السرد الفني في الحكاية الشعبية
لو تأملنا حكايات الأجداد ، حكايات السلف ، لوجدنا نسق السرد له أبعاد ثقافية واجتماعية وفكرية ثقافية ، وقد تتفن الحكواتي في في سرد الحكايات ذات البعد الواقعي المباشر ، والحكايات ذات البعد الرمزي التي جاءت على لسان الحيوان ؛ ليوصل فكرته إلى المتلقي بشيء من الجاذبية والمتعة التي تدفعه لمعرفة النهاية ، وكي تكون حكاياته مع كرور الأزمان واختلاف الأمكنة لم يحدد لها هذين البعدين ، رغبة منه لنقل التجربة الغنسانية موحدة الرؤية وغاية في الروعة والجمال ، فثمة حكايات كتب لها الخلود وإن كانت قيلت في الزمن الغابر ، ولكن صدى جرسها لاتزال الأجيال تنقله .
فألف ليلة وليلة قد وظفت الخيال يوما ؛ لتوصل رسالة للقراء العاديين والقراء النقاد ، وصولا غلى القراء المبدعين الذين أخذوا على عاتقهم تشخيص هذه الأحداث الخيالية واقعا بفضل رسوخهم في البحث والعلوم الطبيعية المختلفة ، فقد قيل قديما : تحدثت الحديدة ، وسارت حزمة الحطب ، تلقفها المبدعون لتصبح هاتفا نقالا ، وسيارة ناقلة .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، فهناك الحكايات الرمزية اتي تهدف إلى تقديم الأفكار بأسلوب الحكيم ، تاركا للمتلقي القدرة على التحليل وكشف ما يدور في ذهن الكاتب ، وما حكايات كليلة ودمنة التي قدمها بيدبا لدبشليم الملك إلا صورة لهذا المغزى .
ويبقى السرد في الحكاية يتفق والعصر الذي قيل فيه ، ولكن ألق الحكايات يبقى واحدا ، فثمة سرد بضمير الغائب وآخر بالوصف وثالث باللغة الدارجة ، ويتعذر على اللغوي صياغته باللغة السليمة لئلا يفقد مصداقيته فيعمد إلى اللغة الدارجة .
والحكاية الشعبية تقوم على ثلاثية تعلمناها من خلال تجوالنا بالنظر بين أنواعها ، فغالبا ما يتكرر نسق حكائي بين مجموعة من الفقرات ، أو ربما نجد نسقا مسجوعا نتغنى به .
والحكاية الشعبية تقوم على ثلاثية من نوع آخر ألا وهي تتكون من قصة ثلاث عملات ، ثلاث حكايات ، ثلاث نصائح وهلم جرا .
التقت عمر في قصته مع نعم هذه الثلاثية ووظفها في قصيدة رائعة تناقلها الكتاب والشعراء مع مرور الأزمان ، وقد استشفها في الأغلب الأعم من حكاية امرئ القيس وعنيزة في معلقته
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
ليأتي عمر وينظم قصيدته التي مطلعها
أم من آل نعم أنت غاد فمبكر............................................
لو تأملنا حكايات الأجداد ، حكايات السلف ، لوجدنا نسق السرد له أبعاد ثقافية واجتماعية وفكرية ثقافية ، وقد تتفن الحكواتي في في سرد الحكايات ذات البعد الواقعي المباشر ، والحكايات ذات البعد الرمزي التي جاءت على لسان الحيوان ؛ ليوصل فكرته إلى المتلقي بشيء من الجاذبية والمتعة التي تدفعه لمعرفة النهاية ، وكي تكون حكاياته مع كرور الأزمان واختلاف الأمكنة لم يحدد لها هذين البعدين ، رغبة منه لنقل التجربة الغنسانية موحدة الرؤية وغاية في الروعة والجمال ، فثمة حكايات كتب لها الخلود وإن كانت قيلت في الزمن الغابر ، ولكن صدى جرسها لاتزال الأجيال تنقله .
فألف ليلة وليلة قد وظفت الخيال يوما ؛ لتوصل رسالة للقراء العاديين والقراء النقاد ، وصولا غلى القراء المبدعين الذين أخذوا على عاتقهم تشخيص هذه الأحداث الخيالية واقعا بفضل رسوخهم في البحث والعلوم الطبيعية المختلفة ، فقد قيل قديما : تحدثت الحديدة ، وسارت حزمة الحطب ، تلقفها المبدعون لتصبح هاتفا نقالا ، وسيارة ناقلة .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، فهناك الحكايات الرمزية اتي تهدف إلى تقديم الأفكار بأسلوب الحكيم ، تاركا للمتلقي القدرة على التحليل وكشف ما يدور في ذهن الكاتب ، وما حكايات كليلة ودمنة التي قدمها بيدبا لدبشليم الملك إلا صورة لهذا المغزى .
ويبقى السرد في الحكاية يتفق والعصر الذي قيل فيه ، ولكن ألق الحكايات يبقى واحدا ، فثمة سرد بضمير الغائب وآخر بالوصف وثالث باللغة الدارجة ، ويتعذر على اللغوي صياغته باللغة السليمة لئلا يفقد مصداقيته فيعمد إلى اللغة الدارجة .
والحكاية الشعبية تقوم على ثلاثية تعلمناها من خلال تجوالنا بالنظر بين أنواعها ، فغالبا ما يتكرر نسق حكائي بين مجموعة من الفقرات ، أو ربما نجد نسقا مسجوعا نتغنى به .
والحكاية الشعبية تقوم على ثلاثية من نوع آخر ألا وهي تتكون من قصة ثلاث عملات ، ثلاث حكايات ، ثلاث نصائح وهلم جرا .
التقت عمر في قصته مع نعم هذه الثلاثية ووظفها في قصيدة رائعة تناقلها الكتاب والشعراء مع مرور الأزمان ، وقد استشفها في الأغلب الأعم من حكاية امرئ القيس وعنيزة في معلقته
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
ليأتي عمر وينظم قصيدته التي مطلعها
أم من آل نعم أنت غاد فمبكر............................................