الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصحوة الاسلامية بداية تصحيح المسار بقلم:لؤي الموسوي

تاريخ النشر : 2016-10-25
الصحوة الاسلامية بداية تصحيح المسار  بقلم:لؤي الموسوي
الصحوة الاسلامية بداية تصحيح المسار
لؤي الموسوي 

   مفهوم الصحوة الاسلامية؛ مصطلح يراد منه احياء الدين واظهار صورته الحقيقية المشرقة بعيداً عن الغلو والبدع والاباطيل، التي عمل البعض على دس الاكاذيب ليشوه الدين واستخدامه لمصالح دنيوية بعناوين مختلفة ولضرب الدين بنفس الوقت.

   الرسالات السماوية التي جاء بها جميع الانبياء والرسل بعد ان كلفهم الله بحملها لهداية الناس وارشادهم لطريق الحق الذي فيه نجاتهم، لاخراجهم من الظُلمات الى النور، نور الهداية والبصيرة بعد ان كان الجهل مطبق عليها.

   فمنذ بداية تاريخ البشرية وسعي بني ادم في الارض لاعمارها نشأ تياران او بالاحرى فريقان؛ فريق هِداية وإِصلاح، وفريق ضلال،  وهذا ما ابتليت به البشريه عامة و الامة الاسلامية خاصة مما ادى بالساحة الى ظهور عدة خطوط مختلفة بالتوجة ادى بالتالي الى انحرافها عن الخط الاصيل، بسبب عدم الفهم للوجه الحقيقي لمفهوم الاسلام الاصيل خاصة ومفهوم المواطنة عامة، فكل تيار حسب اعتقاده يرى انه على صواب والاخر على خطئ "كل حزبٌ بما لديهم فرحون".

   نستطيع القول وللانصاف ان المصلحون عبر التاريخ على الصعيد الاسلامي والانساني، قدموا التضحيات الجِسام واحدة تلو الاخرى وكانت ثمينة جداً لبناء المجتمعات السليمة ولاجل تصحيح المسار الخاطئ ولمعالجة الانحراف العقائدي والانساني معاً، الذي عصف بجسد الامة واصبحت الامة بلا عنوان لولا عطاء المصلحون لها فاعادوا الحياة والثقة بنفسها. 

   القرن الحادي والعشرون عصر التكنولوجيا والمعرفة ولا زالت امتنا الاسلامية والعربية يخيم عليها؛ التناحر، والتنافر فيما بينها، وانعدام الثقة بين اجزاء الجسد الواحد سببه كان الابتعاد عن المنابع العذبة التي تروي وتغذي جسدها المنخور، فاليوم امتنا بِأمس الحاجة واكثر رغبة من الامس لصحوة ضمير وصحوة اسلامية كبرى، فتاتي متأخرة خيرٌ من ان لا تأتي، لِأنتشالها مما هي عليه بعد ان الصبح التطرف وتكفير الاخر  يأخذ حيز الاتساع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف