*اهتداءاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(10).*
*فجْرُ ابنِ آيَا،،،،،*
*كتبها: سليم نقولا محسن*
** بين احتراق الأبنية، وزحَام البَشر، *
*ضَيَاعٌ..*
*فلا مَحبَةً تسْري،*
* ولا كرها ولا ضَحِكا، ولا بُكاءَ،*
*إنما غَضبٌ وإغضابُ أمةٍ هَوْجَاء،*
*ولأنَهُم رَغبُوا في الجَلال،*
*تقاذفوكِ إلى أحضانِ الغزاة،*
** لسْتُ ضليعاً في عُلوم الأرْضِ،*
*ولا في مَا كتبَت السَمَاءُ، *
*لكن هَكذا في الكِتاب،*
*فمَعْذرة إن قبلتُ،*
*أن أكُونَ بَيْنَ الخَلقِ أولاً،*
* وأن أكونَ السَيدَ،*
** سَيدَتي:*
*لسْتُ أحْفلُ في ذِكرى لأنثى،*
* بدوية المَلاحَة والجَمَال،*
*هاربة المَلامِح والعِشْقِِ،*
*عشت لها يوماً، كليْلَى،*
*لا رُوحَاً لها، كجَفافِ نَخلةٍ*
*خَتمَها ذَكرُ القبيلة..؟*
** أنا الابنُ الآتي في كل زمَان،*
*أدينُ نِسَاءَ الأرضِ ولا أدَان،*
*أتوَسَطُ الليلَ نَجْماً في قلبِ هِلال،*
*على ضِفافِ مَجْرى كَوثرٍ أنام..؟*
*أنبتُ مِن حِضن فائقَةِ الحُسْن*
*أنزَرعُ في رَحْمِ بكْرٍ كامِلة الوَصْفِ*
*أسُودُ فأملأ الخزائنَ، حِكمَةً*
*آمُرُ فأملأ الأرْضَ سَنابلَ قمْح*
*كضَوء القمَر..*
** سَيدَتي:*
*هناكَ في الرَبيع، في مَمَالِك السلطان، قحْطاً*
*فيها يُحْبَسُ المَطرُ،*
*فأهْطِل ثلجاً دافئاً، يُلوّنُ مَدّ النَظر،*
*أخْتَرِقُ مَسامَ البَشَر،*
* وأسْري في العروق عِطرا،*
*أتسَلقُ الأعالي ناراً،*
*ثم أتنقلُ قناديلَ هِداية في المَسَاء،*
*تتبعها البَرايا مِن كُل صَوبٍ*
* مَأخُوذةً مَجْنونةً، في هَيَام،*
*لتشرَبَ من عِتق الخوابي، أمْنيَات،*
** اسألي إنْ لمَْ تَعْلَمِي ..؟*
*في مَمْلكَتي حَيْث الفقرُ غِنَى، والمَوتُ حَيَاة،*
*أهِبُ عرساً بدوياً بَهيجَاً، في قفر الرمَال،*
*كأفراح ليال سَبْع، لِمَن يَشاء،*
*وإن اقتضى،*
* أرْكُضُ تناغماً أخضرَ إلى المَدَى،*
* مَوطئا أكيداً لِكل مُتعَبي الأرض،*
* وَمَوطِناً فوْقَ الأوْطان...*
*فجْرُ ابنِ آيَا،،،،،*
*كتبها: سليم نقولا محسن*
** بين احتراق الأبنية، وزحَام البَشر، *
*ضَيَاعٌ..*
*فلا مَحبَةً تسْري،*
* ولا كرها ولا ضَحِكا، ولا بُكاءَ،*
*إنما غَضبٌ وإغضابُ أمةٍ هَوْجَاء،*
*ولأنَهُم رَغبُوا في الجَلال،*
*تقاذفوكِ إلى أحضانِ الغزاة،*
** لسْتُ ضليعاً في عُلوم الأرْضِ،*
*ولا في مَا كتبَت السَمَاءُ، *
*لكن هَكذا في الكِتاب،*
*فمَعْذرة إن قبلتُ،*
*أن أكُونَ بَيْنَ الخَلقِ أولاً،*
* وأن أكونَ السَيدَ،*
** سَيدَتي:*
*لسْتُ أحْفلُ في ذِكرى لأنثى،*
* بدوية المَلاحَة والجَمَال،*
*هاربة المَلامِح والعِشْقِِ،*
*عشت لها يوماً، كليْلَى،*
*لا رُوحَاً لها، كجَفافِ نَخلةٍ*
*خَتمَها ذَكرُ القبيلة..؟*
** أنا الابنُ الآتي في كل زمَان،*
*أدينُ نِسَاءَ الأرضِ ولا أدَان،*
*أتوَسَطُ الليلَ نَجْماً في قلبِ هِلال،*
*على ضِفافِ مَجْرى كَوثرٍ أنام..؟*
*أنبتُ مِن حِضن فائقَةِ الحُسْن*
*أنزَرعُ في رَحْمِ بكْرٍ كامِلة الوَصْفِ*
*أسُودُ فأملأ الخزائنَ، حِكمَةً*
*آمُرُ فأملأ الأرْضَ سَنابلَ قمْح*
*كضَوء القمَر..*
** سَيدَتي:*
*هناكَ في الرَبيع، في مَمَالِك السلطان، قحْطاً*
*فيها يُحْبَسُ المَطرُ،*
*فأهْطِل ثلجاً دافئاً، يُلوّنُ مَدّ النَظر،*
*أخْتَرِقُ مَسامَ البَشَر،*
* وأسْري في العروق عِطرا،*
*أتسَلقُ الأعالي ناراً،*
*ثم أتنقلُ قناديلَ هِداية في المَسَاء،*
*تتبعها البَرايا مِن كُل صَوبٍ*
* مَأخُوذةً مَجْنونةً، في هَيَام،*
*لتشرَبَ من عِتق الخوابي، أمْنيَات،*
** اسألي إنْ لمَْ تَعْلَمِي ..؟*
*في مَمْلكَتي حَيْث الفقرُ غِنَى، والمَوتُ حَيَاة،*
*أهِبُ عرساً بدوياً بَهيجَاً، في قفر الرمَال،*
*كأفراح ليال سَبْع، لِمَن يَشاء،*
*وإن اقتضى،*
* أرْكُضُ تناغماً أخضرَ إلى المَدَى،*
* مَوطئا أكيداً لِكل مُتعَبي الأرض،*
* وَمَوطِناً فوْقَ الأوْطان...*