الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنقتل الحزنَ بقلم:د.عز الدين حسين أبو صفية

تاريخ النشر : 2016-10-24
لنقتل الحزنَ بقلم:د.عز الدين حسين أبو صفية
خَوَاطر مُستفزة ::


لنقتل الحزنَ ::

،،،،،،،،،،،،،،،، 

لن نوقف الحزن

ولن ندعه يغفو

وسنقتله بـِصَحونا

وحُبِنا وأبتساماتٍ

صنعناها سيوفاً

لقتله ٠٠٠

وبِحبالِ الود والورد

نصنعها مشانق له

يُعَلَق عليها

فى كل صباحٍ

وتنتشر الإبتسامات

وتغدوا العصافير

مُغردةً ٠٠٠

توزع الفرح

على ٠٠ العاشقين

والعاشقات

وتزغرد الصبايا

فرحاً وانشراحاً

فالحزن ذهب

بلا عودة

وأنفجر الصباح

وأشرقت الشمس

والتقى الخلان

يُلقيا الحزنَ

خلف الزمان

ليُغرقه فى

بحر النسيان

فلا توقظوا الحزن

واقتلوه

بأملكم

وحبكم

واشعلوا

شموع الفرح

فى سكون الليل

تُضيؤه

وتختفى كل

الظنون والأوهام

وتلتقى العيون

وتتعانق الأحضان

وتتراقص على

انغام السكون

وتفوح

همسات الحب

وعطره

يسكرنا بلا

خمرٍ
 

أقتلوا الحزن

ولا تُوقظوه

 
دكتور //عز الدين حسين أبو صفية ،،،
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف