الأخبار
مدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آهات اجتماعية..بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2016-10-24
آهات اجتماعية..بقلم عادل بن حبيب القرين
آهات اجتماعية..

بقلم/ عادل بن حبيب القرين

ــ آهٍ لموتٍ أيقظ الشعور لطفلةٍ كساها الستر، وجللتها يوميات المقابر!

ــ آهٍ لشابٍ حمل على كاهله قارورة الماء، ولسان حاله يقول: رحلت أبعيد يا خالي زهير!

ــ آهٍ لفقرٍ كلل حياته، وزُجَّ به في بئر الوهن، ليظل صوته يدوي في قاع المآقي:

"عندك خمسين يا ولديّه اشتري أحويجّه لهم"!

ــ آهٍ لعمرٍ مضى، ولم تزل طفولته تتأرجح على مشيب الحزن، وفي ألوان الوسن والذكريات!

ــ آهٍ لمدحٍ يصطادنا في كل حين، ورؤى المصالح تقتاتُنا من كل عين!

ــ آهٍ لطبلٍ كلما قرعته عصا الزمن ضل صوته يدوي: يا باهتات الصور!

ــ آهٍ ليتمٍ كلما رممته جدران الطين شهقت أنفاسه في اليدين: "أين أبي"؟!

ــ آهٍ لصبرٍ كيف أفنى عمره كنه السحر.. فراحت الأيادي تواسي أصواتنا بالصريح؟!

ــ آهٍ لحُلمٍ سكن قارعة الطريق.. بين بكاء عمٍ، ودعاء أُمٍ فوق السرير!

ــ آهٍ لجهلٍ بكى الصرير بالتدوين، ولم تبرح أفكاره حائرة بالتلوين!

ــ آهٍ لنهرٍ خانه التجديف، ولم تمُل صنارته الحائرة فوق القارب!

ــ آهٍ لقولٍ تتوارثه الأمثال، وألسنة البشر لم تتعب بلقلقة: "يا الله حُسن الخاتمة"!

ــ آهٍ لذكرى حبيسة دارها، ولم نرنو الانحناء إلا في قمح السنابل!

ــ آهٍ لعوزٍ تكاد السخرية قتله بتفرج الناس، ورثاء الدموع المناجية: " راحت أميّه وأبويّه"!

ــ آهٍ لحُزنٍ أسقط العنب بالمآتم، ولم تصرخ صحون المندي اغسلوني من جديد!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف