الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقدير موقف - الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016 وانعكاسها على القضية الفلسطينية إعداد حسين الديك

تاريخ النشر : 2016-10-27
تقدير موقف - الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016 وانعكاسها على القضية الفلسطينية إعداد حسين الديك
تقدير موقف
الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016

وانعكاسها على القضية الفلسطينية


إعداد حسين الديك

مشارك في البرنامج التدريبي "التفكير الإستراتيجي وتحليل السياسات"


26 تشرين الأول/أكتوبر 2016

 مقدمة

تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر القادم بعض التفاصيل التي لم تحصل من قبل، وأهمها ترشح هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، وهي أول امرأة تترشح لمنصب رئاسة البيت الأبيض، وثانيها ترشح دونالد ترامب المثير للجدل عن الحزب الجمهوري، وثالثها ظهور مرشح ديمقراطي، وهو بيرني ساندرز، رغم انسحابه، إذ أنه يمثل توجهًا جديدًا في السياسة الأميركية الداخلية والخارجية، حيث أبدى موقفًا متعاطفًا وأكثر توازنًا مع الشعوب المظلومة، وخاصة موقفه من القضية الفلسطينية.

تميّزت إدارة الرئيس باراك أوباما بموقف حياديّ سلبيّ تجاه القضية الفلسطينية، فلم يحدث أي اختراق سياسي في الملف الفلسطيني الإسرائيلي طيلة فترة أوباما سوى مفاوضات الشهور التسعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 2013. واتسمت تلك الفترة بالجمود السياسي في هذا الملف مقابل استمرار إسرائيل في سياساتها التوسعية وإجراءاتها أحادية الجانب (الاستيطان، والجدار ... وغيرهما من الانتهاكات).

جاء هذا كله بعكس الإدارات السابقة، وخاصة إدراة الرئيس بيل كلينتون (1993-2001)، وجورج بوش الابن (2001-2009)، حيث كان هناك بعض المبادرات، وإن كانت محدودة، مثل "مؤتمر السلام" في "كامب ديفيد" في العام 1999، و"خارطة الطريق" في العام 2003.

للمساعدة على فهم الآثار المترتبة عن هذه الانتخابات على الشأن الفلسطيني، لا بد أولًا من مناقشة فرص المرشحَيْن كلينتون وترامب للفوز في هذه الانتخابات، ومن ثم الانعكاسات المحتملة على القضية الفلسطينية في حال نجاح أي منهما.

 

 مرشحة الحزب الديمقراطي

ترجح غالبية استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة فوز كلينتون في الانتخابات، ويبدو ذلك من خلال تقدمها في الولايات ذات الثقل السكاني الكبير، مثل كاليفورنيا ونيويورك وفلوريدا، وحتى جورجيا التي تعتبر معقلًا من معاقل الجمهوريين. وقد أظهرت غالبية من الناخبين دعمها لها، لا سيما من النساء، والأقليات، والسود، والأميركيين من أصول لاتينية، والمهاجرين الجدد، والمسلمين.[1]

على صعيد المؤسسة الحزبية، هناك التزام كبير من أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي بدعم مرشحة الحزب، وهذا ينعكس على القاعدة الشعبية الجماهيرية للحزب أيضًا، إضافة إلى أن مرشحي الحزب في الانتخابات التمهيدية أعلنوا دعمهم لها، وعلى رأسهم ساندرز ذاته.

أما مواقف الرؤساء الأميركيين السابقين الديمقراطيين، فكانت داعمة لها، وخاصة زوجها كلينتون، والرئيس الحالي أوباما.

 

 مرشح الحزب الجمهوري

بالرغم من تقدم كلينتون في غالبية استطلاعات الرأي، إلا أن هناك من يرى في ترامب مرشحًا قويًا ويمنحه ثقته من الناخبين الأميركيين، وخاصة في الولايات التي تتركز في الوسط الغربي، حيث يتقدم ترامب في تلك الولايات، كما يتقدم على كلينتون في أوساط الناخبين البيض الرجال، ويحاول استقطاب أصوات الشباب، لكنه يفتقد إلى تأييد الأقليات بسبب تصريحاته العنصرية، التي تمثلت بتأييده لحمل السلاح، ودعوته إلى بناء جدار مع المكسيك لمنع تسلل المهاجرين، الأمر الذي أفقده الكثير من الأصوات ممن يعرفون بـ "لاتين أميركا" الذين يشكلون نسبة مهمة في التصويت.

على صعيد المؤسسة الحزبية، يظهر عدم التزام أو تمرد داخل الحزب الجمهوري في دعم ترامب، إذ صرح 12 عضو كونغرس من الحزب، على الأقل، بأنهم لن يصوتوا له. وهذا ينعكس، بدوره، على القاعدة الشعبية الجماهيرية للحزب في دعم ترامب.

يضاف إلى ما تقدّم، عدم حضور الرؤساء الأميركيين السابقين، وخاصة جورج بوش الأب والابن، مؤتمر الحزب الجمهوري الذي أعلن ترشيح ترامب، إضافة إلى مرشحي الحزب السابقين، مثل ميت رومني، وجون ماكين، اللذين لن يدعما ترامب.

كما يشكل ترشح السيناتور الجمهوري الأسبق غاري جونسون عن الحزب الليبرتاري الأميركي للانتخابات عقبة كبيرة أمام ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض.

وأظهر استطلاع للرأي نظّمته مجلة "أتلانتك" خلال الفترة (5-9) تشرين الأول الجاري أن كلينتون تحظى بدعم 49% من المستطلعين، بينما يحظى ترامب بـ 38%. كما أظهر آخر استطلاع لهذه المجلة، قبل أسبوعين من هذا الاستطلاع، تعادلًا بين المرشحين بنسبة 43% لكل منهما، فيما أعلن 13% عن تأييدهم لمرشحين آخرين، أو عدم اتخاذ قرار التصويت بعد.[2]

 

 الانعكاس على القضية الفلسطينية

جرت العادة في الانتخابات الأميركية أن تكون المؤسسة التقليدية للحزبين المتنافسين مؤيدة لإسرائيل تأييدًا مطلقًا، وفي هذه الانتخابات فإن توجهات الحزبين ومرشحيهما تعكس هذا الموقف التقليدي، مع ظهور تأييد أقوى وأشد لدى الحزب الجمهوري ومرشحه ترامب لدعم إسرائيل أكثر من الحزب الديمقراطي ومرشحته كلينتون.

لقد كان ظهور ساندرز وانتقاده لإسرائيل يمثل موقفًا أكثر اعتدالًا على الرغم من أنه من عائلة يهودية بولندية الأصل قُتِل أفرادها في معسكرات الإبادة النازية، إضافة إلى أنه أقام في "كيبوتس" إسرائيلي لفترة من الزمن.[3]

ويمكن تلخيص موقف ساندرز بما كان يقول: "كنت دومًا، وسأبقى مؤيدًا لحق إسرائيل في الوجود، وفي أن تعيش بسلام، بنسبة 100%، وأعتقد أن سلامًا دائمًا في المنطقة لن يتحقق من دون معاملة عادلة ومحترمة للشعب الفلسطيني".[4]

وهناك مواقف إزاء إسرائيل داخل الحزب الديمقراطي تذهب إلى أبعد مما عبرت عنه مواقف ساندرز، فهناك حراك حقيقي في التوجهات بشأن سياسات إسرائيل في أوساط الحزب يعود إلى أسباب عدة، منها زيارة بنيامين نتنياهو في العام 2015 وإلقائه خطابًا في الكونغرس الأميركي وتجاوزه للرئيس أوباما، ما أثار ردود فعل رافضة لهذه التصرف أميركيًا وديمقراطيًا، حيث قاطعه 56 عضوًا من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، من ضمنهم ساندرز.[5] إضافة إلى أن الجيل الشاب في الحزب الديمقراطي لم يعرف صورة إسرائيل الضحية المظلومة إبان "الهولوكوست"، بل يعرف إسرائيل التي تشن الحروب، وتقتل المدنيين، وتحتل الأراضي العربية، وتبني الجدار والمستوطنات.[6]

 

 برنامج الحزب الديمقراطي للانتخابات وتناوله للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

تتولى لجنة مختصة صياغة البرنامج الانتخابي، وفي هذه الانتخابات وحرصًا على توحيد صفوف الحزب تم تشكيل لجنة للصياغة من ممثلين عن آخر مرشحين في الانتخابات التمهيدية للحزب، وهما مرشحة الحزب كلينتون ومنافسها ساندرز. وقد تم تعيين ستة أعضاء من قبل كلينتون، وخمسة أعضاء من قبل ساندرز، بينما قامت رئيسة اللجنة ديبي واسرمان شولتز بتسمية أربعة أعضاء، وكانت المفاجئة قيام ساندرز بتعيين اثنين من أصل خمسة من المؤيدين لحقوق الفلسطينين والمنتقدين لإسرائيل، هما كورنيل ويست وجميس زغبي، والأخير هو أول عربي يقوم بمهمة كهذه في تاريخ الانتخابات الأميركية.

جاء برنامج الحزب الديمقراطي أكثر اتزانًا من برنامج الحزب الجمهوري فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على الرغم من أنه يمدح إسرائيل ويعتبرها "قوية وآمنة وحيوية للولايات المتحدة، لأنهما تتقاسمان مصالح إستراتيجية وقيمًا مشتركة من الديمقراطية والمساواة والتسامح والتعددية". وتضمن البرنامج أيضًا معارضة الديمقراطيين لأي جهد لنزع الشرعية عن إسرائيل، بما في ذلك في الأمم المتحدة، أو من خلال حركة المقاطعة. وفيما يتعلق بالقدس، فهو يعرض صيغة متناقضة، إذ يعترف بأن القدس مسألة تتعلق بمفاوضات الوضع النهائي، ولكنه في نفس الوقت يشدد على أن تبقى عاصمة لدولة إسرائيل، ومدينة مفتوحة أمام اتباع جميع الديانات.

كما يتعهد البرنامج بمواصلة العمل باتجاه "حل الدولتين" عن طريق مفاوضات مباشرة بين الطرفين، تضمن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وآمنة وديمقراطية، ضمن حدود معترف بها، تضمن للفلسطينيين استقلالًا وسيادة وكرامة.[7]

 مواقف كلينتون

لقد عكست مواقف كلينتون سياسة الإدارة الأميركية خلال توليها وزارة الخارجية الأميركية (2009-2012)، والتي تدعو إلى المفاوضات للتوصل إلى حل يقضي بوجود الدولة الفلسطينية التي تعيش إلى جانب دولة إسرائيل بسلام، حيث قالت: "إن السبيل الوحيد لحل الصراع في الشرق الأوسط هو المفاوضات".[8]

إن اختيار كلينتون للسيناتور تيم كين لمنصب نائب الرئيس، والمعروف عنه مناصرته لإسرائيل؛ ربما يؤثر سلبًا على موقف الديمقراطيين من القضية الفلسطينية، فهو داعم للمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، ولعب دوًرا مهمًا في تحسين العلاقة بين نتنياهو وأعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ. كما أن كين سافر مرات عدة إلى إسرائيل أثناء عمله كحاكم لولاية فرجينيا، ولكنه في نفس الوقت يؤيد "حل الدولتين" للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.[9]

 البرنامج الانتخابي للحزب الجمهوري

جاء بيان الحزب الجمهوري أكثر تشددًا من ترامب نفسه في دعم إسرائيل والحديث عنها، حيث وصفها في خمس فقرات، وأكد على أنها "منارة ديمقراطية وإنسانية". ويزعم أن دعمها هو تعبير عن المبادئ الأساسية الأميركية، وأن القدس هي "العاصمة الأبدية غير القابلة للتجزئة للدولة اليهودية".

وتضمن البرنامج حق إسرائيل في "دمج" الضفة الغربية ضمن "إسرائيل العظمى"، أي الأراضي الواقعة بين البحر المتوسط ونهر الأردن، والدعوة إلى نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ويصف حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل بأنها "معادية للسامية".

كما يرفض البرنامج أي إشارة لدولتين أو الاعتراف بالفلسطينيين كشعب، ويرفض كذلك المفهوم الخاطئ القائل إن إسرائيل قوة احتلال. ويدعو إلى وقف فوري لكل تمويل أميركي إلى الكيانات التي تعترف بالفلسطينيين كدولة عضو في المنظمات والاتفاقات والمعاهدت الدولية.[10]


 مواقف دونالد ترامب

تمثل خطابات ترامب موقفًا أكثر دعمًا لإسرائيل، حيث كان خطابه في المؤتمر السنوي للوبي الصهيوني (إيباك) إسرائيليًا خالصًا وداعمًا بشكل قوي لها. كما أحاط نفسه بمجموعة من المستشارين الصهاينة المنحازين لإسرائيل.[11]

يوجد في إسرائيل حوالي 300 ألف ناخب أميركي، منهم 80 ألفًا يعيشون في المستوطنات يحق لهم الاقتراع. وقد قامت مجموعة مؤيدة لترامب بفتح مكتب لدعم حملته، وحشد التصويت له في مستوطنة "كرني شامرون" شرقي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.[12]

وأقام مؤيدو ترامب نقاطًا دعائية في مراكز التسوق في التجمعات السكانية الكبيرة، مثل القدس، و"مودعين"، و"رعنانا"، و"بيت شيمش". ويقدر الجمهوريون أن حوالي 85% من الأميركيين المقيمين في إسرائيل سيصوتون لترامب.

تركز حملة ترامب في إسرائيل على إظهار برنامجه المؤيد لها. وتشير إلى ابنته التي اعتنقت اليهودية "إيفانكا" وأحفاده اليهود. وصرح ترامب أن عدم التزام إسرائيل بالسلام يعود إلى عدم وجود شريك فلسطيني، ووصف نتنياهو بأنه صديق جيد.

يشار إلى أن ترامب أدلى بتصريحات متناقضة فيما يخص إسرائيل حين قال إنه سوف يلتزم الحيادية في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.[13]

وقد أثارت تصريحات ترامب المثيرة للجدل انتقادًا من قبل اليهود الأميركيين، وخاصة خطابه المعادي للمهاجرين، وتصريحاته حول أنه سيكون أكثر حيادًا فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحول تقليص حجم المساعدات الخارجية، لا سيما أن إسرائيل أكبر الحاصلين على هذه المساعدات.[14]

 خلاصة

بناء على ما تقدم، يمكن القول إن كلينتون هي الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات، إلا أن المزاج العام للناخبين قد يتغير بين لحظة وأخرى لصالح ترامب. ويبقى ذلك رهنًا للأيام القادمة، وحتى فرز النتائج والإعلان النهائي عنها.

من الملاحظ أن هناك نوعًا من التغيّر في مواقف قطاعات كبيرة داخل الحزب الديمقراطي في موقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، باتجاه المزيد من التعاطف والتأييد للفلسطينين، خاصة في أوساط من يعرّفون أنفسهم بأنهم ليبراليون وتقدميون. وهذا ينطبق على السود واللاتين الأميركيين والشباب والأصغر سنًا من مواليد ما بعد العام 1980.[15]

إن أهم ما يميّز هذه الانتخابات ونتائجها هو أن الإجماع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري على دعم إسرائيل يمضي في طريق التراجع، وإن كان هذا المضي بطيئًا، وبذلك قد تصبح إسرائيل في الرأي العام الأميركي مستقبلًا قضية خلافية بين الحزبين، بدلًا من أن تكون مسألة فوق الحزبية كما هو معهود.

ومن الملاحظات المهمة في هذه الانتخابات أن المناظرات الانتخابية الثلاث تجاهلت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما يشير إلى تراجع أهمية هذا الملف بالنسبة إلى السياسة الخارجية الأميركية، التي باتت تركز أكثر على قضايا محاربة "داعش"، والملف السوري في الشرق الأوسط.

أما بالنسبة إلى برنامجي الحزبين الجمهوري والديمقراطي فهما يمثلان سياسة سيئة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويشددان على دعم إسرائيل، والحفاظ على علاقات ديبلوماسية قوية معها.

 

 الهوامش


[1] ترامب يطلق سهامه على الأقليات، العربية نت، دبي، 25/8/2016


[2] Hillary Clinton opens up a commanding 11-point lead over Donald Trump | PRRI/The Atlantic Survey


[3] أسامة أبو ارشيد، اختلاف الرؤية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بين كلينتون وساندرز، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة، 2016.

[4] Todd Beamon, democrats split over Israel in trying to define convention platform, news max 26/5/2016, at:

[5] Jonathanweisman, cross section of democrats to snub Netanyahu, speech to congress, the New York times, 3/3/2015, accessed on 16/6/2016,at 

[6] Jonathanweisman, cross section of democrats to snub Netanyahu, speech to congress, the New York times, 3/3/2015, accessed on 16/6/2016,at 

[7] برنامج الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية 2016

[8] كلينتون: لا سبيل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا بالمفاوضات، صحيفة كل العرب، الناصرة، 1/6/2012 

[9] جيمس زعبي، البرنامج "الديمقراطي" والتغيير المشهود، صحيفة صوت العروبة، الولايات المتحدة الأميركية، 9/8/2016 

[10] برنامج الحزب الجمهوري للانتخابات الأميركية 2016


[11] حازم صاغية، عن العرب ودونالد ترامب، صحيفة الحياة، لندن، 27/9/2016


[12] الجمهوريون يسعون لجذب أصوات الأميركيين في إسرائيل لصالح ترامب، موقع رويترز عربي، 25/8/2016


[13] ترامب يغازل الأميركيين المقيمين في إسرائيل في حملة دعائية جديدة، تايمز أوف إسرائيل، 15/8/2016،


[14] "ترامب لصالح إسرائيل".. حملة جمهورية في القدس، سكاي نيوز، أبو ظبي، 15/8/2016

[15] Samantha Smith & Carroll Doherty, 5facts about how Americans view the Israeli-palestinian conflict, pew research center , 23/5/2016, accessed on16/6/2016 . at : 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف