مطلوب إستراتيجية تلبي احتياجات الرياضة الفلسطينية
كتب / أسامة فلفل
لاشك أن الإدارة الواعية والراقية في الفعل والأداء والإنتاج والانجاز هي التي تحمل فكرا راقيا ورؤية صائبة ومسؤولية وطنية عالية حيث هذه الخصائص والسمات تعزز وتؤكد ملامسة النجاح، حيث بهذه السمات تكون قادرة على التطوير والتحديث والتحسين المستمر ، بالإضافة لقدرتها وكفاءتها استخدام التقنية الحديثة في المنهج والأسلوب بما يحقق الأهداف المنشودة.
اليوم ونحن نعيش على إيقاع فلسفة جديدة ونهج علمي راقي ومتطور وتوجهات وطنية صادقة من القيادة الرياضية الفلسطينية التي يقف على رأس هرمها اللواء جبريل الرجوب والتي تهدف بناء إستراتيجية وطنية رياضية عصرية تحاكي الزمن وتكون رافعة حقيقية لعبور التاريخ والوصول بأقصر المسافات للولوج لمنصات التتويج الاولمبي ورد الاعتبار للوطن فلسطين والرياضة الفلسطينية وتعزيز الهوية الوطنية والرياضية وترسيخ فهم وثقافة جديدة عن الميراث والتاريخ الرياضي الخالد والانجازات التي كتبت حروف أبجدياتها بالعرق والدم والكفاح على مدار عقود طويلة.
نقول إن هذه الإستراتيجية لابد لها المرور بخطوات مهمة وأساسية تبدأ "بالتخطيط ، ثم التنظيم ، ثم التنفيذ، ثم التقيم، ثم الإشراف " ولنجاح جميع هذه الخطوات هناك عوامل لابد مراعاتها وتتمثل في عملية قياس الأداء قبل وأثناء وبعد التنفيذ لضمان وتحقيق النجاح وانجاز وتحقيق أعلى درجة من الجودة في التنفيذ.
ومن أهم عوامل نجاح الإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية هو توفير البرنامج الزمني المناسب وتحديده بشكل واضح مع وضوح المخرجات ومؤشرات الأداء والمرونة والسهولة والاتصالات ونظم المتابعة الصحيحة.
نأمل أن تكون الإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية التي كانت حلما وطنيا ورياضيا منذ عقود مبنية على أسس علمية واضحة ضمن معاير الجودة العالية تميزنا وتلبي احتياجات الرياضة الفلسطينية في هذه المحطة الاستثنائية ، وترفع سقف الانجاز الوطني وتوصيل رسالتنا الرياضية للعالم.
في ذات السياق نحن على ثقة مطلقة في القائمين على وضع الإستراتيجية ونحن نجلهم ونقدر جهودهم الطيبة وحماسهم الكبير ورباطة جأشهم وقوة وصلابة إرادتهم وإصرارهم على بلوغ هذه المرحلة وهذه المهمة الوطنية بعزيمة قوية وإصرار عنيد.
ومن دافع حرصنا وغيرتنا ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية ننوه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية وأن تكون على سلم أولوياتهم قبل الشروع في التنفيذ، كما ولابد من تحديد القطاعات والشرائح المستهدفة بعناية وحكمة وآليات تحقيق النتائج المبهرة التي نطمح ونتطلع لتحقيقيها.
ختاما ...
نأمل والكل الرياضي في الوطن والشتات يحدوه الأمل في أن تكون الإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية بوصلة جديدة لتحديد مسار الرياضة الفلسطينية في المستقبل المنظور وأهدافها وتطلعاتها.
كتب / أسامة فلفل
لاشك أن الإدارة الواعية والراقية في الفعل والأداء والإنتاج والانجاز هي التي تحمل فكرا راقيا ورؤية صائبة ومسؤولية وطنية عالية حيث هذه الخصائص والسمات تعزز وتؤكد ملامسة النجاح، حيث بهذه السمات تكون قادرة على التطوير والتحديث والتحسين المستمر ، بالإضافة لقدرتها وكفاءتها استخدام التقنية الحديثة في المنهج والأسلوب بما يحقق الأهداف المنشودة.
اليوم ونحن نعيش على إيقاع فلسفة جديدة ونهج علمي راقي ومتطور وتوجهات وطنية صادقة من القيادة الرياضية الفلسطينية التي يقف على رأس هرمها اللواء جبريل الرجوب والتي تهدف بناء إستراتيجية وطنية رياضية عصرية تحاكي الزمن وتكون رافعة حقيقية لعبور التاريخ والوصول بأقصر المسافات للولوج لمنصات التتويج الاولمبي ورد الاعتبار للوطن فلسطين والرياضة الفلسطينية وتعزيز الهوية الوطنية والرياضية وترسيخ فهم وثقافة جديدة عن الميراث والتاريخ الرياضي الخالد والانجازات التي كتبت حروف أبجدياتها بالعرق والدم والكفاح على مدار عقود طويلة.
نقول إن هذه الإستراتيجية لابد لها المرور بخطوات مهمة وأساسية تبدأ "بالتخطيط ، ثم التنظيم ، ثم التنفيذ، ثم التقيم، ثم الإشراف " ولنجاح جميع هذه الخطوات هناك عوامل لابد مراعاتها وتتمثل في عملية قياس الأداء قبل وأثناء وبعد التنفيذ لضمان وتحقيق النجاح وانجاز وتحقيق أعلى درجة من الجودة في التنفيذ.
ومن أهم عوامل نجاح الإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية هو توفير البرنامج الزمني المناسب وتحديده بشكل واضح مع وضوح المخرجات ومؤشرات الأداء والمرونة والسهولة والاتصالات ونظم المتابعة الصحيحة.
نأمل أن تكون الإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية التي كانت حلما وطنيا ورياضيا منذ عقود مبنية على أسس علمية واضحة ضمن معاير الجودة العالية تميزنا وتلبي احتياجات الرياضة الفلسطينية في هذه المحطة الاستثنائية ، وترفع سقف الانجاز الوطني وتوصيل رسالتنا الرياضية للعالم.
في ذات السياق نحن على ثقة مطلقة في القائمين على وضع الإستراتيجية ونحن نجلهم ونقدر جهودهم الطيبة وحماسهم الكبير ورباطة جأشهم وقوة وصلابة إرادتهم وإصرارهم على بلوغ هذه المرحلة وهذه المهمة الوطنية بعزيمة قوية وإصرار عنيد.
ومن دافع حرصنا وغيرتنا ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية ننوه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية وأن تكون على سلم أولوياتهم قبل الشروع في التنفيذ، كما ولابد من تحديد القطاعات والشرائح المستهدفة بعناية وحكمة وآليات تحقيق النتائج المبهرة التي نطمح ونتطلع لتحقيقيها.
ختاما ...
نأمل والكل الرياضي في الوطن والشتات يحدوه الأمل في أن تكون الإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية بوصلة جديدة لتحديد مسار الرياضة الفلسطينية في المستقبل المنظور وأهدافها وتطلعاتها.