الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تفاهات مشعان الجبوري تكشف مشروعه مابعد داعش بقلم علي الخالدي

تاريخ النشر : 2016-10-28
تفاهات مشعان الجبوري تكشف مشروعه مابعد داعش بقلم علي الخالدي
تفاهات مشعان الجبوري تكشف مشروعه مابعد داعش
بقلم علي الخالدي

     مشعان الجبوري , نائب البرلمان العراقي لعدة دورات , عرف بمواقفه غير الثابته وبتطلعاته السياسية القومية وليست الوطنية , منذ تبنيه لاعلام تنظيم القاعدة الارهابي عبر قناته الفضائية التي عرفت باسم (الزوراء) ثم تغيرت الى (الرأي), وتبنيه للخطاب المناهض للتشيع المتمثل بالحكومة وجمهورها .
     حديثه الاخير الذي ظهر في مؤتمر صحفي من على قاعة مجلس النواب مع النائب فائق الشيخ علي, كان فيه ممتعض ورافض لقرار البرلمان العراقي الرامي لحضر الخمور , والذي ذكر فيه انه سيتبنى مشروع ايقاف القرار وكسره , وهذا مايعبر عن عدة احداث لايمكن تجاهلها , ولايمكن تجاهل جنون الرجل , فمنها ماتكشف عن تطلعاته وتطلعات هذه الجهات التي يتبنى مشروعها ,وربما يفرز حديثه لنا عن بعض  سياساتهم القادمة ,التي لها ارتباطات اقليمية , ستظهر بعد معركة الموصل ,  ويمكن ايجازها بما يأتي :-
    ابتدأ النائب مشعان الجبوري حديثه بهذه الكلمات " ان هؤلاء الشباب لومايشربون ما كانو يقاتلون داعش , بس المشروع الاخر مشروع ظلامي وهؤلاء ينحازون للدولة المدنية ويقاتلون داعش , لانه داعش تمنع الجكاير وتمنع عليه المشروب وتمنع عليه الحرية وتمنع عليه التنفس , فلذالك هو يقاتل دولة الظلام " , هذا اذا ماكشف فانه يكشف عن المشروع السياسي القادم الذي سيتبناه مشعان الجبوري وانصاره , وهو محاولة عزل تكريت ربما عن ادارة حكومة بغداد تحت مسمى الدولة المدنية , مع العلم هو يعبر عن حزبه هنا فقط , ولايعبر عن السنة عموم , ولكن ,  اذا ماطرح مشروعه كواجهه سنية , فانه سيلاقي ترحيباً واسعا هناك , ولاسيما فشل هذا المشروع بعد طرحه عدة مرات , فهو اكد هذا الطرح بخطابه , ووضح ان سبب مقاتلتهم لداعش هو ليس فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها زعيم الطائفة الشيعية  وزعيم الإنسانية والإسلام،  حسب مانراه في خطابه , او لوحدة الوطن , وانما للحفاظ على رغباتهم التي حرمهم منها داعش , فلو اباح لهم داعش تلك الحريات اي حرية الخمور والزنى و الفجور والانحلال الجنسي وغيرها لما قاتلوه ولانضموا لصفوفه ...! 
      وفي الجزء الاخير من حديثه , اكد انهم مستعدون لمقاتلة دولة الفقيه , وظاهرا انه لايقصد جمهورية ايران الاسلامية , وانما حكومة بغداد التي تحسب على التيار الشيعي المدعومة من ولاية الفقيه , المرشد الاسلامي في ايران , ونعتقد ان حديث الجبوري هو جزء من خارطة الطريق ما بعد داعش في المناطق المحررة , التي ستشهد ربما تمردا سياسيا ان لم يكن عسكريا على قرارات بغداد اللاحقة , وصولا لحلم الاقليم الاداري .
      فضلا عن الاساءة الكبيرة التي وجهها الجبوري للمجتمع الشيعي ولسكان جنوب العراق ,  بنعتهم بتجار الافيون والمخدرات والخشخاش , وتمثيله لفقهائهم بمجرمي داعش ودولة الخلافة (ابوبكر البغدادي), وهذا للاسف اسلوب ممنهج للجبوري برز لعدة سنوات ,بسبب تهاون الحزب الحاكم معه وصمته على تفاهاته , الذي يعتبر هذا الفاسق جزء منه ومن كيانه دولة القانون , وللاسف احتضانه من بعض قيادات الحشد الشعبي لفترة من الزمن , ان مابرزت من عبارات لهذا المعتوه هي تصب في مصلحة البلد وجعلت الحكماء لايغفلون أي تصريح وا كانت من مجنون , وجاءت لالهاء الاعلاميين وسحب انظار هم عن المعركة المصيرية  الحاسمة مع داعش نحو تصريحاته المحترقة سلفاً .
    فطنينه لن يكسر تقدم شبابنا المجاهد نحو الموصل , ولن يسمح لاخطاء السياسيين السابقة ,من شاكلته  ان توقف تقدمه ,ولاسيما سكارى القادة الذين بسببهم سقط ثلث العراق .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف