الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجميع خاسر في سوريا وفلسطين بقلم المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2016-10-24
الجميع خاسر في سوريا وفلسطين بقلم المحامي سمير دويكات
الجميع خاسر في سوريا وفلسطين

المحامي سمير دويكات

نحن امة لم تأتي من فراغ، ومن أكثر الأمم عملا في التاريخ والجغرافيا والعلوم والتطور على مدار التاريخ، وأكثر الأمم حفظا للقواعد الإنسانية، وجاء ألينا أعظم رسول وأعظم رسالة، وقد شاهدنا ومر علينا أعظم البطولات التاريخية وأقصى فترات الخيانة واشد أنواع العذابات، وكون أن التاريخ يعيد نفسه، فان دورة التاريخ تدور على الجميع في فترات تاريخية متقاربة أو متباعدة، ولقد كنا في زيارة لأحفاد مغول العصر هذا العام ورأينا كيف أنهم على استقامة تامة في حفظ الحقوق واحترام الإنسان وما وصلوا إليه من تطور، حتى لا تكاد تعرف أنهم هم أحفاد المغلول المجرمين والقتلة الذي احرقوا الكتب التي كانت متوفرة في بغداد، وبسؤال يطرح علي كثيرا من نفسي لو أن هؤلاء المجرمون لم يحرقوا الكتب آنذاك فماذا يمكن أن يكون حال الأمة والعالم اجمع؟ أكيد سيكون أفضل بكثير.

واليوم نرى ونسمع أن هناك أطراف عربية وعلى مستوى المواطنين يدعمون فلان دون فلان ولو في القول في ما يجري في سوريا، أقولها شخصيا واجري على الله أننا خسرنا سوريا وخسرنا مدنا العربية من اجل أحلام طواغيت تقاتلوا على الحكم ليس إلا، وكان بإمكانهم أن ينظروا إلى مصلحة البلد وهذا ليس الكارثة فقط في عالمنا العربي بل في معظم البلدان من اجل أحلام شخص تهدم الدولة ويباع الناس كالجواري وتقتل الأنفس دون ذنب.

في وضعنا الفلسطيني كذلك كلنا خاسرون ومتقاتلون على لا شيء سوى الكراسي والمناصب الزيافة التي لا تساوي سوى حفنة من الدولارات التي تذهب إلى منافعها التي لا تفيد المواطن أو المسئول على حد سواه، ألا يعلم هذا المسئول انه لن يستفيد شيئا إذا ربح الدنيا وخسر الوطن وان لم يعاني منها هو سيعاني منها أولاده وأحفاده.

وبالتالي في ما يجري في كلا البلدين هو نتيجته غياب الحكمة عن المستنفذين وعملهم ضمن أجندات شخصية ليس إلا ولاءهم هؤلاء الناس فقط بطونهم التي لا تملؤها سوى النار فحجم الدمار والخراب والمخالفات لا يرف لها عندهم جفن وهنا الطامة الكبرى.

فخراب البلدان لم يشف لصدر عندهم أن ينظروا عبر المرأة لأنفسهم لعلهم يراجعون أنفسهم ولو للحظة فارقة في الزمن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف