الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة بين انتكاسة و انتعاشة و تأثر المنحى السياسي بقلم:حسين سليمان الاسطل

تاريخ النشر : 2016-10-26
غزة بين انتكاسة و انتعاشة و تأثر المنحى السياسي بقلم:حسين سليمان الاسطل
المتتبع  للتطورات السياسية في غزة مؤخراً يلاحظ ظهور أطراف عديدة على الساحة السياسية منها يعمل كوسيط وآخر مستفيد مثل: الجانب القطري وغيره، لا يجهلها الشارع الفلسطيني في ظل حديثه عن حرب قادمة على غزة. وإن كان لهذه الأطراف مصالح في المنطقة وعلاقة مرتبطة بالشأن الدولي وعن تحليل ذلك يجب الإشارة إلي أن السياسة مرتبطة بالجوانب الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية حيث أن هذه الجوانب لها أثر كبير على القرار السياسي ،والواضح أن رئيس المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح في خطابه في ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الاسلامي التاسعة والعشرون  كمشروع مقاومة المحتل والوصول إلى التحرر طالب بإلغاء اتفاقية أوسلو والتنصل منها يبدو أن المشروع السياسي ينحى منحى آخر في الشأن الداخلي وإن كان مرتبطاً بالخارج حيث أن لغة المصالح بدأت تظهر على المسرح بعد بروفات مسبقة ،وذلك بمغازلة الجهاد لحركة حماس في هذا الطرح للحصول على نصيب في أي اتفاق مبرم ،ويبدو ذلك كردة فعل لفشل حكومة الوفاق في إنهاء الانقسام وحل مشاكل القطاع ،وإن كان سبب ذلك الأنانية الحزبية وقد بدأ الحديث مسبقاً عن إقامة دولة في غزة ،وفي هذا الصدد يمكن القول أن ذلك يحتمل أمران :المستحيل والتحقق لكن الواقع ينطق بأن ذلك من المستحيل من قبيل أن إسرائيل عقدت اتفاقية مع منظمة التحرير كمنظمة لا دولة ،وهذا بمثابة اعتراف من قبل  السياسة الاسرائيلية في التعامل مع حماس كمنظمة مع الأخذ بعين الاعتبار بأنها قوة في غزة ،ويعني ذلك لا حلول إلا بتنازلات سياسية وإن كان ذلك على حساب الجانب العسكري الحمساوي مثلما حدث مع التنظيمات السابقة. وإن كان ذلك تغيير في نهجها ويعني ذلك أن الطرح الذي عرضه شامير السلام مقابل السلام قد يتحقق في غزة وطمس القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وإن كان ذلك يتضمن تحسين الجانب الانساني أم أن هناك بيتزا خارجية جديدة على المنطقة الشرق اوسطية ؟؟؟؟؟!! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف