الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10). فجْرُ ابنِ آيَا،، بقلم: سليم نقولا محسن

تاريخ النشر : 2016-10-26
اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10). فجْرُ ابنِ آيَا،، بقلم: سليم نقولا محسن
*اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10).*

*فجْرُ ابنِ آيَا،،،،،*

*كتبها: سليم نقولا محسن*

** بين احتراق الأبنية، وزحَام البَشر، *

*ضَيَاعٌ..*

*فلا مَحبَةً تسْري،*

* ولا كرها ولا ضَحِكا، ولا بُكاءَ،*

*إنما غَضبٌ وإغضابُ أمةٍ هَوْجَاء،*

*ولأنَهُم رَغبُوا في الجَلال،*

*تقاذفوكِ إلى أحضانِ الغزاة،*



** لسْتُ ضليعاً في عُلوم الأرْضِ،*

*ولا في مَا كتبَت السَمَاءُ، *

*لكن هَكذا في الكِتاب،*

*فمَعْذرة إن قبلتُ،*

*أن أكُونَ بَيْنَ الخَلقِ أولاً،*

* وأن أكونَ السَيدَ،*



** سَيدَتي:*

*لسْتُ أحْفلُ في ذِكرى لأنثى،*

* بدوية المَلاحَة والجَمَال،*

*هاربة المَلامِح والعِشْقِِ،*

*عشت لها يوماً، كليْلَى،*

*لا رُوحَاً لها، كجَفافِ نَخلةٍ*

*خَتمَها ذَكرُ القبيلة..؟*



** أنا الابنُ الآتي في كل زمَان،*

*أدينُ نِسَاءَ الأرضِ ولا أدَان،*

*أتوَسَطُ الليلَ نَجْماً في قلبِ هِلال،*

*على ضِفافِ مَجْرى كَوثرٍ أنام..؟*

*أنبتُ مِن حِضن فائقَةِ الحُسْن*

*أنزَرعُ في رَحْمِ بكْرٍ كامِلة الوَصْفِ*

*أسُودُ فأملأ الخزائنَ، حِكمَةً*

*آمُرُ فأملأ الأرْضَ سَنابلَ قمْح*

*كضَوء القمَر..*



** سَيدَتي:*

*هناكَ في الرَبيع، في مَمَالِك السلطان، قحْطاً*

*فيها يُحْبَسُ المَطرُ،*

*فأهْطِل ثلجاً دافئاً، يُلوّنُ مَدّ النَظر،*

*أخْتَرِقُ مَسامَ البَشَر،*

* وأسْري في العروق عِطرا،*

*أتسَلقُ الأعالي ناراً،*

*ثم أتنقلُ قناديلَ هِداية في المَسَاء،*

*تتبعها البَرايا مِن كُل صَوبٍ*

* مَأخُوذةً مَجْنونةً، في هَيَام،*

*لتشرَبَ من عِتق الخوابي، أمْنيَات،*



** اسألي إنْ لمَْ تَعْلَمِي ..؟*

*في مَمْلكَتي حَيْث الفقرُ غِنَى، والمَوتُ حَيَاة،*

*أهِبُ عرساً بدوياً بَهيجَاً، في قفر الرمَال،*

*كأفراح ليال سَبْع، لِمَن يَشاء،*

*وإن اقتضى،*

* أرْكُضُ تناغماً أخضرَ إلى المَدَى،*

* مَوطئا أكيداً لِكل مُتعَبي الأرض،*

* وَمَوطِناً فوْقَ الأوْطان...*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف