بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة مزولة
لعل المتأمل لساحة تتوسطها مطهرة ، سيجد أمامه بوابة المسجد الأقصى ، وقد رفع الآذان فيه ، لكن الزمن كان حاضرا من خلال ساعة جميلة على قوس يناظر قوس الباب ، في إشارة إلى الوقت المخصص للصلاة ، فما إن تطلع الشمس حتى تبدأ هذه الساعة المزولة التي تعمل بطاقة الظل ، وطاقة الظل لا تعمل إلا بالطاقة المتجددة ، ألا وهي طاقة الشمس ، فهي الدليل الزمني للعابد في محراب الأقصى ، والمكان بات واضحا من خلال الشعائر الدينية التي تؤدى في حرم المسجد الأقصى ، ما لفت انتباهي أن هذه المزولة يدور ظل مسمارها في فلك مرقم خلته للوهلة الأولى ساعة حقيقية ، لولا التبصر ، فالزمان قد عكسته الساعة ، والمكان قد بات أمامنا ، ولا يتبقى إلا أن نتطهر للصلاة ، وهي عمود الحدث في قصتنا ، فإذا أديناها أرحنا أنفسنا ، وحلت عقدة عدم تأدية الفرائض ، فهي دائرة تتوسط الزمان والمكان ، بنافورة جميلة تدخل السرور على الجنان ، فأي تقسيم زماني أو مكاني يريده الاحتلال ، والزمان قد كان في عرض الساحة ، والمكان كما قال الرحالة ابن بطوطة ، والمسجد كله فضاء ، والصلاة وفق زمن المزولة في معظم الأوقات ، من الصباح بل قل من الفجر إلى المساء إلى حلول الظلام ، وذلك لكسب الأجر من صلاة جماعة أو صلاة فردية يبتغي المومن منها تعداد الحسنات في ميزان الأعمال قبل انقضاء العمر .
فالمكان والزمان حاضران في باحة الأقصى لذي عقل ، ودقة ملاحظة ، يكشفهما ، ولا يمكن تجزئتهما .
وليس شرطا أن تصلي في البناء القائم ، فالساحة واسعة ، والصلاة بها جائزة ، فقد دلفت إلى الساحة من أحد أبواب المسجد ، وهناك فرق بين أبواب القدس وأبواب المسجد ، وإن تداخلت بعض الأبواب واشتركت .
لعل المتأمل لساحة تتوسطها مطهرة ، سيجد أمامه بوابة المسجد الأقصى ، وقد رفع الآذان فيه ، لكن الزمن كان حاضرا من خلال ساعة جميلة على قوس يناظر قوس الباب ، في إشارة إلى الوقت المخصص للصلاة ، فما إن تطلع الشمس حتى تبدأ هذه الساعة المزولة التي تعمل بطاقة الظل ، وطاقة الظل لا تعمل إلا بالطاقة المتجددة ، ألا وهي طاقة الشمس ، فهي الدليل الزمني للعابد في محراب الأقصى ، والمكان بات واضحا من خلال الشعائر الدينية التي تؤدى في حرم المسجد الأقصى ، ما لفت انتباهي أن هذه المزولة يدور ظل مسمارها في فلك مرقم خلته للوهلة الأولى ساعة حقيقية ، لولا التبصر ، فالزمان قد عكسته الساعة ، والمكان قد بات أمامنا ، ولا يتبقى إلا أن نتطهر للصلاة ، وهي عمود الحدث في قصتنا ، فإذا أديناها أرحنا أنفسنا ، وحلت عقدة عدم تأدية الفرائض ، فهي دائرة تتوسط الزمان والمكان ، بنافورة جميلة تدخل السرور على الجنان ، فأي تقسيم زماني أو مكاني يريده الاحتلال ، والزمان قد كان في عرض الساحة ، والمكان كما قال الرحالة ابن بطوطة ، والمسجد كله فضاء ، والصلاة وفق زمن المزولة في معظم الأوقات ، من الصباح بل قل من الفجر إلى المساء إلى حلول الظلام ، وذلك لكسب الأجر من صلاة جماعة أو صلاة فردية يبتغي المومن منها تعداد الحسنات في ميزان الأعمال قبل انقضاء العمر .
فالمكان والزمان حاضران في باحة الأقصى لذي عقل ، ودقة ملاحظة ، يكشفهما ، ولا يمكن تجزئتهما .
وليس شرطا أن تصلي في البناء القائم ، فالساحة واسعة ، والصلاة بها جائزة ، فقد دلفت إلى الساحة من أحد أبواب المسجد ، وهناك فرق بين أبواب القدس وأبواب المسجد ، وإن تداخلت بعض الأبواب واشتركت .