الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا بعد المؤتمر العلمي؟! بقلم أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2016-10-25
ماذا بعد المؤتمر العلمي؟! بقلم أسامة فلفل
ماذا بعد المؤتمر العلمي؟!

كتب /أسامة فلفل

للتاريخ الرياضة الفلسطينية بكل مكوناتها في قمة هرم اهتمامات القيادة الرياضية الفلسطينية حيث توليها عناية خاصة، لاسيما وأنها تمثل شريحة رئيسية في التنمية والتطور القائم على الاستثمار في الموارد البشرية وهذا الاهتمام الوطني هدفه رسم طريقاً نحو التميز، لتلتقي تراكم التجارب المختلفة التي خاضها الشباب الرياضي الفلسطيني في مختلف مناحي العمل والعطاء ، كرافعة تنموية لمجتمعهم، مع رغبة القيادة الرياضية في بناء الإستراتيجية الوطنية الرياضية لتمكين الشباب على امتداد الوطن المساهمة الفاعلة في ترسيخ معالم الدولة العتيدة.

الإستراتيجية الوطنية الرياضية هي إحدى مبادرات اللواء جبريل الرجوب، يقودها بفراسة القائد الملهم والواثق في تحقيق النجاح من خلال رؤيته واستشرافه لمستقبل الرياضة الفلسطينية، وهدفها كما أسلفت سابقا أن يكون الرياضيون والمعنيون بالأمر في قلب العملية، بحثاً وتنظيراً وتجريباً لتحقيق الحلم والطموح الفلسطيني والعطاء صورة ندية مشرقة عن الوضع الرياضي لنمضي به نحو الآفاق المرجوة.

اليوم وبعد انتهاء فعاليات ورشة العمل بكل تأكيد اللجنة التحضيرية عملت واجتهدت وأبدعت وقيمت المخرجات و رفعت ملخص المخرجات ، وصاغت الأهداف الإستراتيجية التي خلصت لها اللجنة .،الآن إذا نحن بصدد خطوات تنفيذ ومتابعة وتحديد عامل الزمن وخطوات ومراحل المتابعة أن صح التعبير.

حقيقية في فلسفة التخطيط الاستراتيجي هناك تساؤلات مطروحة تحتاج إلى إجابة واضحة وشافية من اللجنة التحضيرية المكلفة بوضع رؤيا إستراتيجية وطنية للرياضة الفلسطينية ، وهناك أسئلة منطقية وواقعية في أي تفكير استراتيجي ، لضمان تحقيق أعلى درجة من الإنتاج والجودة في الفعل والأداء والوصول إلى مرتكزات التخطيط الاستراتيجي العصري الذي نصبو ونتطلع أن نلامسه في الوطن الملكوم فلسطين.

السؤال المطروح أين نحن الآن؟! ماذا نريد أن نكون ؟! لمصلحة من نريد أن نكون؟! وهل نستطيع أن نصل إلى ما نريد؟! وإذا كانت الإجابة عفوا بـ ( لا) لما لا نستطيع أن نصل إلى ما نريد ؟! وإذا كانت الإجابة بـ (نعم) كيف نستطيع أن نصل إلى ما نريد ؟!

نحن ندرك تماما وبواقعية مطلقة أن الإستراتيجية هي الرؤية الموجهة نحو الوضع المستقبلي للرياضة الفلسطينية وهي بشكل أوضح الإطار الوطني الذي يوجه مسار بوصلة الرياضة الفلسطينية وحركتها في كل الاتجاهات وصولا لبناء كيان رياضي وطني مغايرا تماما للماضي.

كما ندرك أن إستراتيجية التخطيط التي تعمل القيادة الرياضية الفلسطينية وربانها على ترسيخها في هذه المحطة الاستثنائية لتحقيق الانجاز الوطني ورفع أسهمه غايته صياغة وتطوير رسالة الرياضة الفلسطينية وأهدافها وتحقيق مزيد من الانجازات على المستوى الإقليمي والدولي وإحداث تغيرات حقيقية وجوهرية تخدم التنمية البشرية المستدامة باعتبارها رافدا أساسيا للمشروع الوطني الكبير ,بالإضافة للتقليل من العشوائية في برامج التنمية وخلق هوية وطنية رياضية قوية للرياضة الفلسطينية وتمتين قاعدتها الشعبية.

ختاما...

ننوه للمعوقات التي قد تحول دون تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية وأهمها عدم توفير الموارد والإمكانيات الأساسية والصراعات الداخلية والانقسامات والفرقة وصياغة المخرجات بما لا يتناسب مع الرؤية والواقع الفلسطيني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف