المرجع الصرخي : الحاكم الظالم يصدر الأزمة بالحروب لإشغال الناس عن ظلمه لهم!!
ــــــــــــــــــــــــ
هل تسعفنا الأفكار حين تتداعى الى الأذهان قصص وروايات عدة عن تأريخنا الإسلامي وعن الحروب المذهبية والدينية والصراعات ,سيتعجب القارىء مما يرى ويقرأ مدى الضلال الذي يذهب بحكمة من يفترض فيهم أنهم دعاة للحق فيدفعهم إلى أن يستجيبوا للباطل البغيض , ويدفعوا الناس إليه؛ ولكن رغم هذا قد يزول التعجب حين يلتفت المقابل الى الأدبيات والنصوص التي كان يؤمن بها زعماء الحروب الدينية وتمسكهم بما يعتقدونه؛ ومع هذا فإن القارئ لأحداث التاريخ يستطيع أن يكتشف أيضا أن الحروب الدينية كانت ستارا ممتازاً ومفيداً لكثير من النزاعات الإقليمية والأطماع التوسعية, حتى ألقت بضلالها على إستبداد الشعوب وأستعبادهم بحجج واهية وبعناوين مختلفة, مؤطرة بالشكل الديني وساعية للحكم سياسياً ,فيصدرون الإرهاب الى شتى المناطق ويزرعون الظلم في كل مكان حتى يشاع القتل وسفك الدماء في كل مكان , وتنشغل الناس بما يدور حولها وتنسى ظلم الظالم وجبروته وقسوته , ومابين الأمس واليوم يعاد السيناريوا من جديد فمن يزيد وماقبله ومابعده الى داعش والمنهج التيمي التكفيري الضلالي والمبرر لأفعال يزيد بالحسنات التي قد فعلها كما يدعي ابن تيمية , والتي ستقربه من الله وسيكون الغفران له ! ومن ضمن الحسنات غزو القسطنطينية !!!! كماو ورد في كلامه , ومن هنا يستطرد الصرخي كلامه في المحاضرة الثالثة من بحثه الموسوم {الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول} يذكرالصرخي قائلاً ..( وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه {وآله} وسلم قال: {أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له} وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه. (هذه الحسنات العظيمة التي يقصدها ابن تيمية، الحمد لله إذا كانت هذه تسري على الجهال، إذا تسري على أناس بسطاء على جهال، على بعض الأغبياء، على الأغبياء، على المتعصبين، الآن لا تسري هذه، كل الناس وكل الشعوب بفضل وسائل الاتصال والتكنلوجيا العلمية أكثر الناس بدأت تفهم وتعي ما يحصل، الآن أبسط إنسان يفهم بل الجميع مرّ بهذه الأزمة، عندما يظلم الحاكم، عندما تحصل أزمة داخلية، ماذا يفعل الحاكم؟ يصدر الأزمة إلى هذا البلد أو ذاك البلد، إلى هذا البلد الجار أو إلى ذاك البلد الجار، يثير قضية خارجية، يثير مشكلة خارجية أو داخلية، يشغل الناس عن أصل القضية، و أبسط ما يثار الآن تثار الطائفية، هذا الجانب يظلم ويسرق ويفسد والعراق خير مثال على هذا وما يحصل في بلدان المنطقة خير مثال على ما نقول، إذًا يظلم يفسق يسرق يفسد في الأرض، وبعد هذا يتحدث ويثير قضية معينة، يسخر الإعلام لهذا والأقلام المأجورة فيصبح هو العبد المؤمن والمنقذ وحامي المذهب وحامي الشريعة وحامي الإسلام وحامي الطائفة وحامي القومية وبطل العروبة والبطل الإسلامي والفاتح والمخلص وتصب عليه ويقلد الكثير من العناوين الكاذبة الفارغة، إذًا تصدير الأزمة صار معروفًا عند الناس).
على الأغلب ان الدول المتصارعة اليوم وبالخصوص دول الغرب هي توسع هذا الجانب من التفكير السلبي لابن تيمية وأمثاله لأنه يخدم مصالحها والناس تتبارى بين هذا وذاك من العقائديين ومايحصل من القتل وسفك الدماء وهي الحامية والراعية بحجة القانون الدولي والرعاية الدولية فقد راوحت في موقفها بين الخضوع المندفع لهيمنة السلاح من ناحية، ولجاذبية اللادين من ناحية أخرى، وكان دافعها في الحالين براغماتيا بحتا،انطلق من مفهوم المصالح المتبادلة.
ــــــــــــــــــــ
هيام الكناني
ــــــــــــــــــــــــ
هل تسعفنا الأفكار حين تتداعى الى الأذهان قصص وروايات عدة عن تأريخنا الإسلامي وعن الحروب المذهبية والدينية والصراعات ,سيتعجب القارىء مما يرى ويقرأ مدى الضلال الذي يذهب بحكمة من يفترض فيهم أنهم دعاة للحق فيدفعهم إلى أن يستجيبوا للباطل البغيض , ويدفعوا الناس إليه؛ ولكن رغم هذا قد يزول التعجب حين يلتفت المقابل الى الأدبيات والنصوص التي كان يؤمن بها زعماء الحروب الدينية وتمسكهم بما يعتقدونه؛ ومع هذا فإن القارئ لأحداث التاريخ يستطيع أن يكتشف أيضا أن الحروب الدينية كانت ستارا ممتازاً ومفيداً لكثير من النزاعات الإقليمية والأطماع التوسعية, حتى ألقت بضلالها على إستبداد الشعوب وأستعبادهم بحجج واهية وبعناوين مختلفة, مؤطرة بالشكل الديني وساعية للحكم سياسياً ,فيصدرون الإرهاب الى شتى المناطق ويزرعون الظلم في كل مكان حتى يشاع القتل وسفك الدماء في كل مكان , وتنشغل الناس بما يدور حولها وتنسى ظلم الظالم وجبروته وقسوته , ومابين الأمس واليوم يعاد السيناريوا من جديد فمن يزيد وماقبله ومابعده الى داعش والمنهج التيمي التكفيري الضلالي والمبرر لأفعال يزيد بالحسنات التي قد فعلها كما يدعي ابن تيمية , والتي ستقربه من الله وسيكون الغفران له ! ومن ضمن الحسنات غزو القسطنطينية !!!! كماو ورد في كلامه , ومن هنا يستطرد الصرخي كلامه في المحاضرة الثالثة من بحثه الموسوم {الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول} يذكرالصرخي قائلاً ..( وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه {وآله} وسلم قال: {أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له} وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه. (هذه الحسنات العظيمة التي يقصدها ابن تيمية، الحمد لله إذا كانت هذه تسري على الجهال، إذا تسري على أناس بسطاء على جهال، على بعض الأغبياء، على الأغبياء، على المتعصبين، الآن لا تسري هذه، كل الناس وكل الشعوب بفضل وسائل الاتصال والتكنلوجيا العلمية أكثر الناس بدأت تفهم وتعي ما يحصل، الآن أبسط إنسان يفهم بل الجميع مرّ بهذه الأزمة، عندما يظلم الحاكم، عندما تحصل أزمة داخلية، ماذا يفعل الحاكم؟ يصدر الأزمة إلى هذا البلد أو ذاك البلد، إلى هذا البلد الجار أو إلى ذاك البلد الجار، يثير قضية خارجية، يثير مشكلة خارجية أو داخلية، يشغل الناس عن أصل القضية، و أبسط ما يثار الآن تثار الطائفية، هذا الجانب يظلم ويسرق ويفسد والعراق خير مثال على هذا وما يحصل في بلدان المنطقة خير مثال على ما نقول، إذًا يظلم يفسق يسرق يفسد في الأرض، وبعد هذا يتحدث ويثير قضية معينة، يسخر الإعلام لهذا والأقلام المأجورة فيصبح هو العبد المؤمن والمنقذ وحامي المذهب وحامي الشريعة وحامي الإسلام وحامي الطائفة وحامي القومية وبطل العروبة والبطل الإسلامي والفاتح والمخلص وتصب عليه ويقلد الكثير من العناوين الكاذبة الفارغة، إذًا تصدير الأزمة صار معروفًا عند الناس).
على الأغلب ان الدول المتصارعة اليوم وبالخصوص دول الغرب هي توسع هذا الجانب من التفكير السلبي لابن تيمية وأمثاله لأنه يخدم مصالحها والناس تتبارى بين هذا وذاك من العقائديين ومايحصل من القتل وسفك الدماء وهي الحامية والراعية بحجة القانون الدولي والرعاية الدولية فقد راوحت في موقفها بين الخضوع المندفع لهيمنة السلاح من ناحية، ولجاذبية اللادين من ناحية أخرى، وكان دافعها في الحالين براغماتيا بحتا،انطلق من مفهوم المصالح المتبادلة.
ــــــــــــــــــــ
هيام الكناني