رسالة من خلف القضبان
من الاسير البطل رائد فايز امطير ابو الصامد
بِسْم الله الرحمن الرحيم
واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
أبناء الفتح الديمومة أبناء العمار الكاسر الياسر ابو عمار أبناء الوزير ابو جهاد وابا اياد تحية فتح الثورة فتح الشرفاء يا عملاقة التاريخ في هذه الحركة التي سُطرت بدماء الشهداء وعمدت بأنبل التضحيات الإخوة الاماجد لن اطيل عليكم بوصيتي هذه وما أحوجني لهذه الكتابة السريعة التي تحمل بعض الكلمات البسيطة
املي ان تكون واضحة وجلية في مضمونها ان ما يحصل في داخل الحركة الفتحاوية وتحديدا في هذه الأيام العصيبة ومن واقع الظلم على أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الغاشم وهذا الواقع المرير .
يطل على هذه الحركة من يدعون بأنهم الأحرص على وحدة الحركة وتاتي من خلال أشخاص وأفراد يعملوا على شق الحركة والابتعاد عن مبادئها وأهدافها وتصب في المصالح الشخصية حيث انهم يتحدثون بطريقة لم نعهدها في حركتنا الابية وكانهم
يشعروننا بأنهم يرفعون لواء المقاومة وان حركة فتح لا تجوز الا من خلالهم وان الحركة قد ماتت وأنهم من يحيوها ومن هنا فاني اتوجه اليهم وأقول واسال أين كُنتُم حين كُنتُم في موقع المسؤولية وأنتم في صفوف هذه الحركة الواحدة ومن قيادتها لم نسمع منكم الا الكلام الغير مبالي في الحركة والأهمال والانشغال في
أجندتكم الخاصة داخل الحركة الواحدة واليوم تحملون المسؤولية لغيركم في هذا الواقع المرير التي تمر فيه الحركة وأصبحت افكاركم هي الصحيحة ولا نعلم حقا من هو الصحيح الا ما تعلمنا منه الفكر والمبادىء والانتماء لحركة فتح وأريد ان
اتوجه الى عبدة الأشخاص الذين تلاشو من المبادئ والفكر الثوري وذهبو الى من يعبدون من أشخاص لكي يسموهم التيارات الإصلاحية داخل الحركة كفاكم كذب وخداع
كفاكم ألاعيب وعبث في داخل هذه الحركة الرائدة و أودّ ان أقول لكم انما كانت هذه دعوتكم لمهاجمة هذه الحركة فإنني أقول لكم انها بداية الفتنة والفتنة أشد من القتل وإني اخاف الله رب العالمين .
ومن هنا فإنني أتقدم بكل فخر واعتزاز وبكل انتماء وإصالة بمناشدة أهالي الشهداء الاكرم منا جميعا في داخل مخيمنا العظيم وأهالي الأسرى المناضلين والاخوة والأخوات الميامين والهيئة التنظيمية والمؤسسات والفعاليات في مخيمنا الحبيب ( مخيم قلنديا )بأن نحذر الفتنة حيث ان هذا المخيم قدم الشهيد والأسير
والجريح فوحده هذا المخيم أكبر من كل هؤلاء الأسماء امام تضحيات هذا المخيم واكبر من ان يمرر عليه المؤامرات .
وكلمتي أيضا ووصيتي الى شبابنا وأبطالنا وعوائل هذا المخيم بان نكون متماسكين وموحدين من بَعضُنَا البعض ولا نترك للمارقين بان يعبثوا بِنَا او في حركتنا لأننا دائما على قدر من المسوؤلية ونحرص على إنجازاتنا الوطنية والاجتماعية
لذا أكرر مرة اخرى نحن أبناء الفتح لا بل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح فل نقف خلف هذه الكلمة نعم انها الثورة وليست لأشخاص هنا وهناك وغدا لن ينفعنا سوى وحدتنا .
هذه أمانة وحفاظا على إرثنا الوطني وتاريخنا المشرف في مخيمنا الحبيب ،.
والسلام ختام ،.
من الاسير البطل رائد فايز امطير ابو الصامد
بِسْم الله الرحمن الرحيم
واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
أبناء الفتح الديمومة أبناء العمار الكاسر الياسر ابو عمار أبناء الوزير ابو جهاد وابا اياد تحية فتح الثورة فتح الشرفاء يا عملاقة التاريخ في هذه الحركة التي سُطرت بدماء الشهداء وعمدت بأنبل التضحيات الإخوة الاماجد لن اطيل عليكم بوصيتي هذه وما أحوجني لهذه الكتابة السريعة التي تحمل بعض الكلمات البسيطة
املي ان تكون واضحة وجلية في مضمونها ان ما يحصل في داخل الحركة الفتحاوية وتحديدا في هذه الأيام العصيبة ومن واقع الظلم على أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الغاشم وهذا الواقع المرير .
يطل على هذه الحركة من يدعون بأنهم الأحرص على وحدة الحركة وتاتي من خلال أشخاص وأفراد يعملوا على شق الحركة والابتعاد عن مبادئها وأهدافها وتصب في المصالح الشخصية حيث انهم يتحدثون بطريقة لم نعهدها في حركتنا الابية وكانهم
يشعروننا بأنهم يرفعون لواء المقاومة وان حركة فتح لا تجوز الا من خلالهم وان الحركة قد ماتت وأنهم من يحيوها ومن هنا فاني اتوجه اليهم وأقول واسال أين كُنتُم حين كُنتُم في موقع المسؤولية وأنتم في صفوف هذه الحركة الواحدة ومن قيادتها لم نسمع منكم الا الكلام الغير مبالي في الحركة والأهمال والانشغال في
أجندتكم الخاصة داخل الحركة الواحدة واليوم تحملون المسؤولية لغيركم في هذا الواقع المرير التي تمر فيه الحركة وأصبحت افكاركم هي الصحيحة ولا نعلم حقا من هو الصحيح الا ما تعلمنا منه الفكر والمبادىء والانتماء لحركة فتح وأريد ان
اتوجه الى عبدة الأشخاص الذين تلاشو من المبادئ والفكر الثوري وذهبو الى من يعبدون من أشخاص لكي يسموهم التيارات الإصلاحية داخل الحركة كفاكم كذب وخداع
كفاكم ألاعيب وعبث في داخل هذه الحركة الرائدة و أودّ ان أقول لكم انما كانت هذه دعوتكم لمهاجمة هذه الحركة فإنني أقول لكم انها بداية الفتنة والفتنة أشد من القتل وإني اخاف الله رب العالمين .
ومن هنا فإنني أتقدم بكل فخر واعتزاز وبكل انتماء وإصالة بمناشدة أهالي الشهداء الاكرم منا جميعا في داخل مخيمنا العظيم وأهالي الأسرى المناضلين والاخوة والأخوات الميامين والهيئة التنظيمية والمؤسسات والفعاليات في مخيمنا الحبيب ( مخيم قلنديا )بأن نحذر الفتنة حيث ان هذا المخيم قدم الشهيد والأسير
والجريح فوحده هذا المخيم أكبر من كل هؤلاء الأسماء امام تضحيات هذا المخيم واكبر من ان يمرر عليه المؤامرات .
وكلمتي أيضا ووصيتي الى شبابنا وأبطالنا وعوائل هذا المخيم بان نكون متماسكين وموحدين من بَعضُنَا البعض ولا نترك للمارقين بان يعبثوا بِنَا او في حركتنا لأننا دائما على قدر من المسوؤلية ونحرص على إنجازاتنا الوطنية والاجتماعية
لذا أكرر مرة اخرى نحن أبناء الفتح لا بل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح فل نقف خلف هذه الكلمة نعم انها الثورة وليست لأشخاص هنا وهناك وغدا لن ينفعنا سوى وحدتنا .
هذه أمانة وحفاظا على إرثنا الوطني وتاريخنا المشرف في مخيمنا الحبيب ،.
والسلام ختام ،.