الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من يحكم البيت الأبيض بقلم:د. موافى عبدالله

تاريخ النشر : 2016-10-25
من يحكم البيت الأبيض بقلم:د. موافى عبدالله
من يحكم البيت الأبيض
د. موافى عبدالله

رغم اعتياد العالم على مدى أكثرمن سبعين عامًا أن تقوده أمريكا، إلا أن المشهد الأمريكي والعالمي للسنوات الأربع القادمة، إذا ما توافقت نتائج الثامن من نوفمبرالقادم، فلن يستطيع احد أن يكشف هوية الرئيس القادم، رغم أن المؤشرات الحالية ترجح ترامب .

فإن السباق الرئاسي الذي دخل طورًا جديدًا بانحصارالمنافسة بينه وبين هيلاري كلينتون، يكرس لحالة إلتباس أيديولوجي عند صناع القرار في البيت الأبيض والجهات التى أوشكت أن تصدم حلفاء أمريكا وخصومها بعد مرور ربع قرن من الاستفراد الأمريكي فى قيادة العالم، فإنَّ تخمين السياسات المستقبليَّة للولايات المتحدة تجاه القضايا الدوليَّة لن يكون سهلاً بتوقع سياسات الرئيس القادم، حيث تغيَّرالعالم ببروزأقطاب جديدة تتطلَّع للمشاركة في قيادة النظام الدولي، بعد انحصار الرئاسة بين اثنين لا يملكان المقدرة على استقرار المنطقة.

ورغم تمتع كلينتون بدعم الإدارة الأمريكية والإعلام الأمريكي وأنها أكثرعقلانية وخبرة من منافسها ويراهن بعض العرب على فوزها،فأرى أنه رهان خاسر باعتبار العوامل التى تحكم النتيجة ، وهكذا الحال مع من وصفوه بالمخرب العنصري الذى دعا أنصاره لمراقبة المناطق التي يقطنها السود خلال الانتخابات وهوما قد يؤدي لأعمال عنف وتخريب،فضلا عن احتماليته تزوير نتائج الانتخابات بعد تعثرحملته فى إشارة منه لتهيئة الأجواء السياسية والنفسية لخسارته من ناحية وترهيب الديمقراطيين وإشاعة التوتر لإرغام بعض الناخبين بالبقاء في منازلهم يوم الانتخابات من ناحية أخرى.

فإن فوزه بالانتخابات مرهون بالمساعدة التي قد يتلقاها من بوتين وجوليان اسانج مؤسس ويكيليكس،الذى أشارانه سينشر وثائق مثيرة تضر بالحزب الديمقراطي وكلينتون فى الوقت المناسب .

إن خوف بعض الأمريكيين من تطرُّف بعض أفكار دونالد ترامب، لا يعني أن فرص هيلاري كلينتون في الفوز مضمونة فقد تغيَّرت قواعد اللعبة في أمريكا وخارجها،وبعد أن اعتادت أمريكا الزعامة فهى تواجه الآن مأزق فى القيادة، والعالم الذي اعتاد أن تقوده أمريكا، منشغل بمحاولة التكيّف مع وضع دولي جديد، يفرض عليه التصدى لقضاياه المتفجِّرة دون انتظار الحل من واشنطن، فإذا استطعنا التكهن بفوز ترامب فمن المؤكد أن نجاحة يتحقق ، إذا حدثت عملية إرهابية فى أمريكا من جماعة إسلامية متطرفة قبل الاقتراع،ولكن هل يرضح الامريكان لصناديق الاقتراع إذا جاءت بقائد متهور قد يقود دولته والعالم إلى الهاوية والتفكك والانقسام باسم الديمقراطية،أم ينزل الامريكان إلى الشوارع للمطالبة بفتح إنتخابات رئاسية مرة أخرى لاستئصال هذا الورم السرطانى ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف