الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتش عن المرأة بقلم منال الكندي

تاريخ النشر : 2016-10-26
فتش عن المرأة

بقلم/ منال الكندي

الموت مفتاح الفرج

أحبها وتقدم لخطبتها، وكان جاهزا بمهرها وبعش الزوجية، وهي بادلته الحب.. لكن أمها رفضت خطبته وأرجعت يديه التي مدها ليسعد بها إبنتها. حاولا كثيرا لإقناعها ولكن الرفض والعناد كان هو الرد الوحيد لحبهم و لقاءهم.

ظلا سنوات ينتظران شيئا واحدا لا غير هو أن يكتب القدر لقاءهما بموت تلك الأم العنيد، أو أن يتدخل السحر الأسود ليجمع قلبيهما.

هي لا تريد خسارة أمها.. وهو مازال مخلصا لحبها..

أظهرت عيوبها

تعالت أصوات الفرح والتقى عروسان لم يرى بعضهما رغم قرابتهما إلا في يوم عُرسهما.. فجمعت بينهما المودة والاحترام و الإحساس بالأخر .. والبساطة لفت حياتهم وكانت العروس محبة تريد الخير للجميع في زمن أصبح الخير أمر غير منطقي في واقع يجتاح الشر كل تفاصيله. نبشت الغيرة قلب أم الزوج لتبدأ كتابة صفحات من التعاسة تدخلها في قلب ولدها وعروسته... محولة حياتهم لجحيم  وانتظاراً لموتها حتى يعيشوا سعادتهم..


الأم الصديقة

كان بكرها ونصف عمرها، ولدته في نفس اليوم الذي جاء خبرا بالخطأ بأن رفيق عمرها مات في الجبهة، أسمته باسمه. وبعد بلوغه السنة ، عاد الحبيب الغائب.. ولكن ظل صغيرها طفلها ورفيقها كبر وصار صديقها الذي تستشيره وتناقش أفكارها معه. فرحت بنجاحه وتفوقه وبزواجه.. عروسته لم تتحمل حب الأم الصديقة وتلك الكيمياء التي جمعت بين الأم وابنها الصديق .. ظلت تخترع مشكلة وراء مشكلة، أنجبت طفلين لم يوصلا لها معنى إحساس تلك العلاقة الجميلة المليئة بمعاني الصداقة بين الأم وأطفالها، والحقد والغيرة تأكل قلبها في كل يوم تشعر بذلك التفاهم وألوان الصداقة والمحبة الصادقة بين زوجها وأمه، فوصم الشيطان كلمته عليها ليغرز في عقلها وقلبها فكرة العلاقة المحرمة التي تربط زوجها بأمه الطاهرة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف