الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما تعثّرتُ بامرأة متسولة بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-10-24
حينما تعثّرتُ بامرأة متسولة
عطا الله شاهين
لمْ أكنْ أعلم في ذاك الصباح السيبيري البارد بأنني سأتعثر بامرأة بمتسوّلةٍ، بينما كنتُ متوجها إلى الجامعة، مع العلم بأنني تأخرت عن المحاضرة، وكنتُ أعلم بأن المعلمة الجميلة المعجبة بي ستغفر لي مثل كل مرة، وبينما كنت أخطو بخطوات سريعة تفاجأت بامرأة متسولة لها قوام ساحر اعترضت طريقي وقالتْ: ساعدني، فقلت لها أعذريني لا أملك إلا أجرة المترو، لكنها ظلت تتبعني حتى أنها دخلت معي إلى داخل عربة المترو وقامت بالجلوس بجانبي، وهمستُ لها أيعقل بامرأة مثلك جميلة وتعمل متسولة، سأجنّ لأنكِ تعملين متسولة، فأنت تستطيعين العمل في عملٍ شريف، فردت أتدري أيها الشاب الوسيم لقد بحثتُ عن عمل، لكن كل أصحاب الشركات كانوا يساوموني على جسدي الساحر، ولهذا كنت أرفض طلبهم، ولهذا تراني أعمل متسولة، رغما عني، فحزنت عليها، وقلت لها سأساعدكِ، ولكن الآن أنا سأذهب إلى الجامعة، وبعد الظهر سأشغلك في مطعم صديقي، ففرحتْ كثيرا وظلّتْ تنتظرني على باب الجامعة، وطيلة مدة انتظارها لم تكن تطلب من أحدٍ أي مبلغ من المال، حتى أنها كانت تعيد النقود لمن كان يعطيها، فاعتقد البعض من المارّة بأنها مجنونة، وحينما خرجتُ وجدتها تنتظرني فأخذتها إلى مطعم يعود لصديقي وقلتُ له دع هذا المرأة تعمل لديكّ، وفي اليوم التالي رأيتها ووانبهرت من جمّالها وأناقة لبسها فكانت أجمل من يوم أمس، وحينما شاهدتني شكرتني، وقالت لقد أنقذتني أيها الشاب الوسيم من عذابي، لن أنسى معروفكَ معي، فقلت لها: حينما رأيتُ قوامك الجميل ووجهك الساحر جنّ جنوني وقلت لها: حرام امرأة مثلك ساحرة الجمّال أن تكون متسولة في الطرقات فابتسمتْ لكنها فرت من المدينة بعد مرور شهر على عملها، ولم أدر ما السبب...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف