الهاشتاق العلاجي أفضل طرق التحويل العلاجي للخارج.
غزة_محمد أبو سمرة
يعاني سكان قطاع غزة على مدار عدة سنوات من مشاكل أساسية في حياتهم اليومية افتقد اليها على المدى القريب.
وكان من أهمها الرعاية الصحية وتوفير العلاج الكافي والتشخيص السليم وتلقي العلاج في الوقت المناسب لضمان سلامة حياته واستقرار صحته البدنية.
ومع معاناة سكان القطاع الغزي من التصدي للاحتلال من خلال المواجهات والصمود امام الحروب الأخيرة تفاقمت معاناتهم من خلال تعرضهم للإصابات الخطيرة التي كانت سببا في بعض الاعاقات الجسدية التي حرمتهم من ممارسة حياتهم .
وكذلك بعض الامراض والاصابات التي يتعرضون لها خلال أعمالهم ومن حوادث السير و الطرق او الامراض الناجمة عند ولادتهم والى الخ....
الحصار المفروض على القطاع منذ اكثر من سبعة سنوات بجميع اشكاله من اغلاق المعابروالمدايقات البحرية وعدم دخول العلاج والمعدات الطبية التي هي من اساسيات المواطن لتلقي علاجه الذي فرضه القانون والأنظمة الإنسانية.
المستشفيات الموجودة في القطاع وكذلك الكادر الطبي غير مؤهل لعلاج بعض الامراض والاصابات التي تكتشف كل يوم دون معرفة الأسباب او الحصول على نتائج لعلاجها .
زراعة الأطراف والامراض المزمنة والامراض السرطانية والسكري والعديد من الامراض التي تحتاج الى زراعة مثل الكبد والنخاع الشوكي والكلى كانت تحتاج الى عمليات ومستشفيات خارج قطاع غزة لعدة أسباب ذكرت انفا.
جميع هذه المشاكل تفاقمت بشكل كبير وازدادت خطورة على صحتهم عند منعهم لتقلي العلاج بالخارج لسببين رئيسيين:
1. عدم القدرة على الحصول على تصاريح للعلاج بالخارج واغلاق المعابر امامهم سواء معبر رفح البري او معبر بيت حانون (ايرز).
2. المصاريف العلاجية التي تشكل عبئ وكاهل على المريض وعدم حصولهم على التغطية المالية من السلطة او وزارة الصحة.
الحال لم يتغير على أبناء االقطاع في ظل تفاقم المعاناة وازدياد الوضع السياسي والأمني الذي هو اشبه بكابوس على المرضى الذين يريدون ان يتلقوا العلاج بالخارج.
مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء الإعلاميين عبر تغريداتهم على الفيس بوك والتويتر لم يقفوا عاجزين عند هذه المعاناة فكانت لهم بصمة قوية ودور كبير وسريع لإيجاد الحل لهذه الشريحة التي وصلت لمرحلة الموت السريروالانهيار النفسي والموت البطي.
في الاونة الأخيرة شهدت فتح المعابر سفر العديد من المرض والمصابين الذين تم وصول مناشدتهم لرئيس محمود عباس لتلقي في أراضينا المحتلة او بعض الدول العربية المجاورة.
الهاشتاق العلاجي :هو عبارة عن تغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان يطلقها النشطاء الفاعلين على الساحة الفلسطينية بمثابة ورقة ضغط في وجه المسؤولين وصناع القرار من اجل اصدار التصاريح والتحويلات العلاجية للمرضى والمصابين للعالج بالخارج.
الشارع الغزي تفاعل يشكل كبير مع هذه الطريقة والتي هي الحل الوحيد لهذه المعاناة.
استجابة المسؤولين ومن له دور في هذه القضية لهذه الهاشتاق جاء بعدما أدركوا مدى قوة عملية الضغط والمناصرة التي تشكلها مواقع التواصل الاجتماعي.
إحساس هؤلاء المسؤولين والاستجابة كان هدفهم تحسين الوضع الصحي والبقاء في مراكزهم خوفا من المناشدات التي تشكلها الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني من فعاليات ووقفات تضامنية تضامنا مع المرضى والمصابين.
بعض من امثلة الهشتاقات العلاجية.
#نداء_لازم_تتعالج.
#احمد_لازم_يسافر.
#مصطفى_لازم_يعيش.
ولم تقتصر هذه المناشدات على التغريدات والمنشورات بل وصلت لحد الفيديوهات المصورة التي تعبر عن مناشدة المريض وتداولها بين النشطاء الفاعلين لتصل لأكبر عدد من المسؤولين وأصحاب هذه التحويلات التي باتت كمعجزة تنظر ان تنزل من السماء .
الجميع يأمل بان يكون لهؤلاء تسهيلات واولويات مع مراعاة أوضاعهم الصحية والنفسية وتلقي العلاج ويتغير هذه الوضع الراهن مع تحسين حركة المعابر وحصول هؤلاء على حقهم في العلاج سواء بالداخل او خارج القطاع كحق كفلته التشريعات الاسلامية وأكدت عليه القوانيين الوضعية وواجب تنفيذه .
غزة_محمد أبو سمرة
يعاني سكان قطاع غزة على مدار عدة سنوات من مشاكل أساسية في حياتهم اليومية افتقد اليها على المدى القريب.
وكان من أهمها الرعاية الصحية وتوفير العلاج الكافي والتشخيص السليم وتلقي العلاج في الوقت المناسب لضمان سلامة حياته واستقرار صحته البدنية.
ومع معاناة سكان القطاع الغزي من التصدي للاحتلال من خلال المواجهات والصمود امام الحروب الأخيرة تفاقمت معاناتهم من خلال تعرضهم للإصابات الخطيرة التي كانت سببا في بعض الاعاقات الجسدية التي حرمتهم من ممارسة حياتهم .
وكذلك بعض الامراض والاصابات التي يتعرضون لها خلال أعمالهم ومن حوادث السير و الطرق او الامراض الناجمة عند ولادتهم والى الخ....
الحصار المفروض على القطاع منذ اكثر من سبعة سنوات بجميع اشكاله من اغلاق المعابروالمدايقات البحرية وعدم دخول العلاج والمعدات الطبية التي هي من اساسيات المواطن لتلقي علاجه الذي فرضه القانون والأنظمة الإنسانية.
المستشفيات الموجودة في القطاع وكذلك الكادر الطبي غير مؤهل لعلاج بعض الامراض والاصابات التي تكتشف كل يوم دون معرفة الأسباب او الحصول على نتائج لعلاجها .
زراعة الأطراف والامراض المزمنة والامراض السرطانية والسكري والعديد من الامراض التي تحتاج الى زراعة مثل الكبد والنخاع الشوكي والكلى كانت تحتاج الى عمليات ومستشفيات خارج قطاع غزة لعدة أسباب ذكرت انفا.
جميع هذه المشاكل تفاقمت بشكل كبير وازدادت خطورة على صحتهم عند منعهم لتقلي العلاج بالخارج لسببين رئيسيين:
1. عدم القدرة على الحصول على تصاريح للعلاج بالخارج واغلاق المعابر امامهم سواء معبر رفح البري او معبر بيت حانون (ايرز).
2. المصاريف العلاجية التي تشكل عبئ وكاهل على المريض وعدم حصولهم على التغطية المالية من السلطة او وزارة الصحة.
الحال لم يتغير على أبناء االقطاع في ظل تفاقم المعاناة وازدياد الوضع السياسي والأمني الذي هو اشبه بكابوس على المرضى الذين يريدون ان يتلقوا العلاج بالخارج.
مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء الإعلاميين عبر تغريداتهم على الفيس بوك والتويتر لم يقفوا عاجزين عند هذه المعاناة فكانت لهم بصمة قوية ودور كبير وسريع لإيجاد الحل لهذه الشريحة التي وصلت لمرحلة الموت السريروالانهيار النفسي والموت البطي.
في الاونة الأخيرة شهدت فتح المعابر سفر العديد من المرض والمصابين الذين تم وصول مناشدتهم لرئيس محمود عباس لتلقي في أراضينا المحتلة او بعض الدول العربية المجاورة.
الهاشتاق العلاجي :هو عبارة عن تغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان يطلقها النشطاء الفاعلين على الساحة الفلسطينية بمثابة ورقة ضغط في وجه المسؤولين وصناع القرار من اجل اصدار التصاريح والتحويلات العلاجية للمرضى والمصابين للعالج بالخارج.
الشارع الغزي تفاعل يشكل كبير مع هذه الطريقة والتي هي الحل الوحيد لهذه المعاناة.
استجابة المسؤولين ومن له دور في هذه القضية لهذه الهاشتاق جاء بعدما أدركوا مدى قوة عملية الضغط والمناصرة التي تشكلها مواقع التواصل الاجتماعي.
إحساس هؤلاء المسؤولين والاستجابة كان هدفهم تحسين الوضع الصحي والبقاء في مراكزهم خوفا من المناشدات التي تشكلها الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني من فعاليات ووقفات تضامنية تضامنا مع المرضى والمصابين.
بعض من امثلة الهشتاقات العلاجية.
#نداء_لازم_تتعالج.
#احمد_لازم_يسافر.
#مصطفى_لازم_يعيش.
ولم تقتصر هذه المناشدات على التغريدات والمنشورات بل وصلت لحد الفيديوهات المصورة التي تعبر عن مناشدة المريض وتداولها بين النشطاء الفاعلين لتصل لأكبر عدد من المسؤولين وأصحاب هذه التحويلات التي باتت كمعجزة تنظر ان تنزل من السماء .
الجميع يأمل بان يكون لهؤلاء تسهيلات واولويات مع مراعاة أوضاعهم الصحية والنفسية وتلقي العلاج ويتغير هذه الوضع الراهن مع تحسين حركة المعابر وحصول هؤلاء على حقهم في العلاج سواء بالداخل او خارج القطاع كحق كفلته التشريعات الاسلامية وأكدت عليه القوانيين الوضعية وواجب تنفيذه .