الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رَبّى.. إنّه حَبِيبى.. سَامِحْهُ..؟2 بقلم أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2016-10-29
رَبّى.. إنّه حَبِيبى.. سَامِحْهُ..؟2 بقلم أحمد الغرباوى
أحْمَدُ الغَرْبَاوى يَكْتِبُ:

رَبّى.. إنّه حَبِيبى.. سَامِحْهُ..؟

( 2 )

رَبّى..

إنّه حَبِيبى..

سَامِحْهُ..؟

أكْثَرُ مِمّا أحْبَبْتَه..؟

وَأبْعَدُ مِنْ مَدى عِشْقٍ

 فِى الله يَدوم

 أيّام وَلَيْال وَصْلِه..؟
 

رَبّى..

 إنّه حَبِيبى..

سَامِحْهُ..؟


أكْثَرُ مِمَّا أوْجَعْنِى..؟

وَأغْوَرُ مِنْ جُرْحٍ

بَعْدَما نَفَذ دَمّه

يَجْفُّ وَيْسَّاقطُ لَحْمَهُ

فِى نَثْرِ عَظْمَه..؟


رَبّى..

 إنّه حَبِيبى..

سَامِحْهُ..؟


وَفِى قَلْبِ حَبِيبه

أسْكِنَهُ.. كُلّ شَيء..؟

لا كَمَا كُنْتُ أمْسَ قَلْبِه

فَقط..

فَقط.. لا شَيء..؟


رَبّى..

إنّه حَبِيبى..

 سَامِحْهُ..؟

أُجْبِرُ رَوْحَه

 حُبّ أبَدْ..؟

لا بِمَنّ كَسْرٍ

كَمَا فِى مَطر (عِشْق روحى)

مِنْ السَّمَاءِ

 ابْتِلاء مَدَدْ..؟

 
رَبّى..

إنّه حَبِيبى..

سَامِحْهُ..؟


وَلا تُعَثّر القَادِم فِى زَمَنُه

لَعْثَمَات حَيْاءَ خَطْوِى

فِى رَطْبِ صَبَاحَات ضِلّه..؟

وَسَوّد غَيْمَ أمَاسِ لَيْلِى

مِنْ رَمَادٍ

 رُبّمَا يُعِيقُ مَرْمَى زَوْجه

وَهُوَ يُسَبّحُ بِحَمْدِ طَلّه

 شُكْرُ رَبٍّ

 فِى إبْدَاعِ مَنّه..؟

 
رَبّى..

إنّه حَبِيبى..

سَامِحْهُ..؟

 
وَإحْمِلنى إلى عِشّى

رَجَى تَكسّرات أجْنِحَتى

وَعَلى زَخّاتِ بُؤس ٍ

عَفَرات هَبْوِ عُمْرٍ

أُلمَلمُ فُتاتَ قَشّى

وَأسْدِلُ السِّتَارَ عَليْهَما

فَلمْ تَعُدْ نَافِذتى..؟

 
كَاذِبٌ كَان فَجْرِى

وَالسَّحَر لُقا حُبّى لَمْ

لَمْ يَكُن غَيْث قَدَرى..؟

وَلفَضَا نَهَايْات بُعْدِى

دَعْنِ أُغَرّدُ اتْسَاعَ وَجَعِى

فى تَمَاسِ جَسَديّهما.. و

وَطِيب ثَمَرى..؟

 
رَبّى..

إنّه حَبِيبى..

سَامِحْهُ..؟

 
وفِى لِيلِ عُرْسِه

عَطَّرجِبين حَبيبى بِورود

أحْلَى قَمرْ..؟

وأُتْرك لِى أزاهِير اليُبَاب

وَوحْشَة مَنْفى  مَوْتٍ

أقسى وَجْهِ غُرْبة

مُنْذُ هَجَرْ..؟

عَ القُضْبَان فُتَات

حَقِيبة سَفَرْ..!

 
رَبّى..

إنّه حَبِيبى..

سَامِحْهُ..؟

 
حَيْاةُ فِى قلبى

وَبَعْيداً عَنْ عَيْنِى

أيْنَما كَان وَيْكَون

إحْفَظْهُ لِى..؟

وَلَوْ فِى قِلب غَيْرى

لِمَنْ يُحِبُّه

أقلَ أوْ أكْثَرُ مِنّى

إحْفَظْهُ لِى..؟

وَفَضّله عِنّى

فِى رَفْضى..؟

فَأيْنَما تَأخذه الدّنْيَا

أعِشْ حَبِيبى مَعْكَ

أَحْيَا وَحُبّى.. و

وَتَعيش مَعى

أبَدْ قَدرى..؟

وَإمْنَحْهُ جَنّة طيْرِ

فمَا أرقّ رِيشَها

وَجنَاحْىّ رَوْحِى..!

،،،،

رَبّى..

إنّه حَبِيبى..

سَامِحْهُ..؟

 
لبّيْتُ رِزْق الحُبِّ فِى قَدرٍ

وّمَا خَبرتَ سِرّ قَضا وَأنْتِ..؟

وَخَضْعَتُ ابْتِلاء عِشْقٍ وَبَأسِ

وَما خَضْعَتُ للبَشْرِ..؟

وَإنْ كَان كُلُّ حَبيبٍ

( للأحبّةِ خَاضِعٌ)..؟

فَفى الله كَان حَبِيبى

وَفِى الله غَدا حُبّى..!

فؤادٌ يُطِعُ فى الله

وغَصْب عَنّى

ما فِى هَوْى عَصيْتُ رَبّى..؟

‘‘‘‘

رَبّى..

إنّه حَبِيبى..

 

سَامِحْهُ..؟

سَامِحْنى..؟

*****

( اهداء..

بمقدار مَا أُحبّه

رَبّى إحْفَظْهُ..

إحْفَظْهُ لِمَنْ يُحِبّه..؟

يَارب..؟)

بقلم: أحمد الغرباوى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف