الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

کفى تجميلا لوجه بشع بقلم:اسراء الزاملي

تاريخ النشر : 2016-10-25
اسراء الزاملي
في الوقت الذي کانت فيه شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الايراني، تتطلع الى تقديم مسٶولي و قادة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى المحاکمة لمحاسبتهم عما إرتکبوه بحق الشعب الايراني خصوصا و شعوب المنطقة عموما من جرائم و مجازر و إنتهاکات و العبث بالسلام و الامن و الاستقرار، فإن الذي يثير تعجب الشعوب و يلفت نظرها هو إستمرار سياسة المسايرة و المهادنة مع هذا النظام من جانب الدول الغربية و إستمرار المراهنة الخاسرة عليه على الرغم من إنه قد وصل الى مشارف الافلاس السياسي و الفکري و الاقتصادي.

مراجعة السجل الاسود الحافل لممارسات النظام الديني المتطرف ضد الشعب الايراني بشکل خاص و شعوب المنطقة بشکل عام، يبين ماقد إرتکبه هذا النظام من جرائم و إنتهاکات واسعة ولاسيما في مجال حقوق الانسان وکذلك نشر التطرف الديني و الارهاب، يمکن إعتباره أرضية مناسبة و حافزا للعمل و النضال المشترك ضد مخططات هذا النظام، مع إننا نرى من الضروري جدا أن يکون هناك تنسيقا و جهدا واسعا من أجل أن يکون هناك نشاط على أوسع نطاق في سبيل فضح جرائم و إنتهاکات هذا النظام أمام الرأي العام العالمي.
المقاومة الايرانية التي أدانت من جانبها تعاون بعض الاطراف الغربية مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، و السعي لتجميل صورته القبيحة و الزعم الکاذب بأن روحاني يختلف عن خامنئي و المتشددين، وقد أوضحت بأن الهدف من وراء هذه المساعي الغربية ليس سوى عقد صفقات تجارية والحصول على حصة من كعكعة ثروات الشعب الإيراني. هذه المساعى لاتجدي نفعا وتبقى محدودة جدا إلا إذا كان هناك تغيير حقيقي في المعادلة الإيرانية وهذا التغيير لايمكن أن يتحقق إلا في الداخل الإيراني ولدى الشعب الإيراني.

مع الاخذ بنظر الاعتبار تجربة هذا النظام طوال أکثر من 36 عاما، فإنه ليس هنالك من أي أمل بأن يخطو هذا النظام ولو خطوة واحدة بإتجاه تحقيق أهداف و طموحات الشعب الايراني، کما إنه من المستحيل أيضا أن يکف عن تصدير التطرف الديني و الارهاب الى الدول الاخرى، وإن تنظيمات إرهابية نظير داعش و النصرة و أحرار الشام و الميليشيات الشيعية المسلحة، هي بالاساس رد فعل لنشاطات و تحرکات النظام الديني المتطرف في إيران، وان ماجرى من هجمات إرهابية في يو في باريس و بروکسل و اسطنبول و غيرها، لايمکن أبدا عزله من حيث السياق العام عن الخط الفکري العام لهذا النظام و الذي يوفر أفضل أرضية لترعرع التنظيمات المتطرفة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف