هيلاري كلينتون لمن لا يعرفها!
د. محمد رياض
في تسريب جديد لموقع ويكيليكس يعتقد ان وراءه اختراق إلكتروني روسي لايميلات حملة هيلاري كلينتون تكشفت معلومات مذهلة عن هيلاري وحملتها والدائرة الضيقة المحيطة بها.
معظم هذه الإيميلات كانت مرسلة من و الى مدير حملة كلينتون جون بوديستا!
تكشف الإيميلات المسربة عن بعض علاقات هيلاري كلينتون مع عدد من زعماء العالم خاصة العرب، وعن سعيها لدى ملك المغرب للحصول على تبرع مقداره 12 مليار دولار لجمعيتها، مؤسسة كلينتون، ( Clinton Foundation) وإرسالها لزوجها بيل كلينتون الى المغرب لاستلام المبلغ نيابة عنها!
كذلك تلقي بعض أفراد عائلتها اوالعاملين في مؤسستها هدايا ثمينة من حكومات خليجية حيث تلقى حسب الإيميلات المسربة وليام جيفرسون كلينتون William Jefferson Clinton شيكاً من دولة قطر بمبلغ مليون دولار كهدية عيد ميلاد!!
والاغرب من ذلك ان السفير القطري في واشنطون كان قد طلب مقابلة جيفرسون في نيويورك لخمس دقائق فقط من أجل تسليم الشيك!!
كذلك هناك إشارة الى علاقة اللوبي المالي توني بوديستا حليف كلينتون وأخ جون بوديستا مدير حملتها والذي يدير مؤسسة (مجموعة بوديستا) برئيس حكومة بورتوريكو التي تخضع للإدارة الفدرالية الامريكية والذي كان قد طلب من حكومة اوباما في وقت سابق اعفاء حكومته من ديون تقدر ب 72 مليار دولار!!!
وتجدر الاشارة الى ان اوباما كان قد منع حملته من قبول أموالاً من لوبيات تتعامل مع هيئات اجنبية وهو المنع الذي يبدو ان حملة كلينتون قد ألغته!
وتجدر الاشارة الى أن توني بوديستا Tony Podesta وهو اخ جون بوديستا John Podesta مدير حملة كلينتون يدير مؤسسة تمثل حكومات الهند وقبرص وألبانيا وأذربيجان... كذلك فإن حملة كلينتون مرتبطة بالمؤسسة القانونية DNL حيث أن احد لوبياته وهو أحد جامعي الأموال لحملة كلينتون وهو السيد جون مبريجان كان مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا سابقاً!!
وقد كانت مديرة العلاقات العامة في حملة كلينتون، جينيفر بالماري أرسلت توجيهاً للحملة بأخذ الأموال من لوبيات المصالح الأجنبية بعنوان ( خذوا الأموال)
وعلى الرغم من إستلام أعضاء بارزين في حملة كلينتون لأموال من قطر إلا أن هيلاري قد بعثت بايميل لبوديستا تتحدث فيه عن استراتيجيتها لمكافحة الارهاب تقول فيه:
( أن الحكومة القطرية تمول سراً داعش الإرهابية، وأنه علينا استخدام إمكانياتنا الدبلوماسية والاستخباراتية للضغط على حكومات قطر والسعودية الذين يدعمون داعش وحركات سنية متطرفة اخرى) حسب تعبير كلينتون!!
فهل تعتمد كلينتون سياسة ابتزاز لهذه الجهات أم ماذا!؟
سلاح التخويف:
يبدوا أن حملة كلينتون تعتمد استراتيجية تخويف الجمهور من الخصوم من خلال شيطنتهم للحصول على الأصوات والاموال، ففي إيميل مسرب يحتوي أمراً توجيهياً للحملة، يقول كبار أعضاء حملة كلينتون في ايميلات متبادلة مسربة:
(علينا تخويف الناس حتى يعطوا " للحملة" أموالاً أكثر)
من الذي يدعم هيلاري؟
Goldman Sacks مجموعة چولدمان ساكس المالية العالمية العملاقة والتي تتخذ من الولايات المتحدة وتحديداً نيويورك مقراً لهاً وتتحكم في معظم البورصات العالمية في العالم، ويذكر ان مجموعة چولدمان ساكس دفعت لهيلاري في وقت سابق 65000 الف دولار أجوراً لالقاء ثلاثة خطابات في اجتماعات للمجموعة العملاقة، وإذا تخيلنا ان الخطاب قد يستغرق ساعة الى ساعتين فلكم ان تتخيلوا كم قبضت هيلاري بالساعة!!
طبعاً يجدر الذكر ان كلينتون منذ أن تركت وزارة الخارجية في العام 2013 بدأت بممارسة نشاط كمحاضر في منتديات فاخرة للبنوك والمؤسسات المالية الكبرى وان تسعيرتها المعلنة على الخطاب هي 225 الف دولار فقط لا غير وانها تقاضت من هذه البنوك 1.8 مليون دولار في أقل من سنتين
ويدعم حملتها عدد من أكبر البنوك والمؤسسات المالية الامريكية ومنهم
بنك JPMorgan Chase
بنك Wells Fargo
ومجموعة Citigroup المالية العملاقة
بالاضافة لرؤساء مجموعات Boeing و GM
بالاضافة لاستلام حملتها لمنح مالية ضخمة من Facebook و Bank of America و حتى McDonald و Burger king و Chevron و AT&T و United Airline
وكذلك حصلت على مبالغ ضخمة من كبار مؤسسات التصنيع العسكري وأبرزهم لوكهيد مارتن Lockheed Martin
وكبار شركات البترول ومنهم شركة BP
وكبريات شركات الصناعات الدوائية وأبرزهم مؤسسة Merck
محاور أخرى
استراتيجية كلينتون في العالم
تعتبر كلينتون من تيار صقور الديمقراطيين فيما يتعلق بالمنافسة العالمية مع روسيا، حيث تسعى لتأجيج نقاط الصراع مع روسيا وحلفائها في العالم بدءاً بأوكرانيا وليس انتهاءً باليمن وسوريا وقد يصل الصراع الروسي الامريكي الى أوجه في حال وصلت الى سدة الرئاسة وبالتالي المزيد من الحروب والدمار في هذه الدول!
شيطنة ترمب!
تقف الآلة الإعلامية الامريكية التي تمولها كبريات المؤسسات المالية بثقلها خلف هيلاري كلينتون وتقوم هذه الماكينة الضخمة منذ نحو سنتين بتصوير المرشح الرئاسي الجمهوري المثير للجدل ترمب على أنه شيطان مهووس عنصري ومتعطش للدماء، فهل ترمب حقاً كذلك!!
ترمب رجل أعمال ناجح جداً فهو يدير امبراطورية مالية ضخمة بكفاءة عالية ويمول حملته الانتخابية من ماله الخاص بشكل أساسي ولا يعرف عنه ارتباط بمؤسسات مالية عابرة للحدود مثل خصمه كلينتون وليس له علاقات بلوبيات تمثل مصالح محلية او اجنبية مثلها، بالتالي فهو شخصية مستقلة تماماً حتى عن مؤسسة حزبه الجمهوري التي تخلت عنه وحجبت عنه الدعم والاموال بل وأعلن ابرز وجوهها سحب تأييدهم له في حملته الانتخابية!!!
فمن يمثل مصالح الناس بإعتقادكم!!
د. محمد رياض
في تسريب جديد لموقع ويكيليكس يعتقد ان وراءه اختراق إلكتروني روسي لايميلات حملة هيلاري كلينتون تكشفت معلومات مذهلة عن هيلاري وحملتها والدائرة الضيقة المحيطة بها.
معظم هذه الإيميلات كانت مرسلة من و الى مدير حملة كلينتون جون بوديستا!
تكشف الإيميلات المسربة عن بعض علاقات هيلاري كلينتون مع عدد من زعماء العالم خاصة العرب، وعن سعيها لدى ملك المغرب للحصول على تبرع مقداره 12 مليار دولار لجمعيتها، مؤسسة كلينتون، ( Clinton Foundation) وإرسالها لزوجها بيل كلينتون الى المغرب لاستلام المبلغ نيابة عنها!
كذلك تلقي بعض أفراد عائلتها اوالعاملين في مؤسستها هدايا ثمينة من حكومات خليجية حيث تلقى حسب الإيميلات المسربة وليام جيفرسون كلينتون William Jefferson Clinton شيكاً من دولة قطر بمبلغ مليون دولار كهدية عيد ميلاد!!
والاغرب من ذلك ان السفير القطري في واشنطون كان قد طلب مقابلة جيفرسون في نيويورك لخمس دقائق فقط من أجل تسليم الشيك!!
كذلك هناك إشارة الى علاقة اللوبي المالي توني بوديستا حليف كلينتون وأخ جون بوديستا مدير حملتها والذي يدير مؤسسة (مجموعة بوديستا) برئيس حكومة بورتوريكو التي تخضع للإدارة الفدرالية الامريكية والذي كان قد طلب من حكومة اوباما في وقت سابق اعفاء حكومته من ديون تقدر ب 72 مليار دولار!!!
وتجدر الاشارة الى ان اوباما كان قد منع حملته من قبول أموالاً من لوبيات تتعامل مع هيئات اجنبية وهو المنع الذي يبدو ان حملة كلينتون قد ألغته!
وتجدر الاشارة الى أن توني بوديستا Tony Podesta وهو اخ جون بوديستا John Podesta مدير حملة كلينتون يدير مؤسسة تمثل حكومات الهند وقبرص وألبانيا وأذربيجان... كذلك فإن حملة كلينتون مرتبطة بالمؤسسة القانونية DNL حيث أن احد لوبياته وهو أحد جامعي الأموال لحملة كلينتون وهو السيد جون مبريجان كان مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا سابقاً!!
وقد كانت مديرة العلاقات العامة في حملة كلينتون، جينيفر بالماري أرسلت توجيهاً للحملة بأخذ الأموال من لوبيات المصالح الأجنبية بعنوان ( خذوا الأموال)
وعلى الرغم من إستلام أعضاء بارزين في حملة كلينتون لأموال من قطر إلا أن هيلاري قد بعثت بايميل لبوديستا تتحدث فيه عن استراتيجيتها لمكافحة الارهاب تقول فيه:
( أن الحكومة القطرية تمول سراً داعش الإرهابية، وأنه علينا استخدام إمكانياتنا الدبلوماسية والاستخباراتية للضغط على حكومات قطر والسعودية الذين يدعمون داعش وحركات سنية متطرفة اخرى) حسب تعبير كلينتون!!
فهل تعتمد كلينتون سياسة ابتزاز لهذه الجهات أم ماذا!؟
سلاح التخويف:
يبدوا أن حملة كلينتون تعتمد استراتيجية تخويف الجمهور من الخصوم من خلال شيطنتهم للحصول على الأصوات والاموال، ففي إيميل مسرب يحتوي أمراً توجيهياً للحملة، يقول كبار أعضاء حملة كلينتون في ايميلات متبادلة مسربة:
(علينا تخويف الناس حتى يعطوا " للحملة" أموالاً أكثر)
من الذي يدعم هيلاري؟
Goldman Sacks مجموعة چولدمان ساكس المالية العالمية العملاقة والتي تتخذ من الولايات المتحدة وتحديداً نيويورك مقراً لهاً وتتحكم في معظم البورصات العالمية في العالم، ويذكر ان مجموعة چولدمان ساكس دفعت لهيلاري في وقت سابق 65000 الف دولار أجوراً لالقاء ثلاثة خطابات في اجتماعات للمجموعة العملاقة، وإذا تخيلنا ان الخطاب قد يستغرق ساعة الى ساعتين فلكم ان تتخيلوا كم قبضت هيلاري بالساعة!!
طبعاً يجدر الذكر ان كلينتون منذ أن تركت وزارة الخارجية في العام 2013 بدأت بممارسة نشاط كمحاضر في منتديات فاخرة للبنوك والمؤسسات المالية الكبرى وان تسعيرتها المعلنة على الخطاب هي 225 الف دولار فقط لا غير وانها تقاضت من هذه البنوك 1.8 مليون دولار في أقل من سنتين
ويدعم حملتها عدد من أكبر البنوك والمؤسسات المالية الامريكية ومنهم
بنك JPMorgan Chase
بنك Wells Fargo
ومجموعة Citigroup المالية العملاقة
بالاضافة لرؤساء مجموعات Boeing و GM
بالاضافة لاستلام حملتها لمنح مالية ضخمة من Facebook و Bank of America و حتى McDonald و Burger king و Chevron و AT&T و United Airline
وكذلك حصلت على مبالغ ضخمة من كبار مؤسسات التصنيع العسكري وأبرزهم لوكهيد مارتن Lockheed Martin
وكبار شركات البترول ومنهم شركة BP
وكبريات شركات الصناعات الدوائية وأبرزهم مؤسسة Merck
محاور أخرى
استراتيجية كلينتون في العالم
تعتبر كلينتون من تيار صقور الديمقراطيين فيما يتعلق بالمنافسة العالمية مع روسيا، حيث تسعى لتأجيج نقاط الصراع مع روسيا وحلفائها في العالم بدءاً بأوكرانيا وليس انتهاءً باليمن وسوريا وقد يصل الصراع الروسي الامريكي الى أوجه في حال وصلت الى سدة الرئاسة وبالتالي المزيد من الحروب والدمار في هذه الدول!
شيطنة ترمب!
تقف الآلة الإعلامية الامريكية التي تمولها كبريات المؤسسات المالية بثقلها خلف هيلاري كلينتون وتقوم هذه الماكينة الضخمة منذ نحو سنتين بتصوير المرشح الرئاسي الجمهوري المثير للجدل ترمب على أنه شيطان مهووس عنصري ومتعطش للدماء، فهل ترمب حقاً كذلك!!
ترمب رجل أعمال ناجح جداً فهو يدير امبراطورية مالية ضخمة بكفاءة عالية ويمول حملته الانتخابية من ماله الخاص بشكل أساسي ولا يعرف عنه ارتباط بمؤسسات مالية عابرة للحدود مثل خصمه كلينتون وليس له علاقات بلوبيات تمثل مصالح محلية او اجنبية مثلها، بالتالي فهو شخصية مستقلة تماماً حتى عن مؤسسة حزبه الجمهوري التي تخلت عنه وحجبت عنه الدعم والاموال بل وأعلن ابرز وجوهها سحب تأييدهم له في حملته الانتخابية!!!
فمن يمثل مصالح الناس بإعتقادكم!!
