الأخبار
إعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حرب
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكاء طفلة بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-10-27
ذكاء طفلة
عطا الله شاهين
دنا طفلٌ صغير من طفلة كانت تلهو بدميتها قرب شارع ضجر بلا سيارات، وقال لها: لماذا لا نمثل دور زوج وزوجة، لكن الطفلة لم ترد عليه، وابتعدت عنه وقالت له: يا لك من طفل مجنون، فدنا منها مرة أخرى، وقال: ماذا لو نمنا خلسة دون أن ترانا أمك، فأنا فقط أريد أن أمثل الدور، لكن دون أن أتجرأ على جرّك إلى فعل أي عمل أحمق، مجرد استلقاء صامت على العشب تحت شجرة العنب نكون جنبا إلى جنب، فردت عليه الطفلة أنت طفل مجنون، فكيف ستقتنع أمي لو رأتنا بأننا فقط نستلقي هكذا بصمت دون أن يروح فكرها للبعيد، فتركها الطفل وقال لها: أنت طفلة مملة وخائفة.. وفي اليوم التالي رأى ذاك الطفل تلك الطفلة تلعب في ذات الشارع، وقال لها هل فكرت بالفكرة، فردت في بلدنا صعب تطبيقها، أم في بلاد أجنبية فيمكن أن يحدث دون ضجة، وسيكتفون هناك بالقول بأنهم أطفال بلعبون، ولكن إياك أن تقول لي الفكرة مرة أخرى فنحن شعب محافظ، وفكرتكَ المجنونة حرام، هيا ابتعد عنّي، فيبدو أن الأفلام التي تشاهدها علمتكَ هذا الجنون.. يا للأفلام التي يشاهدها الأطفال دون رقابة الأهل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف