الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين فتح من المشروع الوطني بقلم محسن الخطيب الصفدي

تاريخ النشر : 2016-10-25
أين فتح من المشروع الوطني بقلم محسن الخطيب الصفدي
دون مقدمات ولا مزايدات بكل صراحة لا يختلف اثنان في الوطن  سوأ معارض أو مؤيد بعيداً أو قريباً أن حركة فتح هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني وصمام الامان هذا واقع الآمر  بناء عليه فهي المستهدفة بشكل مباشر وأساسي عبر تاريخ الثورة الفلسطينية ...!!!!

فهي منذ انطلاقها تبنت الكفاح المسلح وهو هدفها الأساسي قي تحرير الوطن والآنسات من المحتل والطغيان .

مما جعل كل جماهير شعبنا وشعوب الآمة الالتفاف حولها والانخراط بصفوفها .. واستمرت عبر كل محطاتها والمتغيرات المواكبة بمسيرتها التي تعرضت لها في الحفاظ على مظلة  م – ت – ف جامعة الفصائل الوطنية كممثل شرعي ووحيد.

لا ننكر ان تلك المسيرة الطويلة وما واكبها من صعاب جسام 

لن تكن معبدة بالورود بل  هي معبدة بقوافل الشهداء من قيادتها وعناصرها الشرفاء والآلاف  من الأسرى التي ضحت بزهرة شبابها وعدد لا يستهان به تشرد بالخارج ليعيش بمخيمات بين الدول المختلفة التي تعرضت بدورها لذل وقهر كبير ليومنا هذا  والتضحيات التي لا تعد ولا تحصى  لا أريد الخوض بتفاصيل أكثر بل  للتذكير .  

انا  هنا بصدد التركيز على المشروع الوطني .

رغم كل تلك  التحديات الكبيرة والمعادلات الدولية والإقليمية المعلن منها والخفي التي تهدف  بدورها لشطب الهوية الوطنية الفلسطينية .

بمعنى القضاء على هذا المشروع الوطني والقرار المستقل من خلال تصفية قيادته التاريخية ومحاولة خلق قيادات بديلة تتناغم مع الخطط المعد لتسهيل المهمة وبهذا تكون الارضية خصبة لتمرير أي مخطط معد لإنهاء الحلم الفلسطيني   بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

نعم فعلاً هذا ما تعرضت له القضية الفلسطينية عدة مرات بحقب متعددة باستخدام آليات وأدوات مختلفة لكن الهدف واحد  ... وقد مورست ضغوطات هائلة بشتى الوسائل للنيل من المشروع الوطني ...!!

وأخرها كان قتل المؤسس القائد ابا عمار بموافقة دولية وتواطؤ اقليمي

وتخاذل البعض الفلسطيني حيث كانوا يعتقدوا بهذا ستعمم الفوضى ويستطيعوا قلب الطاولة على عقب ليحلى لهم تنصيب قيادة على تكون  المقاس المراد  ...لكن بآت خططهم بالفشل .

إلا أن طل علينا  ما هو غريب على ثقافتنا وتطلعاتنا بما يسمى الانقسام المشين بتاريخ  قضيتنا وتقسيم الوطن الواحد ليعطي مبرراً لهؤلاء المتربصون هدية مجانية بالاستخفاف بكل نضال هذا الشعب العظيم  من عدو وصديق وذريعة بأن يتجرأ بالقول لا يستحقوا دولة ولا وطناً تحت وطأة الانقسام .. مما أدى الى تقزيم القضية ومحاولة القضاء على الحلم الفلسطيني ....؟؟؟؟؟؟

هنا قام الاحتلال باستغلال هذا الوضع وشن الهجمة الهمجية في نشر سرطان الاستيطان بكل انحاء الضفة بسرعة فائقة لإنهاء المشروع الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ... بفرض واقع يصعب بل يستحال ذلك إلا بإزالة المستوطنات التي تشكل عائق حقيقي  على أرض الواقع .

محاولاً شطب القضية الفلسطينية من جديد بعد فشله في تنفيذ مخططاته وحلفائه بخلق قيادات جديدة لتنفيذ مشاريعه ...!!!

بناء عليه قتلوا كل الاتفاقات التي ابرمت من اسلوا الى اخره وسد الافق السياسي ...!!! 

رغم هذا وذاك تستمر فتح بتحمل مسؤولياتها الوطنية ولا تستسلم في الحفاظ على الهوية الوطنية حتى وصولها لتثبيت فلسطين من جديد على الخارطة الدولية بنزع اعتراف دولي بعضوية فلسطين كعضو مراقب في الامم المتحدة  وذلك بحنكة ومثابرة القيادة الفلسطينية  واثبات عدالة القضية .

وهنا تبدأ معركة سياسية لا تقل خطورة عن ما خاضت الحركة عبر مسيرتها لتمنع شطب القضية الفلسطينية من جديد .

وفي الاونة الاخيرة حاولوا خلق قلاقل من داخل الحركة محاولين تحويل تلك العملاقة صاحبة المشروع الوطني وكأنها عبارة  عن  ملاذ خلاف  لشخوص متناسين قيمتها الفكرية الوطنية فتح  شخوصها تكبر فيها

وليس العكس فهي أكبر من كل  الشخوص ... !!!!

وثقافة المال والدولار ليس من سلوكياتها بل هي  خارجة عن مضمونها الوطني وتقع تحت دائرة  الشبهات الدخيلة المأجورة .

تلك سياسات الاسقاط وتفريغ الحركة والضغوطات الخارجية لفرض قيادة لن تمر عل شعبنا المناضل لتحويل الحركة لأداة فارغة المضمون تنفذ اجندات خارجية  بعيداً عن المفهوم الوطني  عبر فلان وعلان ..

لا يا سادة يا كرام لم ولن تمر عبر التاريخ على هذه العملاقة أي مؤامرة وشعبنا  المنتمي كفيل في  اسقاط كل المؤامرات .

كفاكم تلاعب فأنتم مكشوفون وسوف يلعنكم التاريخ أجلاً أم عاجلاً.

عليه أرى أن المؤتمر العام السابع للحركة أصبح حاجة ملحة وضرورية فهو الكفيل في الرد وأنصح أن نبتعد عن ذكر شخوص بالأعلام تصنعوا منهم ابطال وهم عملياً اقزام .

أخيراً عقد المؤتمر بشكل صحيح سوف لا يعطي مجال لآي كان بالاعتراض بل العكس تماماً سوف يزيد من التفاف ابناء الحركة على ان يكون مكونات لجانه من داخله والعضوية السليمة تؤدي لمخرجات جيدة ولا بد أن أشير لأهمية اعادة النظر في النظام الاساسي ليخرج منه تشكيلات حركية تستوعب كل الكادر المتعطش لخدمة العملاقة وتعين عدد من الكادر المتقدم في الاقاليم والمفوضيات بشكل اوسع لتكون ضمانة للتقدم والنهوض المستمر ... واستحداث مفوضية خاصة للمتابعة الحركية يشارك فيها أكير عدد ممكن من كل الوطن والعمل على التعبئة الفكرية التي لا تقل اهمية بل هي الاهم .

وهنا لا بد ان يعلم  القاسي والداني  ان تفتح لن تقبل القسمة  ووجدت كي تنتصر ولن تهزم فهي الدرع الحامي لفلسطين  وستبق ولا بد من الاستمرار في الحفاظ على الهوية والمشروع الوطني هذا قدرك يا فتح .

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف