الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همم الجفرة بقلم: د. رضا محمد جبران

تاريخ النشر : 2016-10-25
ودان
همم الجفرة
رِحابُ فَضلِكِ أُمَّ السَّعدِ أَحضَانُ
وَوَاحةُ السَّعدِ فِي الآفَاقِ وَدَّانُ

طَابتْ رِحَابُكِ أُمَّ السَّعدِ عَاطِرةً
وَعِطرُ ذِكركِ فِي الأَفواهِ قُرآنُ

نِعمَ المنارةُ وَالقُرآنُ زَيَّنهَا
وَصَانَ قَدركِ أُمَّ السَّعدِ إِحسَانُ

نِعمٌ تَوالتْ وَرَبُّ الخَلقِ وَقَّفَهَا
عَليكِ فَضلاً وَرَبُّ الخَلقِ مَنَّانُ

أُمُّ المَدائنِ (وَدَّانٌ) يُؤلِّفُها
دِينٌ عَظيمٌ وَزَانَ الأَرضَ سُكَّانُ

مِن (المَواجِرِ) و(الأَشرَافِ) يَصحَبُهم
كُلُّ (الأَهالي) كِرامٌ حَيثُما كَانوا

مَهدُ الأَصَالةِ، وِدَّ الضَّيفِ شِيمَتُهُم
وَوُدُّهُم رَاسخٌ تَحكيهِ رُكبانُ

وَنَخلةُ الخَيرِ أَصلٌ مِن مَكارِمهم
فِي كُلِّ وَصفٍ لَها أَصلٌ وَعُنوانُ

رُضَابُها الشَّهدُ حُلوٌ فِي مَشَارِبهِ
قَد لَاقَ بِي لَاقِبيٌّ فِيهِ إِتقانُ

يُخامرُ العَقلَ صَفوًا مِن مَنَابِعهِ
وَالنَّاسُ فِي حُبِّهِ بِالشُّربِ نَشوانُ

وَثَمرُهَا (الدَّقلُ) (وَالتَّغياتُ) تَتْبعُهُم
(حَليمةٌ) زَانَها فِي التَّمرِ فُقدانُ

وَثَابتُ الأَصلِ مِثلُ النَّخلِ يَرفعُهُ
ذَوقُ الأَصالةِ وَالتَّاريخُ بُنيانُ

(رَأسُ الأَمينِ) كَذا (المقرُونُ) مَعْلَمةٌ
وَ(طُوزةٌ) قَلعةٌ يَحذُوهَا (صَوَّانُ)

شَواهدٌ كُلُّهَا جَاءتْ مُخَبِّرةً
عَن ذِي المَدينةِ خَيرًا عَزَّهَا شَانُ

وَزَائرُ (الجُفرةِ الغَنَّاءِ) يُسعِدُهُ
مَا يَبتغيهِ مِن التَّكريمِ إِنسَانُ

يا درة الخير فيك الخير أجمعه
فالطيبون لهم في القلب تحنان

جُودٌ وَعِلمٌ وَأَخلاقٌ تُزَيِّنُها
رَحابةُ الصَّدرِ وَالتَّرحيبُ وِجدَانُ

بَشاشةُ الوَجهِ صَفوٌ مِن خَوالِجِهم
وَرِقَّةُ الطَّبعِ عِندَ النَّاسِ بُرهانُ

(هُونُ البَهيَّةُ) شَوقٌ لَا يُؤلِّفُهُ
شِعرٌ رَصينٌ وَلا يَكفِيهَا دِيوانُ

فِيهَا (ابنُ مَازنَ) وَ(الهُونِيُّ) تَذكرهُ
مَنَابرُ العِلمِ وَالتَّوقيرُ عِرفانُ

وَ(زَلَّةٌ) جَارةٌ بِالجُودِ قَد عَمُرتْ
و(السُّوكِنيُّ) بِحُسنِ الطَّبعِ رَيَّانُ

عِقدٌ تَآنسَ حُبَّاً مِن تَآلُفِهم
و(الجُفرةُ) الآنَ بِالقُرآنِ تَزدانُ

يَا (أُمَّ سَعدٍ) كِرامُ النَّاسِ قَد بَذَلُوا
جُهدًا وَمَالًا وَفِي الإِحسانِ مَا هَانُوا

قَد أَخلصوا الجُهدَ فِي مَشروعِهم (هِمَمٌ)
وَهِمَّةُ الخَيرِ لا يَكفِيهَا شُكرَانُ

نِتاجُ خَيرٍ مِن الأَخيارِ مَنشاؤه
(هِممُ القَرافي) وَقَصبُ السَّبقِ مَيدانُ

هِممٌ سَترفعُ بِالقُرآنِ هَامَتَنا
وَللتَّنافُسِ بين الناس فُرسَانُ

اقرأ وَرَتِّل فَفَي القُرآنِ مَنزلةٌ
تُعلي المَقامَ وَنُورُ الحَقِّ فُرقانُ

أُزْجي التَّحيةَ للأَشياخِ زَاكيةً
بِالشُّكرِ تَلهجُ لا يُثنِيهَا كِتمَانُ

مَن أَنفقوا الوَقتَ تَثميرًا لِهمَّتِهم
فِي (البَاقياتِ) وَزادَ الخَيرَ إِيمانُ

قَد حَبَّبوا النَّشءَ فِي القُرآنِ تَكرِمَةً
حِفظاً مَتِيناً وَلِلقُرآنِ قَد صَانُوا

(مِائةُ التَّمامِ) مِن الأَيَّامِ قَد شَهِدتْ
(فَتحَاً مُبِيناً) وَهَابَ العَزمَ شَيطانُ

يا حافظ الذكر والقرآن في (مائة)
أبشر فسعدك لا تبليه أحزان

فصفوة الخلق عند الله ميزهم
دون العباد وبين الناس قد زانو

وفق بني كما وفقت من سعدوا
(طه الأمين) (خليل) ثم (وجدان)
د. رضا محمد جبران
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف