الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

داعش وما هي بداعش ولكن شبهت لهم بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2016-10-28
داعش وما هي بداعش ولكن شبهت لهم  بقلم : حمدي فراج
داعش وما هي بداعش ولكن شبهت لهم 28-10-2016
بقلم : حمدي فراج
يقول البعض ان الرئيس الامريكي اوباما يريد ان ينهي ولايته ويدخل التاريخ بالقضاء على داعش في الموصل ، وكأن دخول التاريخ مقتصر على جغرافيا صغيرة مختزلة في مدينة ، او انه يتم ضغطه في بضع سنوات هي عمر هذا التنظيم الارهابي الذي اعلن عن تغيير اسمه او اسم خليفته كحالة من "الاسلام الغاضب" وفق الغنوشي .
فماذا بعد القضاء عليه في الموصل ، هل ينووا القضاء عليه في الرقة وحلب السوريتين ، اكيد هنا سينتظروا ترامب او كلينتون لكي يدخلا التاريخ بدورهما ، ويحصلا على جائزة نوبل للسلام كما حصل اوباما ، رغم عدم فهم أحد كيف ولماذا حصل عليها .
لا يختلف اثنان على الدور الامريكي الحقيقي في انشاء داعش كتطور مقبول ومحسّن على تنظيم القاعدة ، التي كانت قد أنشأتها امريكا كارتر وريغان لمحاربة الخطر الشيوعي والتدخل السوفياتي في افغانستان نهاية سبعينيات القرن الماضي ، ولما انقلبت عليهم حاربوها كمنظمة ارهابية ، وكانوا يعرفون انها ستنقلب عليهم ، تماما كداعش التي اصبحوا يعرفون انها ستنقلب ولسوف يحاربونها كمنظمة ارهابية . وهو ما يحدث الان مع النصرة التي غيروا اسمها الى فتح الشام لكي تصبح معارضة معتدلة .
عندما احتلوا العراق بدعوى احتضانه للقاعدة ، وامتلاكه اسلحة دمار شامل ، كانوا يعرفون انهم يكذبون ، ولكنهم كانوا يعرفون ايضا ان هذا الكذب لسوف ينكشف بعد وقت طال ام قصر ، لكن خلاله يكونوا قد احتلوا العراق واطاحوا بنظامه وجيشه وعتاده ووحدة اراضيه وشعبه . ان الدور الذي لعبه كولن باول وكونداليزا رايس في حقبة ولاية جورج بوش الصغير ، هو نفسه تقريبا الذي لعبته هيلاري كلينتون في خلق داعش والنصرة كتنظيمات اسلامية سنية في محاربة الخطر الشيعي هذه المرة ، وليس الخطر الشيوعي الذي مضى وانقضى . وفي الحالتين ، كان النظام العربي هو الضحية والمجرم على حد سواء ، فالفاتورة مهما ارتفعت ارقامها ودخلت خانة مئات المليارات ، يقوم هذا النظام المتخلف بتسديدها دون ان يكون له رأي .
واذا كان ميدان الحرب في خلق القاعدة افغانستان وبعض من الساح العربي ، فان ميدان اليوم هو الوطن العربي بدءا من سوريا ليبيا اليمن مصر السودان ، وهذا لايعني ان البقية الباقية في مأمن وحرية ورخاء وسلام . والتكالب عليه لا يقتصر على امريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل ، بل تركيا ايضا التي تريد ان تحرر الموصل والرقة لاسباب ليس لها علاقة بداعش ، لا ولا ما يسمى بالحلف العربي الذي يريد تحرير اليمن من حوثييه ، مقدمة لتحرير لبنان من ثورييه ، وفلسطين من مقاومتها كي يصبح احتلالها شرعيا .
بعد ايام يكون قد مضى على قرار انشاء اسرائيل ووطنها القومي في فلسطين مئة عام .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف