الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكرى استشهاد الشقاقي،، "في الليلة الظلماء يُفتقد البدر"بقلم: رضوان أبو جاموس

تاريخ النشر : 2016-10-27
ذكرى استشهاد الشقاقي،، "في الليلة الظلماء يُفتقد البدر"بقلم: رضوان أبو جاموس
ذكرى استشهاد الشقاقي،، "في الليلة الظلماء يُفتقد البدر"

بقلم: رضوان أبو جاموس
في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من تشرين أول التضحية والفداء، من كل عام تًمر علينا ذكرى أليمة على قلوبنا وقلوب كل المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر وأمتنا الإسلامية، ذكرى رحيل القائد المجاهد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صاحب الدين المستقيم والفكر المستنير .

في الذكرى الـ"21" لرحيل الدكتور الشقاقي، تعجز الكلمات عن رثاءك أيها الفارس المقدام، ونشعر بفقدانك في مثل هذه الأوقات العصيبة من تاريخ جهاد شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية المكلومة، نستذكر كلماتك أيها الفارس الشهيد أبا إبراهيم: "لا والله لا نهون ولا نذل فما قمنا من اجل أن نملأ بطوننا كما يعدوننا، "إن علينا أن نختار بين أبد الذل والهوان وبين الحق ... فإما النصر أو الشهادة.

تأتي ذكرى رحيلك "أبا ابراهيم" وشعبنا الفلسطيني لا زال يعيش تحت حراب الاحتلال ويتجرع مرارة الانقسام البغيض الذي ألقى بظلاله المأساوية على كل ما هو فلسطيني، متطلعا لغدٍ مشرق بالانعتاق من الاحتلال وإعادة اللحمة وانهاء الانقسام.

وهنا تأتي مبادرة الأمين الدكتور رمضان شلح "ابا عبد الله" كمخرج للأزمة الراهنة وخارطة طريق تحمل في ثناياها نقاط عشر لتصويب البوصلة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، لصد المؤامرات التي تعصف بقضيتنا في ظل بطش العدو وتآمر المجتمع الدولي، وتخاذل عربي مهين .

وفي هذا المقام نستحضر كلمات الدكتور رمضان شلح في مهرجان الانطلاقة الجهادية 29 "الجهاد... ميلادنا المتجدد"، حيث أكد أن "أمة بلا فلسطين هي أمة بلا قلب"، كيف لا يا "أبا عبد الله" والعالم العربي قد انحرفت بوصلته عن فلسطين وانغمس بالاقتتال الداخلي .

رسالتنا للعدو الصهيوني واهم من ظن ان حركة يستشهد أمينها العام تنكسر، نعم فقدنا المعلم الدكتور "الشقاقي"، فعوضنا الله بـ"الدكتور رمضان فكان "خير خلف لخير سلف"، فحمل الراية وأكمل المسيرة وحفظ الوصية وفي عهده أثمر زرع الشقاقي نورا لمن يهتدي وناراً على المعتدي .

رغم ألم الفراق للمعلم الفارس، الا أن قدرنا العيش في أرض الرباط، والانتماء لخيار الجهاد، وأن نكون طليعة العباد، لمواجهة الافساد، والاستمرار على نهج الشقاقي الأمين، ويبقى عزاؤنا باستشهاد الدكتور "الشقاقي"، أن الراية تسلمها حملها رفيق دربه ليكون خير خلف لخير سلف، سائرا على نهجه حافظا لعهده معتصما بدينه مستمسكاً بنهج الجهاد والمقاومة ..
#الشقاقي_شهيد_الامة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف