الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هي روحي بقلم : سهير عبد العزيز

تاريخ النشر : 2016-10-27
هي روحي بقلم : سهير عبد العزيز
هي روحـــــــــي

لو لم أكن أنا

لوددت أن أكون أنا مرتين

لا كبرياء في نفسي

ولا غرور يعصف بي

وكأنني أرى الحياة ليست بحياة

والحاضرين غائبين

والغائبين حاضرين في صمت

أنوفٌ تتمزق

وحكاياتٌ تؤلف

وخناجر تغرس في ظهر أحدهم

لا تصادم ولا مواجهه

بل ظنون زفرتها الألسنة

وتناولها العابرون

تناثرت كغيوم حيارى في السماء

لو لم أكن أنا

لوددت أن أكون أنا مرتين

إن سألتم عني

ستجدونني أمازح كهل كبير

وأكفكف دمع طفل صغير

وأركض سعياً

لمساعدة عصفور مكسور الجناح

أرى نفسي في تلك الحكايات الصغيرة

بل هي عندي أكبر من كبيرة

عندما تدق أجراس ذاكرتي

أركض لأستعيد هذه المشاهد الجميلة

لو لم أكن أنا

لوددت أن أكون أنا مرتين

الطريق إلى قلبي

وعرة جداً

بل شائكة

لا أجيد التصنع والنفاق

بل أحب أن أكون ترياق

على سفوح ذاكرتي

تزاحمت هدايا القدر

التي احتلت الوجدان

وحاصرت كل الثنايا

لا تزول الهلوسات مع الأيام

ولا الصدى يتلاشى

مع طقوس الخريف

أعشق روحي الصامدة

لأنها

تستمد الأمل من ركام اليأس

وتحلق مسافرة

في فضاءات الحرية

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف