بسم الله الرحمن الرحيم
غياب العدالة فى توزيع ميزانية الدولة يظهر فى التمييز الصارخ بين صغار الموظفين العاملين والمتقاعدين وكبار الموظفين العاملين والمتقاعدين :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
_________________________________________ غياب العدالة فى توزيع ميزانية الدولة يظهر فى التمييز الصارخ بين رواتب صغار الموظفين وصغار المتقاعدين وبين اصحاب المناصب السياسية العليا كالوزراء والسفراء واعضاء المجلس التشريعى وكبار القادة وكبار متنفذى الدولة الذين ييخصلون على الترقية بجرة قلم وليس على مبدا الكفاءات اوشهادات علمية وهم الذين يتمتعون برواتب خيالية وامتيازات خيالية لاتتناسب مع ما يقدمونة من خدمات للوطن والشعب والمواطن فمن يدعى انة قدم للوطن اكثر من غيرة فهوا على خطا فالجميع يخدم الوطن كل فى موقعة حتى عامل القمامة فانة يقوم بدور مهم فى خدمة الوطن .باستثناء فئة المحظوظين من كبار الدولة والمسؤولين السامين وزراء وسفراء ومدراء عامون وبرلمانيون الذين فضلا عما يحظون به من امتيازات خاصة وما تتيحه لهم مراكزهم الاعتبارية المرموقة من فرص وإمكانات هائلة في إنماء مشاريعهم الذاتية ومراكمة ثرواتهم تمتعهم الدولة بعد نهاية مهامهم بمعاشات مريحة هذا ان تقاعدوا وإن كانوا في غنى عنها فإن السواد الأعظم من الموظفين، الذين أفنوا ريعان شبابهم في الكدح ونكران الذات خدمة للوطن يرمى لهم بفتات لا يكفي لمواجهة تكاليف الحياة وحمايتهم من بطش تقلبات الزمن وراتب خالى من الدسم لايغطى اثمان الماء والكهرباء والدواء ولن نتكلم عن ضرائب البلدية والايجارات …والمتقاعد شخص ما رجل او امرأة أمضى وامضت أزهى مراحل العمر متفانيا في عمله ومخلصا لوطنه قاوم بقوة ملبيا نداء ضميره للارتقاء بجودة خدماته وبصبر وأناة واجه مختلف ألوان الصعاب وأشكال الظلم تحمل أعباء المواصلات للتنقل من وإلى مقر عمله قساوة الطبيعة خاصة في فصلي الشتاء والصيف وعانى الكثير من جبروت وتسلط بعض رؤسائة نذر نفسه وروحه للنهوض بمجتمعه ساهم في إسعاد الآخرين في كافة الميادين التعليم، الصحة، العدل، الأمن، الوقاية المدنية والصحافة… بيد أنه سرعان ما خاب ظنه عندما تنكر له الجميع ووجد نفسه وحيدا يتجرع مرارة التهميش والجحود.
ان ضعف القوانين والأنظمة سهل لبعض الاشخاص اختراقه وتجاوزه لهذا فإنه ينبغي وضع قوانين قوية وصريحة للثواب والعقاب ومراقبة تطبيق هذه القوانين ومتابعتها بشكل دقيق وحازم دون تفريق بين مواطن ومسؤول فالعدل هو الأساس فلا محاباة عند القانون كذلك تعيين من يُطبقون هذه القوانين ممن شُهد لهم بالدين والخوف من الله ربهم الذي يدفعهم دفعًا نحو النزاهة والصلاح والعدل فإنه سيغضب لله. لا لنفسه؛ لذا فإنه لن يُعاقِب إلا على ما لا يُرضي الله، وبخوف من الله، كما أنهم لن يقبلوا أن يعصوا الله - تعالى - في واسطة أو شفاعة سيئة محرمة، فإن أمام عينيه مكتوبًا كلام ربه - تبارك وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
غياب العدالة فى توزيع ميزانية الدولة يظهر فى التمييز الصارخ بين صغار الموظفين العاملين والمتقاعدين وكبار الموظفين العاملين والمتقاعدين :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
_________________________________________ غياب العدالة فى توزيع ميزانية الدولة يظهر فى التمييز الصارخ بين رواتب صغار الموظفين وصغار المتقاعدين وبين اصحاب المناصب السياسية العليا كالوزراء والسفراء واعضاء المجلس التشريعى وكبار القادة وكبار متنفذى الدولة الذين ييخصلون على الترقية بجرة قلم وليس على مبدا الكفاءات اوشهادات علمية وهم الذين يتمتعون برواتب خيالية وامتيازات خيالية لاتتناسب مع ما يقدمونة من خدمات للوطن والشعب والمواطن فمن يدعى انة قدم للوطن اكثر من غيرة فهوا على خطا فالجميع يخدم الوطن كل فى موقعة حتى عامل القمامة فانة يقوم بدور مهم فى خدمة الوطن .باستثناء فئة المحظوظين من كبار الدولة والمسؤولين السامين وزراء وسفراء ومدراء عامون وبرلمانيون الذين فضلا عما يحظون به من امتيازات خاصة وما تتيحه لهم مراكزهم الاعتبارية المرموقة من فرص وإمكانات هائلة في إنماء مشاريعهم الذاتية ومراكمة ثرواتهم تمتعهم الدولة بعد نهاية مهامهم بمعاشات مريحة هذا ان تقاعدوا وإن كانوا في غنى عنها فإن السواد الأعظم من الموظفين، الذين أفنوا ريعان شبابهم في الكدح ونكران الذات خدمة للوطن يرمى لهم بفتات لا يكفي لمواجهة تكاليف الحياة وحمايتهم من بطش تقلبات الزمن وراتب خالى من الدسم لايغطى اثمان الماء والكهرباء والدواء ولن نتكلم عن ضرائب البلدية والايجارات …والمتقاعد شخص ما رجل او امرأة أمضى وامضت أزهى مراحل العمر متفانيا في عمله ومخلصا لوطنه قاوم بقوة ملبيا نداء ضميره للارتقاء بجودة خدماته وبصبر وأناة واجه مختلف ألوان الصعاب وأشكال الظلم تحمل أعباء المواصلات للتنقل من وإلى مقر عمله قساوة الطبيعة خاصة في فصلي الشتاء والصيف وعانى الكثير من جبروت وتسلط بعض رؤسائة نذر نفسه وروحه للنهوض بمجتمعه ساهم في إسعاد الآخرين في كافة الميادين التعليم، الصحة، العدل، الأمن، الوقاية المدنية والصحافة… بيد أنه سرعان ما خاب ظنه عندما تنكر له الجميع ووجد نفسه وحيدا يتجرع مرارة التهميش والجحود.
ان ضعف القوانين والأنظمة سهل لبعض الاشخاص اختراقه وتجاوزه لهذا فإنه ينبغي وضع قوانين قوية وصريحة للثواب والعقاب ومراقبة تطبيق هذه القوانين ومتابعتها بشكل دقيق وحازم دون تفريق بين مواطن ومسؤول فالعدل هو الأساس فلا محاباة عند القانون كذلك تعيين من يُطبقون هذه القوانين ممن شُهد لهم بالدين والخوف من الله ربهم الذي يدفعهم دفعًا نحو النزاهة والصلاح والعدل فإنه سيغضب لله. لا لنفسه؛ لذا فإنه لن يُعاقِب إلا على ما لا يُرضي الله، وبخوف من الله، كما أنهم لن يقبلوا أن يعصوا الله - تعالى - في واسطة أو شفاعة سيئة محرمة، فإن أمام عينيه مكتوبًا كلام ربه - تبارك وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد