الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة مزولة بقلم:سلامة عودة

تاريخ النشر : 2016-10-28
بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة مزولة بقلم:سلامة عودة
بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة مزولة
لعل المتأمل لساحة تتوسطها مطهرة ، سيجد أمامه بوابة المسجد الأقصى ، وقد رفع الآذان فيه ، لكن الزمن كان حاضرا من خلال ساعة جميلة على قوس يناظر قوس الباب ، في إشارة إلى الوقت المخصص للصلاة ، فما إن تطلع الشمس حتى تبدأ هذه الساعة المزولة التي تعمل بطاقة الظل ، وطاقة الظل لا تعمل إلا بالطاقة المتجددة ، ألا وهي طاقة الشمس ، فهي الدليل الزمني للعابد في محراب الأقصى ، والمكان بات واضحا من خلال الشعائر الدينية التي تؤدى في حرم المسجد الأقصى ، ما لفت انتباهي أن هذه المزولة يدور ظل مسمارها في فلك مرقم خلته للوهلة الأولى ساعة حقيقية ، لولا التبصر ، فالزمان قد عكسته الساعة ، والمكان قد بات أمامنا ، ولا يتبقى إلا أن نتطهر للصلاة ، وهي عمود الحدث في قصتنا ، فإذا أديناها أرحنا أنفسنا ، وحلت عقدة عدم تأدية الفرائض ، فهي دائرة تتوسط الزمان والمكان ، بنافورة جميلة تدخل السرور على الجنان ، فأي تقسيم زماني أو مكاني يريده الاحتلال ، والزمان قد كان في عرض الساحة ، والمكان كما قال الرحالة ابن بطوطة ، والمسجد كله فضاء ، والصلاة وفق زمن المزولة في معظم الأوقات ، من الصباح بل قل من الفجر إلى المساء إلى حلول الظلام ، وذلك لكسب الأجر من صلاة جماعة أو صلاة فردية يبتغي المومن منها تعداد الحسنات في ميزان الأعمال قبل انقضاء العمر .
فالمكان والزمان حاضران في باحة الأقصى لذي عقل ، ودقة ملاحظة ، يكشفهما ، ولا يمكن تجزئتهما .
وليس شرطا أن تصلي في البناء القائم ، فالساحة واسعة ، والصلاة بها جائزة ، فقد دلفت إلى الساحة من أحد أبواب المسجد ، وهناك فرق بين أبواب القدس وأبواب المسجد ، وإن تداخلت بعض الأبواب واشتركت .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف