الكتابة عن المرأة
عطا الله شاهين
للمرأة عالم آخر قد لا يدركه الكثيرون بالحساسية ذاتها التي يدركها الأدباء، خاصة أدباء ما بعد الحداثة، بعضهم تناولها برومانسية عجيبة، أو كملمح جمالي يؤطر العمل، وآخرون جعلوها بطلة لا يكتمل النص الا بها ومن خلالها، إنهم عشاق المرأ بامتياز، عاشوا بالقرب منها وشعروا بالظلم الواقع عليها من الذكر، انعجنوا بسحرها وغموضها، تنفسوا رطوبتها وانسكبوا قطرة في أمواجها الدافقة..
عالميا يمكن أن أشير الى أبرز من كتبوا عن المرأة، فمثلا نذكر نيتشه في كتابه هكذا تكلم زرادشت، وفي كتابه إرادة القوة، أما عربيا فنرى فمحي الدين بن عربي المتوفي سنة 124 م الذي أعلى من مكانة المرأة حتى جعلها مساوية للرجل، كما نرى نوال السسعداوي التي دافعت عن المرأة في كتابها معركة جديدة في قضية المرأة، ورواية كانت هي الأضعف، وكتاب المرأة والصراع النفسي.
فالمرأة هي تلك المخلوق، التي لا تقل أهمية عن الرجل، لكن الموروث الثقافي الذي ما زلنا نتلقاه والذي ما زال ينظر للمرأة على أنها أقل من الرجل، بنظرة دونية وهذا ليس صحيحا، فالمرأة استطاعت أن تتفوق على الرجل في الكثير من الميادين العلمية أو في ميادين أخرى. فهناك من الرجال الذين لا يستطعون نسيان المرأة، وأعني هنا المرأة الأنثى أي هي التي تتجلى فيها صفات الأنوثة كاملة، كما أن الرجال لا يستطعون نسيان المرأة الحكيمة والحنون والقنوعة والمرأة الداعمة للرجال..
فالمرأة عالم من أحاسيس مرهفة، لا يمكن أن نستطيع نحن معشر الرجال العيش بلا امرأة، لأن المرأة هي ذاك الإحساس، الذي يحرك الرجل نحو حبّ الحياة.. ومن هنا نكتب عن المرأة في المتخيل وفي الواقع، لأن الكتابة عن المرأة هي عالم آخر من الكتابة، والكاتب العاشق للمرأة الأنثى يطير عاليا في خياله وصور عظمة المرأة في الحب، وفي سحر غموضها، وفي جنون عشقها للرجل، رغم أنها تعلم بأن الرجل ما زال يظلمها..
عطا الله شاهين
للمرأة عالم آخر قد لا يدركه الكثيرون بالحساسية ذاتها التي يدركها الأدباء، خاصة أدباء ما بعد الحداثة، بعضهم تناولها برومانسية عجيبة، أو كملمح جمالي يؤطر العمل، وآخرون جعلوها بطلة لا يكتمل النص الا بها ومن خلالها، إنهم عشاق المرأ بامتياز، عاشوا بالقرب منها وشعروا بالظلم الواقع عليها من الذكر، انعجنوا بسحرها وغموضها، تنفسوا رطوبتها وانسكبوا قطرة في أمواجها الدافقة..
عالميا يمكن أن أشير الى أبرز من كتبوا عن المرأة، فمثلا نذكر نيتشه في كتابه هكذا تكلم زرادشت، وفي كتابه إرادة القوة، أما عربيا فنرى فمحي الدين بن عربي المتوفي سنة 124 م الذي أعلى من مكانة المرأة حتى جعلها مساوية للرجل، كما نرى نوال السسعداوي التي دافعت عن المرأة في كتابها معركة جديدة في قضية المرأة، ورواية كانت هي الأضعف، وكتاب المرأة والصراع النفسي.
فالمرأة هي تلك المخلوق، التي لا تقل أهمية عن الرجل، لكن الموروث الثقافي الذي ما زلنا نتلقاه والذي ما زال ينظر للمرأة على أنها أقل من الرجل، بنظرة دونية وهذا ليس صحيحا، فالمرأة استطاعت أن تتفوق على الرجل في الكثير من الميادين العلمية أو في ميادين أخرى. فهناك من الرجال الذين لا يستطعون نسيان المرأة، وأعني هنا المرأة الأنثى أي هي التي تتجلى فيها صفات الأنوثة كاملة، كما أن الرجال لا يستطعون نسيان المرأة الحكيمة والحنون والقنوعة والمرأة الداعمة للرجال..
فالمرأة عالم من أحاسيس مرهفة، لا يمكن أن نستطيع نحن معشر الرجال العيش بلا امرأة، لأن المرأة هي ذاك الإحساس، الذي يحرك الرجل نحو حبّ الحياة.. ومن هنا نكتب عن المرأة في المتخيل وفي الواقع، لأن الكتابة عن المرأة هي عالم آخر من الكتابة، والكاتب العاشق للمرأة الأنثى يطير عاليا في خياله وصور عظمة المرأة في الحب، وفي سحر غموضها، وفي جنون عشقها للرجل، رغم أنها تعلم بأن الرجل ما زال يظلمها..