
الدنيا فصلان لا أربعة
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
تَأْتِ النَّوائِبُ كَالسَّحابِ مُمْطِرَةً
لَكِنَّ أَمْطارَها لا تُفْرِحُ القَلْبا
لَوْ أَمْحَلَتْ لا شَكَّ يَوْمُها آتٍ
ما قَدْ تَوَقَّعَ حاسِبٌ وَلا حَسَبَ
كَثيرُها مِنْ صاحِبٍ وَذي القُرْبى
وَمَنْ يُعَمَّرُ فيها يَشْهَدُ العَجَبَ
حَياتُنا فَصْلانِ؛ واحِدٌ حُزْنٌ
وَآخَرٌ يُشْعِلُ الأَفْراحَ والطَّربا
هِيَ ابْتِلاءٌ وَفازَ فيهِ مُحْتَسِبٌ
مَأْجورُ حامِلُها تُكَفِّرُ الذَّنْبا
الرياض 30/10/2016م
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
تَأْتِ النَّوائِبُ كَالسَّحابِ مُمْطِرَةً
لَكِنَّ أَمْطارَها لا تُفْرِحُ القَلْبا
لَوْ أَمْحَلَتْ لا شَكَّ يَوْمُها آتٍ
ما قَدْ تَوَقَّعَ حاسِبٌ وَلا حَسَبَ
كَثيرُها مِنْ صاحِبٍ وَذي القُرْبى
وَمَنْ يُعَمَّرُ فيها يَشْهَدُ العَجَبَ
حَياتُنا فَصْلانِ؛ واحِدٌ حُزْنٌ
وَآخَرٌ يُشْعِلُ الأَفْراحَ والطَّربا
هِيَ ابْتِلاءٌ وَفازَ فيهِ مُحْتَسِبٌ
مَأْجورُ حامِلُها تُكَفِّرُ الذَّنْبا
الرياض 30/10/2016م