"عزبة عبدربه" بوابة الحرب والسلام
عزبة عبد ربه شرق جباليا كانت الشاهد الماضي والحاضر على كل ما حدث في غزة . هي بوابة الشرق ورأس الحربة وناقوس الخطر ليسمعه الجميع . هي بداية الأحداث ونهاية الأحداث . هي الأنفاق والخنادق في حرب الزنادق . هي السلام بين الناس في المودة وبستان جميل أرضه خصبة هي لها حكايات وحكايات .
تعتبر عزبة عبدربه من أكثر المناطق المتعرضة للخطورة في جميع الحروب والأحداث التي مرت بها غزة على مدار السنوات البعيدة ولهذه اللحظة كونها منطقة بالتماس مع الحدود وباقي مناطق محافظة الشمال . وكان الجيش الإسرائيلي يعتمد عليها كأرض مناسبة له في خطة الإشتياح أو الحرب كتكتيك عسكري . ولأنها أرض خصبة لفصائل المقاومة كانت أيضا أرض خصبة لآلة الدمار فهي تعتبر من أكثر المناطق في قطاع غزة قدمت الشهداء من شتى الفصائل والأطياف الفلسطينية . كانت عزبة عبدربه حكاية شعب ولا زالت حكاية شعب . تشرعت أبوابها للقادمين إليها كزائرين للنظر إلى معالمها الجميلة ومن ثم شائت الأقدار وتشرعت أبوابها للزائرين إليها للنظر إلى حجم الدمار الذي أصابها نتيجة الحروب المتكررة . فكانت شاهدا حاضرا على الحرب والسلام .
وكان للإعلام نصيب الأسد في سرد الأحداث من عزبة عبد ربه حيث كانت مركزا مهما للحصول على معلومات تخص تحركات الجيش الإسرائيلي وهذا كان سببا كافيا يدفع الإحتلال إلى تدميرها في جميع الأحداث والحروب .
عندما نتحدث عن عزبة عبدربه نتحدث عن أحداث كثيرة وقصص متعددة وحكاية شعب داق الأمرين من زمان إلى زمان . فكانت العزبة أبوابها مفتوحة دائما في أيام الحرب والسلام لتحكي لنا تاريخ طويل في صراعنا مع الإحتلال ولتبقى أرض خصبة للمقاومة وأيضا تبقى أرض خصبة للحياة .
بقلم الكاتب الصحفي : أشرف صالح
عزبة عبد ربه شرق جباليا كانت الشاهد الماضي والحاضر على كل ما حدث في غزة . هي بوابة الشرق ورأس الحربة وناقوس الخطر ليسمعه الجميع . هي بداية الأحداث ونهاية الأحداث . هي الأنفاق والخنادق في حرب الزنادق . هي السلام بين الناس في المودة وبستان جميل أرضه خصبة هي لها حكايات وحكايات .
تعتبر عزبة عبدربه من أكثر المناطق المتعرضة للخطورة في جميع الحروب والأحداث التي مرت بها غزة على مدار السنوات البعيدة ولهذه اللحظة كونها منطقة بالتماس مع الحدود وباقي مناطق محافظة الشمال . وكان الجيش الإسرائيلي يعتمد عليها كأرض مناسبة له في خطة الإشتياح أو الحرب كتكتيك عسكري . ولأنها أرض خصبة لفصائل المقاومة كانت أيضا أرض خصبة لآلة الدمار فهي تعتبر من أكثر المناطق في قطاع غزة قدمت الشهداء من شتى الفصائل والأطياف الفلسطينية . كانت عزبة عبدربه حكاية شعب ولا زالت حكاية شعب . تشرعت أبوابها للقادمين إليها كزائرين للنظر إلى معالمها الجميلة ومن ثم شائت الأقدار وتشرعت أبوابها للزائرين إليها للنظر إلى حجم الدمار الذي أصابها نتيجة الحروب المتكررة . فكانت شاهدا حاضرا على الحرب والسلام .
وكان للإعلام نصيب الأسد في سرد الأحداث من عزبة عبد ربه حيث كانت مركزا مهما للحصول على معلومات تخص تحركات الجيش الإسرائيلي وهذا كان سببا كافيا يدفع الإحتلال إلى تدميرها في جميع الأحداث والحروب .
عندما نتحدث عن عزبة عبدربه نتحدث عن أحداث كثيرة وقصص متعددة وحكاية شعب داق الأمرين من زمان إلى زمان . فكانت العزبة أبوابها مفتوحة دائما في أيام الحرب والسلام لتحكي لنا تاريخ طويل في صراعنا مع الإحتلال ولتبقى أرض خصبة للمقاومة وأيضا تبقى أرض خصبة للحياة .
بقلم الكاتب الصحفي : أشرف صالح