الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطني صاحب القرار !بقلم:محمد ماجد دحلان

تاريخ النشر : 2016-10-23
قصيدة ((( وطني صاحب القرار !!! ))) لشاعر الصومعة والعاصفة ... فلسطين

جريحٌ أنتَ يا وطني
شمسك غائبة
والريح فيكَ عاصفة
يد الطفل تتسع لأحزان بحرك
والأحلام مظلتك َ الأخيرة
علمتنا كل معاني البقاء
من دمك أسقيتنا الوفاء
وعلمنا أنكَ من الربِ مباركٌ
انتهكتكَ الأنانية السوداء
طاردتكَ أنياب الأجندات
ومازال جسدك الطاهر
سيد التضحيات
تصرخ أنكَ ليس بعاقرٍ
وأن هناك من يحرس إنجابك
تفخرُ بأجيالٍ
يرسمونك على صدر الجبال
يؤمنون بأنكَ رمز للنضال
وأن الحرية دونكَ لا محال
وطني ******
لا فوهات الحقد اغتالتكَ
ولا مساومات الغرف المغلقة
من التاريخ أخرجتكَ
ولا طاولات المقامرة
من قلوبنا
من أعماقنا
رحلتكَ
الشعب على الأكتاف يحملكَ
في الذاكرة ينقشكَ
حقيقتهم يكتبكَ
تمرد يا وطني
قل ما تشاء لمن لا يفهمكَ
ولمن يصغي إلى نبضكَ
فأنت الاختيار
وأنتَ القرار
وكل
شيءٍ
خارجكَ
ينهارُ
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلســــطــيــــن
21-10-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف