الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مذكرات أستاذ بقلم رحال امانوز

تاريخ النشر : 2016-10-26
مذكرات أستاذ بقلم رحال امانوز
مذكرات أستاذ بقلم رحال امانوز 

ج 7 :  " لانافيت "


على متن  " دراجة بوجو103 " كنت أقطع أربعين كلومترا يوميا ، ذهابا وإيابا ما بين منزلنا بحي جوادي بالدارالبيضاء وفرعية سيدي إبراهيم بمديونة ، هجرة معاكسة من المدينة إلى القرية . رحلة مكوكية يومية بين عالمين مختلفين كل الإختلاف ، في ظل وضع إقتصادي متدهور، من أبرزسماته الجفاف وسيساسة التقويم الهيكلي ، وإحتقان سياسي حيث سنوات الرصاص لازالت موشومة بالذاكرة 
زملائي المعلمين مثلي كذلك ، كانوا يقومون برحلتهم اليومية ، قادمين من مختلف أطراف المدينة . كنا شبابا في مقتبل العمر، نؤدي واجبنا بحماس كبير، كنا نتحدى الإكراهات بعزيمة صلبة : بعد المسافة إنعدام الماء الشروب والإضاءة وغيرها . بل لم تكن لنا قاعة للإستراحة من عناء التدريس ، حيث إضطررنا إلى إقتسام قاعة المطعم المدرسي ، مع التلاميذ بواسطة " الكونطربلاكي " ، فحصلنا بذلك على سكن صالح لتناول الغذاء ، وكذا المبيت عند إضطرارنا لذلك بسبب سوء الأحوال الجوية من تهاطل أمطارأوبرودة الطقس في ليالي الشتاء الباردة .
قضيت خمس سسنوات بمدرسة سيدي إبراهيم ، كانت بداية مشواري المهني التربوي ، كان عدد تلاميذ الفصل يناهزعشرين تلميذا ، يتميزون بالإقبال على الدراسة ، وإحترام معلمهم مثلما يقدرنا أولياؤهم ، الذين كانوا يسعون لمساعدتنا بكل ما نحتاجه . الأيام تمررتيبة داخل أسوارمدرسة سيدي إبراهيم ، لايعكرصفوها إلازيارة أحد المسؤولين ، الذين يحدثون رجة في الروتين المعاش . زيارة المديرأوالمفتش ، القائد أوالبرلماني ، كلها كانت تكفي لإعلان حالة إستنفار، يمتد أثرها لأيام طويلة .
لكن زيارة " اللجنة " كان لها وقع خاص علينا ، فعادة ما يكون ضمنها النائب الإقليمي أورؤساء المصالح ، وهوأمر يوجب الإحتياط الشديد ، فهؤلاء هم أصحاب الحل والعقد . ومستقبلك المهني بين أيديهم ، لذا وجب أخذ الإحتياط من الوقوع بين أيديهم ،لذا وجب أخذ الإحتياط من الوقوع بين أيديهم ، ف " لي فرط يكرط " كما يقول المثل الشعبي الدارج .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف