لغة أكلوني البراغيث في اللهجات القديمة والحديثة ( واللهجة الدارجة ، العامية)
ظاهرة نحوية في بعض اللهجات العربية القديمة والحديثة، وهي إضافة واو الجماعة، أو ألف الإثنين، أو نون النسوة إلى الفعل المسند إلى فاعل ظاهر. والفصحى تجرد الفعل من هذه العلامات،
فلو أعربنا أكلوني البراغيث ، سنجد أن الواو فاعلا ، والبراغيث فاعلا ، ولا يجتمع فاعلان في جملة واحدة إلا في لهجات العرب كطيء وأزد شنوءة وبلحارث ، وخلت منها لهجة قريش ، التي تعربها أي البراغيث على أنها بدل من الضمير الذي تعده فاعلا ، وفق اسناد الضمير للفعل في الأغلب الأعم بشكل مباشر ، بيد أن اللغات السامية اعتبرت الواو دلالة الجمع والاسم الظاهر هو الفاعل كالعبرية مثلا.
لو استعرضناها في كلام العرب ، فخير ما نبدأ به القرآن الذي جاء بالفصحى لا الفصيحة لهجة قريش وحسب ، قال تعالى:
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3الأنبياء)
أما في الحديث فيقول صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار) متفق عليه، وقد ورد هذا الحديث بهذا اللفظ في "الصحيحين"
أما في الشعر
يلومونني في اشتراء النخيل قومي وكلهم ألوم
وفي اللهجة المعاصرة : نجد في العامية مطردة ، من حيث : ناموا الأولاد ، وقاموا الاولاد ، وقمن البنات بالواجب ... وهكذا دواليك .
والأصل تقديم الاسم على الفعل أو إفراد الفعل ، نحو الأولاد قاموا بالأمر ، أو قام الأولاد بالأمر .
والأرحج عندي منطقيا ان يكون في الجملة فاعل واحد ، وهذا ما درجت عليه اللغة الفصيحة ، فخالق الكون واحد ، وتعدد المخلوقات لذا تعددت المفاعيل ، من مفعول به ومعه وفيه ومطلق ولأجله ، مع وحدة الفاعل
ظاهرة نحوية في بعض اللهجات العربية القديمة والحديثة، وهي إضافة واو الجماعة، أو ألف الإثنين، أو نون النسوة إلى الفعل المسند إلى فاعل ظاهر. والفصحى تجرد الفعل من هذه العلامات،
فلو أعربنا أكلوني البراغيث ، سنجد أن الواو فاعلا ، والبراغيث فاعلا ، ولا يجتمع فاعلان في جملة واحدة إلا في لهجات العرب كطيء وأزد شنوءة وبلحارث ، وخلت منها لهجة قريش ، التي تعربها أي البراغيث على أنها بدل من الضمير الذي تعده فاعلا ، وفق اسناد الضمير للفعل في الأغلب الأعم بشكل مباشر ، بيد أن اللغات السامية اعتبرت الواو دلالة الجمع والاسم الظاهر هو الفاعل كالعبرية مثلا.
لو استعرضناها في كلام العرب ، فخير ما نبدأ به القرآن الذي جاء بالفصحى لا الفصيحة لهجة قريش وحسب ، قال تعالى:
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3الأنبياء)
أما في الحديث فيقول صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار) متفق عليه، وقد ورد هذا الحديث بهذا اللفظ في "الصحيحين"
أما في الشعر
يلومونني في اشتراء النخيل قومي وكلهم ألوم
وفي اللهجة المعاصرة : نجد في العامية مطردة ، من حيث : ناموا الأولاد ، وقاموا الاولاد ، وقمن البنات بالواجب ... وهكذا دواليك .
والأصل تقديم الاسم على الفعل أو إفراد الفعل ، نحو الأولاد قاموا بالأمر ، أو قام الأولاد بالأمر .
والأرحج عندي منطقيا ان يكون في الجملة فاعل واحد ، وهذا ما درجت عليه اللغة الفصيحة ، فخالق الكون واحد ، وتعدد المخلوقات لذا تعددت المفاعيل ، من مفعول به ومعه وفيه ومطلق ولأجله ، مع وحدة الفاعل