أحد .الأديبة هيلانة الشيخ حاورتها نورا علي خاشقجي :

– مَن صاغ هيلانة ؟
 – القهر المستوطن في أعماق كل فتاة جميلة.
 – هل تعتبرين جمال الأديبة عقبة أم سلاحًا لعبورها السريع ؟!
– يندُر أن تجتمع الموهبة الحق والجمال اللّافت ، لكن إذا مااجتمعا يتحولان إلى عبء على كاهل الكاتبة، يتعسر عليها آن ذاك أن تفصل القاري عن قراءتها دون عينيهِ الظالمتين.

بدأتِ حسبما قرأت كرسامة تشكيلية وشاعرة وحصلتِ على جوائز وتكريمات وتحولتِ إلى روائية تحوّلًا لافتًا ، هل هي موضة ؟ أم مرحلة ؟ وما علاقة الشعر بالسرد ؟


هيلانة الشيخ : الرسم والشعر موهبتان متوازيتان ، فالشاعر ينحت لوحةً شعريةً ، والتشكيلي يُجسّم قصيدته بخطوطٍ ناطقةٍ ، ولأن الإنسان يتمحور حول الجمال لابد أن ينجرف لكل أشكالهِ ، أمّا الرواية فهي مرحلة بدأتها عام 2006 وكما تعلمين في 2009 مُنعت من الفسح والنشر فاقتُص من عمري الأدبي خمس سنوات كي أعود بديواني الأول عام 2011 عدا مجموعتي القصصية التي لم تحظى بانتشار عربي ، أما عن الشاعر ؛ لايمكن له أن يجاري روائي محترف وإن سرد روايةً يتيمةً بين دواوينيهِ الشعرية فتلك محض ( حالة ) تنتهي بانتهاء هذه النزوة ويضع اسمه تحت طلقات النقّاد الغاشمة !!

– هل أعتبر هذا اعتراف صريح بأنكِ لستِ بروائية ؟!

هيلانة الشيخ : لا يا عزيزتي ، هذه مجابهة فأنا نجحت كروائية في ( شخصيات من ورق ) رغم لغتي الشعرية ولم أشذّ عن قواعد السرد وآليات الرواية ، وإن تفوقت في مجال الشعر فالزمن كفيل ببلورة الحقيقة.

– هيلانة ، هل تعرضتي لمُسائلات قانونية ؟ فلماذا تجازفين برواية جريئة حسبما قرأت من صفحتك على الفيس ؟ –

هيلانة الشيخ : الشق الأول من السؤال ليس للطرح ، فهناك ملابسات لاحتمل الخوض على العامة ، أمّا عن جرأتي ؛ نعم تجاوزتُ المألوف وحلّقتُ في فضاءٍ ملغومٍ بالأشواك ، ولكن هذه أنا مذ بدأت وأنا أتحرر من قيود الزمان والمكان ، أتعرّى من الزيف والأقنعة ، أفيض بما يُعبئني من حزن أو عشق ولا أتداعى لأن الكذب والإبداع لا يجتمعان . – بدون تحفظات

– هل تأثرت هيلانة بِشخصيات معينة حادت نحوها ؟ وما هو دور الكاتبة ؛ أحلام في تشكيلك ؟ –

هيلانة الشيخ : لا بالطبع لا وإن كان تأثيرًا طفيفًا غير مقصود ، فأنا عكس تيار أحلام تمامًا وضد أسلوبها الكلاسيكي ، وقد أشادت بذلك الإعلامية القديرة ؛ نضال الأحمدية ولديّ اعترافًا صوتيًا منها ومن كُثر ، أمّا عن الروائيين العرب مع احترامي للجميع لم يخترقني غير عملين ؛ كادرات بصرية وعشيقات النذل التي لم أقرأها كاملةً بعد للأمانة .

– هلّا أخبرتينا بإيجاز عن ؛ تبسّمت جهنم ؟

هيلانة الشيخ : هي رواية جريئة توغلت في غرائز الأنثى وشوزوفرينيا الإنسان العربي تحديدًا ، تطرقت في فصولها الثمانية عشر إلى ثورة العشق والجوع والحرمان ، بطلتها ( فاطمة ) تقبع في كل فتاة تنتهي بخسارة والخسارة وليدة الذنب …

– أخيرًا ؛ بماذا تنصحين الأديبات السعوديات خاصة ، والعربيات عامة ؟ –

فأجابت ضاحكة هيلانة الشيخ : لا أجرؤ ولا أملك هذا الحق عزيزتي فكل إنسانة هي كوكبة خاصة لا ترتطم بالأخريات كي تبقى في مسارها الصحيح وماعدا ذلك فهو الفشل .

– في جعبتي الكثير من الأسئلة لكن أعلم أنكِ لا تحتملين الإطالة ، فقط سؤال أخير؛ ماهو التالي للهيلانة ؟

هيلانة الشيخ : فمابكت عليهم الأرض ثم تمّوز والكرزة .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف