الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكتابة عن المرأة بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-10-24
الكتابة عن المرأة
عطا الله شاهين
للمرأة عالم آخر قد لا يدركه الكثيرون بالحساسية ذاتها التي يدركها الأدباء، خاصة أدباء ما بعد الحداثة، بعضهم تناولها برومانسية عجيبة، أو كملمح جمالي يؤطر العمل، وآخرون جعلوها بطلة لا يكتمل النص الا بها ومن خلالها، إنهم عشاق المرأ بامتياز، عاشوا بالقرب منها وشعروا بالظلم الواقع عليها من الذكر، انعجنوا بسحرها وغموضها، تنفسوا رطوبتها وانسكبوا قطرة في أمواجها الدافقة..
عالميا يمكن أن أشير الى أبرز من كتبوا عن المرأة، فمثلا نذكر نيتشه في كتابه هكذا تكلم زرادشت، وفي كتابه إرادة القوة، أما عربيا فنرى فمحي الدين بن عربي المتوفي سنة 124 م الذي أعلى من مكانة المرأة حتى جعلها مساوية للرجل، كما نرى نوال السسعداوي التي دافعت عن المرأة في كتابها معركة جديدة في قضية المرأة، ورواية كانت هي الأضعف، وكتاب المرأة والصراع النفسي.
فالمرأة هي تلك المخلوق، التي لا تقل أهمية عن الرجل، لكن الموروث الثقافي الذي ما زلنا نتلقاه والذي ما زال ينظر للمرأة على أنها أقل من الرجل، بنظرة دونية وهذا ليس صحيحا، فالمرأة استطاعت أن تتفوق على الرجل في الكثير من الميادين العلمية أو في ميادين أخرى. فهناك من الرجال الذين لا يستطعون نسيان المرأة، وأعني هنا المرأة الأنثى أي هي التي تتجلى فيها صفات الأنوثة كاملة، كما أن الرجال لا يستطعون نسيان المرأة الحكيمة والحنون والقنوعة والمرأة الداعمة للرجال..
فالمرأة عالم من أحاسيس مرهفة، لا يمكن أن نستطيع نحن معشر الرجال العيش بلا امرأة، لأن المرأة هي ذاك الإحساس، الذي يحرك الرجل نحو حبّ الحياة.. ومن هنا نكتب عن المرأة في المتخيل وفي الواقع، لأن الكتابة عن المرأة هي عالم آخر من الكتابة، والكاتب العاشق للمرأة الأنثى يطير عاليا في خياله وصور عظمة المرأة في الحب، وفي سحر غموضها، وفي جنون عشقها للرجل، رغم أنها تعلم بأن الرجل ما زال يظلمها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف