الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شاهق قلبك..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-10-26
شاهق قلبك..بقلم يسرى محمد الرفاعي
شاهق قلبك

أيها الغريب القريب

شاهق قلبك كأعمدة هرقل وأبراج إيفل

شاهق أنت كأعمدة الآنارة ومآذن الأقصى

 في وطني الحبيب المرويبدماء الشهداء

وفؤادي يدور حولك ويتفتت حنين

راسخة أعماقك كأوتاد الخيمة في غزة

وأعماقي تنصهر حولك بالتمني والرجاء

الغربة علمتك الصلابة كجذوع الزيتون

وأحشائي من حولك تنهمر إشتياقا وحنين

وعيوني تتوق لرؤوياك بعد الغروب

قلبك يقتحم فؤادي كجرأة جواد هام في البراري

وكلي من حولك يروض أحلامنا

فوجدتك بعيدا بعد القمر عن الآرض

صحوت من حلمي الغريق

وجدت كل شيء يقيدني

من معصمي حتى الآختناق

إنها العادات والتقاليد التي نسجهاالآجداد والآباء

علينا أولا محاربة الجهل القابع فيالآعماق

ومن ثم نرتب بيقين كيف يكون اللقاء

وداعا أيها الغريب أيها الوفاء

عد لوطنك مجبور الخاطر

واترك قلبي يداوي الجراح ويتنفس النقاء

وكف روحي تلمم الدمع المنهمر

 على وجنات الحياة بكل حياء

بقلم / يسرى محمد الرفاعي

سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف