الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استغلال الموارد بقلم جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-10-28
استغلال الموارد بقلم جميل السلحوت
جميل السلحوت:
استغلال الموارد
تعتبر أمريكا الدّولة الأغنى في العالم، حيث يبلغ انتاجها القومي سنويّا ما مجموعه ثلاثة عشر تريليون وبضع مليارات دولار، وهذه الثّروة لم تأت من لا شيء، بل بالتّخطيط العلميّ لاستغلال الموارد، والعمل الدّؤوب، فأمريكا البلد الأوّل صناعيّا وزراعيّا، وهي تدعم مزارعيها كي يواصلوا استغلال أراضيهم، وثقافة العمل مترسّخة لديهم، ومهاجرونا العرب لو أنّهم يعملون في بلدانهم عدد السّاعات التي يعملونها في أمريكا، لربّما ربحوا أكثر ممّا يربحون في المهجر.
واللافت للانتباه أنّ التّخطيط الأمريكي موجّه لاستغلال كلّ شيء، فهذا البلد الثّريّ يعيد تدوير النّفايات ويستغلّها مرّة أخرى، ففي البيوت شاهدت حاويتي نفايات لكلّ بيت وكلّ محل تجاريّ، واحدة بنّية اللون مخصّصة للنّفايات التي يمكن اعادة تدويرها، كالنّايلون، الورق، الكرتون، الزّجاج، المعدن كعلب المشروبات وغيرها، والثّانية سوداء اللون للنّفايات الأخرى، مثل بقايا الطّعام وغيرها. وقد شاهدت أنّ هناك سيّارات مخصّصة لكلّ نوع، تأتي السّيارة، فيمد سائقها "ونشا" متحرّكا، له يدان طويلتان، يحمل الحاوية ويلقيها ما فيها في مخزن سيّارته من الجهة العليا، ثمّ يعيد الحاوية إلى مكانها، ورغم كثرة المياه ومصادرها إلا أنّهم يعيدون تكرير مياه المجاري لاعادة استعمالها في الزّراعة، أو لتصبّ في الأنهار والبحيرات والبحار، كما أنّهم يعيدون تكرير واستعمال "الحصمة" المكشوطة من الشّوارع عند ترميمها.
وإعادة التّدوير والتّكرير يصيدون بها أكثر من عصفور بحجر واحد، فهي مفيدة اقتصاديّا، وموفّرة للموادّ الخامّ المستعملة في مختلف الصّناعات، والأهمّ من ذلك هو الحفاظ على نظافة البيئة والحرص على عدم تلويثها، ومن هذا الجانب فإنّهم وبوازع فرديّ مغروس فيهم كسلوك، فإنّهم لا يلقون أيّ فضلات في الطّرقات أو في الطّبيعة بما في ذلك البراري التي لا يراهم فيها أحدا. ولديهم مقولة سمعتها من أكثر من شخص مفادها" أنّ من لا يحافظ على نظافة وطنه فإنّه لا يستحق العيش فيه."
28-10-216
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف