الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2016-10-27
لي تاريخٌ لا يتوارى
في طي النسيانِ..
لي أحلام لا تُترك
نهبا للأحزانِ..
عربيٌّ
حمدانيُّ البأسِ أنا..
وأنا زين الفرسانِ..
أمشي في الساحاتِ
بلا وجلٍ
فالقلبُ شجاعٌ
والسيفُ يماني.
لا أخشى لسعةَ غدّارٍ
في العتمةِ..
أو طعنةّ صنديدٍ
في الميدانِ..
لا أخشى عاصفةً
أو ثورةَ بركانِ..
لا أخشى هولاكو
مع كل جحافلهِ
أو كل قياصرة الرومانِ..
فلماذا حين أرى نوراً
يتوهج في عينيها..
تتزلزل كل دعائم أركاني..
وأحس بخلجاتٍ تتراقصُ
في كل كياني؟
ولماذا تتوارى بسمتُها
وتظلُّ شعاعا يتألق
في كل خبايا وجداني؟
***
ولدتني أمي
في الحرب الكبرى
ورأيتُ النكبةَ
تلو الأخرى..
ومقتُّ صغيراً
مرأى القتلى والأسرى..
ورأيت الهدمَ
يطال المدن الممتدةَ
والبلدات الصغرى..
وشهدتُ على البشريةِ
وهي تواجه أهوالاً تتْرى..
لكني رغم الأهوالِ
ورغم نعومةِ أظفاري
قاومتُ وقاومتُ..
تمردتُ على أقداري
وصمدتُ.. صمدتُ
صمود الصبَّارِ..
عشتُ على الزعتر والزيتونِ
ونوار الأشجارِ..
وتعلمتُ البهجةَ
من فرح الأزهارِ
وتعلمت الموسيقى
من تغريد الأطيارِ..
وتعلمت الحبَ من الأرضِ
ومن أمٍ
كانت نبعَ حنانِ..
علمني زمني أن الحبَ
شفاءٌ من كل هوانِ..
صرتُ شديدَ العودِ
قوياً..
عربيّ البأس
فلسطينيّ الأحلامِ
وعزمي صلبٌ كالصوانِ..
أمشي في الساحاتِ
بلا وجلٍ..
فالقلب شجاعٌ
والسيف يماني..
فلماذا حين أرى
ظلَ البسمةِ يعلو وجنتها
تَهتز لها أركاني..
تتوارى..
وتظلُ شعاعا يتألقُ
في كل خبايا وجداني؟
يوسف حمدان - نيويورك
26/10/2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف