الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحلامنا تصدعت..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-10-24
أحلامنا تصدعت..بقلم يسرى محمد الرفاعي
أحلامنا تصدعت 

أحلامنا تصدعت

ليتك سمعت حديثي قبل أن 
تغادرنا السعادة ونحصى مع من سهرالليل وكابد 
لوعة الشوق والآشتياق للحبيب الغائبا 
الليل لا يرحم القلوب التي طال سهدها 
والنهار فضح عشقنا والليل بدد ظلنا 
بتنا عراة كمن لا يرتدي ثيابا 
أويكتنز في صدره مشاعرا وأحاسيسا 
ليتك سمعتني قبل 
أن يجعل منا الحزن والألم 
أضحوكة لمن حولنا 
بات عشقنا للحزن مضجعا 
وباتت قلوبنا له حدائقا يتجول فيها 
هل سمعت كما سمعت أنا 
أن أمانينا 
باتت تخطو من قلوبنا 
مهاجرة وقد توارت عن عيوننا 
بين الدياجي وفيافي الغائبينا 
ألم أخبروك أن أحلامنا تصدعت 
ولم يسكن مرايا الروح بعدنا عاشقا 
وأحلامنا توسدت وسائد الحزن 
وأغلقت الابواب خلفنا 
ومعابد العشق باتت متصدعة كقلوبنا 


17/10/2016 
بقلم / يسرى محمد الرفاعي  
سوسنة بنت المهجر 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف