الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النشر الرقمي..بقلم حازم خيري

تاريخ النشر : 2016-10-24
النشر الرقمي
   حازم خيري

لشبكة الانترنت فضل في خروج مقالات الكثيرين وأنا منهم للنور، حيث أكتب ما يجول بخاطرى من أفكار. صحيح أن المواقع تختار من كتاباتي ما تنشره، غير أنه في المحصلة النهائية تحظى كل مقالة بموافقة بعض المواقع على نشرها. لا أدرى ما المعايير التى تحتكم إليها المواقع المختلفة في نشر المقالات المُرسلة إليهم.

المهم عندى أن تخرج المقالة للنور، رغم أني لا أدرى شيئا عن مستقبل هذه المواقع، ومصير المقالات المنشورة في حالة اغلاق هذه المواقع. مسألة التوثيق محل تساؤل، لأنه خلال رحلتى في النشر الرقمي اختفت مواقع وظهرت أخرى!!

من هنا أحرص على تجميع مقالاتى في نهاية كل عام ونشرها في كتاب، رغم أن المشكلة نفسها تظل قائمة، وهى مصير المواقع التى تنشر هذه الكتب! ربما هذه الأفكار تأتيني لأن جيلي تعود على تبجيل النشر الورقي مقارنة بالنشر الرقمي!

النشر الورقي لا مستقبل له بحسب مفكرين غربيين، فالنشر الرقمى في طريقه للهيمنة، والاصدارات الورقية في طريقها للاختفاء لصالح الرقمية. هذا يعني أن ضمانات حفظ المادة المنشورة لابد أنها تتوافر في الغرب لحمايتها من الضياع.

أما في عالمنا العربي فالأمر على ما يبدو مختلف، حيث يظل النشر الورقي محتفظا بمكانته العتيقة من جهة حفظه للمادة المنشورة من الضياع. وأيضا تظل المادة المنشورة عرضة للضياع بمجرد توقف الموقع، حيث تُنشر هذه المادة.

البون شاسع بيننا في العالم العربي وبينهم في الغرب، فالرقمية نتاج حضارتهم، هم أدرى بها وبتوظيفها في خدمة الإنسان. أما نحن فمازلنا نلهث خلفهم.. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف