الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10). فجْرُ ابنِ آيَا،، بقلم: سليم نقولا محسن

تاريخ النشر : 2016-10-26
اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10). فجْرُ ابنِ آيَا،، بقلم: سليم نقولا محسن
*اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10).*

*فجْرُ ابنِ آيَا،،،،،*

*كتبها: سليم نقولا محسن*

** بين احتراق الأبنية، وزحَام البَشر، *

*ضَيَاعٌ..*

*فلا مَحبَةً تسْري،*

* ولا كرها ولا ضَحِكا، ولا بُكاءَ،*

*إنما غَضبٌ وإغضابُ أمةٍ هَوْجَاء،*

*ولأنَهُم رَغبُوا في الجَلال،*

*تقاذفوكِ إلى أحضانِ الغزاة،*



** لسْتُ ضليعاً في عُلوم الأرْضِ،*

*ولا في مَا كتبَت السَمَاءُ، *

*لكن هَكذا في الكِتاب،*

*فمَعْذرة إن قبلتُ،*

*أن أكُونَ بَيْنَ الخَلقِ أولاً،*

* وأن أكونَ السَيدَ،*



** سَيدَتي:*

*لسْتُ أحْفلُ في ذِكرى لأنثى،*

* بدوية المَلاحَة والجَمَال،*

*هاربة المَلامِح والعِشْقِِ،*

*عشت لها يوماً، كليْلَى،*

*لا رُوحَاً لها، كجَفافِ نَخلةٍ*

*خَتمَها ذَكرُ القبيلة..؟*



** أنا الابنُ الآتي في كل زمَان،*

*أدينُ نِسَاءَ الأرضِ ولا أدَان،*

*أتوَسَطُ الليلَ نَجْماً في قلبِ هِلال،*

*على ضِفافِ مَجْرى كَوثرٍ أنام..؟*

*أنبتُ مِن حِضن فائقَةِ الحُسْن*

*أنزَرعُ في رَحْمِ بكْرٍ كامِلة الوَصْفِ*

*أسُودُ فأملأ الخزائنَ، حِكمَةً*

*آمُرُ فأملأ الأرْضَ سَنابلَ قمْح*

*كضَوء القمَر..*



** سَيدَتي:*

*هناكَ في الرَبيع، في مَمَالِك السلطان، قحْطاً*

*فيها يُحْبَسُ المَطرُ،*

*فأهْطِل ثلجاً دافئاً، يُلوّنُ مَدّ النَظر،*

*أخْتَرِقُ مَسامَ البَشَر،*

* وأسْري في العروق عِطرا،*

*أتسَلقُ الأعالي ناراً،*

*ثم أتنقلُ قناديلَ هِداية في المَسَاء،*

*تتبعها البَرايا مِن كُل صَوبٍ*

* مَأخُوذةً مَجْنونةً، في هَيَام،*

*لتشرَبَ من عِتق الخوابي، أمْنيَات،*



** اسألي إنْ لمَْ تَعْلَمِي ..؟*

*في مَمْلكَتي حَيْث الفقرُ غِنَى، والمَوتُ حَيَاة،*

*أهِبُ عرساً بدوياً بَهيجَاً، في قفر الرمَال،*

*كأفراح ليال سَبْع، لِمَن يَشاء،*

*وإن اقتضى،*

* أرْكُضُ تناغماً أخضرَ إلى المَدَى،*

* مَوطئا أكيداً لِكل مُتعَبي الأرض،*

* وَمَوطِناً فوْقَ الأوْطان...*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف