فتش عن المرأة
بقلم/ منال الكندي
الموت مفتاح الفرج
أحبها وتقدم لخطبتها، وكان جاهزا بمهرها وبعش الزوجية، وهي بادلته الحب.. لكن أمها رفضت خطبته وأرجعت يديه التي مدها ليسعد بها إبنتها. حاولا كثيرا لإقناعها ولكن الرفض والعناد كان هو الرد الوحيد لحبهم و لقاءهم.
ظلا سنوات ينتظران شيئا واحدا لا غير هو أن يكتب القدر لقاءهما بموت تلك الأم العنيد، أو أن يتدخل السحر الأسود ليجمع قلبيهما.
هي لا تريد خسارة أمها.. وهو مازال مخلصا لحبها..
أظهرت عيوبها
تعالت أصوات الفرح والتقى عروسان لم يرى بعضهما رغم قرابتهما إلا في يوم عُرسهما.. فجمعت بينهما المودة والاحترام و الإحساس بالأخر .. والبساطة لفت حياتهم وكانت العروس محبة تريد الخير للجميع في زمن أصبح الخير أمر غير منطقي في واقع يجتاح الشر كل تفاصيله. نبشت الغيرة قلب أم الزوج لتبدأ كتابة صفحات من التعاسة تدخلها في قلب ولدها وعروسته... محولة حياتهم لجحيم وانتظاراً لموتها حتى يعيشوا سعادتهم..
الأم الصديقة
كان بكرها ونصف عمرها، ولدته في نفس اليوم الذي جاء خبرا بالخطأ بأن رفيق عمرها مات في الجبهة، أسمته باسمه. وبعد بلوغه السنة ، عاد الحبيب الغائب.. ولكن ظل صغيرها طفلها ورفيقها كبر وصار صديقها الذي تستشيره وتناقش أفكارها معه. فرحت بنجاحه وتفوقه وبزواجه.. عروسته لم تتحمل حب الأم الصديقة وتلك الكيمياء التي جمعت بين الأم وابنها الصديق .. ظلت تخترع مشكلة وراء مشكلة، أنجبت طفلين لم يوصلا لها معنى إحساس تلك العلاقة الجميلة المليئة بمعاني الصداقة بين الأم وأطفالها، والحقد والغيرة تأكل قلبها في كل يوم تشعر بذلك التفاهم وألوان الصداقة والمحبة الصادقة بين زوجها وأمه، فوصم الشيطان كلمته عليها ليغرز في عقلها وقلبها فكرة العلاقة المحرمة التي تربط زوجها بأمه الطاهرة..
بقلم/ منال الكندي
الموت مفتاح الفرج
أحبها وتقدم لخطبتها، وكان جاهزا بمهرها وبعش الزوجية، وهي بادلته الحب.. لكن أمها رفضت خطبته وأرجعت يديه التي مدها ليسعد بها إبنتها. حاولا كثيرا لإقناعها ولكن الرفض والعناد كان هو الرد الوحيد لحبهم و لقاءهم.
ظلا سنوات ينتظران شيئا واحدا لا غير هو أن يكتب القدر لقاءهما بموت تلك الأم العنيد، أو أن يتدخل السحر الأسود ليجمع قلبيهما.
هي لا تريد خسارة أمها.. وهو مازال مخلصا لحبها..
أظهرت عيوبها
تعالت أصوات الفرح والتقى عروسان لم يرى بعضهما رغم قرابتهما إلا في يوم عُرسهما.. فجمعت بينهما المودة والاحترام و الإحساس بالأخر .. والبساطة لفت حياتهم وكانت العروس محبة تريد الخير للجميع في زمن أصبح الخير أمر غير منطقي في واقع يجتاح الشر كل تفاصيله. نبشت الغيرة قلب أم الزوج لتبدأ كتابة صفحات من التعاسة تدخلها في قلب ولدها وعروسته... محولة حياتهم لجحيم وانتظاراً لموتها حتى يعيشوا سعادتهم..
الأم الصديقة
كان بكرها ونصف عمرها، ولدته في نفس اليوم الذي جاء خبرا بالخطأ بأن رفيق عمرها مات في الجبهة، أسمته باسمه. وبعد بلوغه السنة ، عاد الحبيب الغائب.. ولكن ظل صغيرها طفلها ورفيقها كبر وصار صديقها الذي تستشيره وتناقش أفكارها معه. فرحت بنجاحه وتفوقه وبزواجه.. عروسته لم تتحمل حب الأم الصديقة وتلك الكيمياء التي جمعت بين الأم وابنها الصديق .. ظلت تخترع مشكلة وراء مشكلة، أنجبت طفلين لم يوصلا لها معنى إحساس تلك العلاقة الجميلة المليئة بمعاني الصداقة بين الأم وأطفالها، والحقد والغيرة تأكل قلبها في كل يوم تشعر بذلك التفاهم وألوان الصداقة والمحبة الصادقة بين زوجها وأمه، فوصم الشيطان كلمته عليها ليغرز في عقلها وقلبها فكرة العلاقة المحرمة التي تربط زوجها بأمه الطاهرة..