الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف تصل حركات التحرر الى الموت السريري؟ بقلم يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2016-10-26
كيف تصل حركات التحرر الى الموت السريري؟ بقلم يوسف شرقاوي
كيف تصل حركات التحرر الى الموت السريري؟/ يوسف شرقاوي

بداية اجدني مضطرا الى استخدام مصطلحات طبية وسياسية في آن معا،فلوصول حركات التحرر التي لم تنجز برنامج التحرير، اعراض موت سريري متشابهة .
حركات التحرر التي تفشل في انجاز برنامج التحرر الوطني وتصبح نظاما سياسيا حاكما ،نتيجة الامر الواقع، تجنح الى السادية حيث يرتد عنفها المخزون الى داخلها،خصوصا "حركات التحرر" التي تعترف برواية الاستعمار وتسلم بها علما ان تلك الحركات انطلقت كي تحرر الارض والانسان من هذا الاستعمار
"الابناء عندما يكتشفون ان الاباء يتكلمون بالفضيلة ،واصبح مآل سلوكهم الرذيلة يصابون بخيبة امل كبيرة،مما ينعكس سلوك الاباء نحوهم في حال علمهم ان الابناء اكتشفوهم الى سلوك ساديّ بامتياز" وهذا حالنا هنا في ماتبقى من فلسطين.لأن هؤلاء الاباء كانوا "اوليغاركيين"و دغماتيين"وكانوا يستقوون "بالأوستقراطيين الثوريين" وكذلك هؤلاء الاباء كانوا نرجسيين حتى في اوج فشلهم وامام تكرار هذا الفشل واجترارة لايجدون خيارا وسلوكا لتدمير الذات الا الخيار والسلوك "الشمشوني"وهذا ماينطبق تماما على نظامنا السياسي الفلسطيني.
عودة على ذي بدء،عندما يدخل المريض الى "الكوما" نتيجة التجلط الدماغي وتقشر الدماغ يعجز الانسان عن تأدية وضائف الجسم المعتادة الاداء العقلي والبدني،والوظائف الادراكية،وقد لايقوى الجسم على التنفس لاحقا،مما يضطر الاطباء الى اجراء صدمات دماغية لاستعادة اداء الجسم للاداء العقلي والبدني والادراكي.
بعض الاجسام تصل الى مرحلة مستعصية على الطب حيت تصبح تلك الاجسام لاتستجيب لصدمات الدماغ،ولا عمليات قسطرة الدماغ، ولا تكثيف المحفزات،اذ يصبح تبلد لاحساس وفقدان لمشاعر وتفاقم وضع بيولوجيا الوعي/الفهم والاستيعاب،حالة ملازمة للمريض،وان كان مسيطرا عليها اكلينيكيا.
امام هذه الحالة المصتعصية من استعصاء التنفس وعمل القلب والتوقف الكلي للدماغ،يتوصل الاطباء الى اتخاذ قرارا اكثر صعوبة من ذي قيبل،اي مايعرف ب"الموت الرحيم" وهذا متاح طبيا في بعض دول العالم، لان التنفس الاصطناعي يصبح غير مجدي ،وحتى نقل دماغ آخر الى المريض لاينفع،لان المحافظة على تنظيم ضغط الدم عبر الشرايين والوردة الى القلب يصبح مستعصيا ومستحيلا ..وللاسف هذا ماينطبق على حالة النظام السياسي الفلسطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف