الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لغة أكلوني البراغيث في اللهجات القديمة والحديثة ( واللهجة الدارجة ، العامية) بقلم:سلامة عودة

تاريخ النشر : 2016-10-27
لغة أكلوني البراغيث في اللهجات القديمة والحديثة ( واللهجة الدارجة ، العامية)
بقلم:سلامة عودة
لغة أكلوني البراغيث في اللهجات القديمة والحديثة ( واللهجة الدارجة ، العامية)
ظاهرة نحوية في بعض اللهجات العربية القديمة والحديثة، وهي إضافة واو الجماعة، أو ألف الإثنين، أو نون النسوة إلى الفعل المسند إلى فاعل ظاهر. والفصحى تجرد الفعل من هذه العلامات،
فلو أعربنا أكلوني البراغيث ، سنجد أن الواو فاعلا ، والبراغيث فاعلا ، ولا يجتمع فاعلان في جملة واحدة إلا في لهجات العرب كطيء وأزد شنوءة وبلحارث ، وخلت منها لهجة قريش ، التي تعربها أي البراغيث على أنها بدل من الضمير الذي تعده فاعلا ، وفق اسناد الضمير للفعل في الأغلب الأعم بشكل مباشر ، بيد أن اللغات السامية اعتبرت الواو دلالة الجمع والاسم الظاهر هو الفاعل كالعبرية مثلا.
لو استعرضناها في كلام العرب ، فخير ما نبدأ به القرآن الذي جاء بالفصحى لا الفصيحة لهجة قريش وحسب ، قال تعالى:
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3الأنبياء)
أما في الحديث فيقول صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار) متفق عليه، وقد ورد هذا الحديث بهذا اللفظ في "الصحيحين"
أما في الشعر
يلومونني في اشتراء النخيل قومي وكلهم ألوم
وفي اللهجة المعاصرة : نجد في العامية مطردة ، من حيث : ناموا الأولاد ، وقاموا الاولاد ، وقمن البنات بالواجب ... وهكذا دواليك .
والأصل تقديم الاسم على الفعل أو إفراد الفعل ، نحو الأولاد قاموا بالأمر ، أو قام الأولاد بالأمر .
والأرحج عندي منطقيا ان يكون في الجملة فاعل واحد ، وهذا ما درجت عليه اللغة الفصيحة ، فخالق الكون واحد ، وتعدد المخلوقات لذا تعددت المفاعيل ، من مفعول به ومعه وفيه ومطلق ولأجله ، مع وحدة الفاعل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف