الأخبار
المقاومة تكشف تفاصيل تفكيكها أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملاؤه في القطاعمفاوضات غزة تتواصل في الدوحة وسط ضغط أميركي وترقُّب للقاء ترامب ونتنياهوالحوثيون: غرق السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر بشكل كامل بعد استهدافهالبنان: شهيد جراء قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في دير كيفاكاتس: قررنا السعي نحو عقد صفقة تبادل في هذه المرحلة(رويترز): "مؤسسة غزة الإنسانية" تقدم مقترحاً لتهجير أهالي القطاعالاحتلال يستولي على 744 دونمًا لـ"تسوية" بؤرة استيطانية شرقي رام اللهعلى ارتفاع 6 طوابق.. رجل ينقذ جيرانه من حريق ضخم (فيديو)الرئيس الإيراني: إسرائيل فشلت في محاولة اغتيالي.. ولا نمانع استئناف المفاوضاتالقوى الوطنية والإسلامية: وقف حرب الإبادة في غزة أولوية وطنيةباراك: تلقينا رداً إيجابياً من لبنان على مقترح واشنطن بشأن سلاح (حزب الله)"الصحة" بغزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء وجرحى حرب الإبادة المتواصلةلماذا فوائد تناول الشمام تتضاعف في فصل الصيف؟رئيس الليجا يواجه اتهامات "خطيرة" بإفساد صفقة نيكو ويليامز مع برشلونةصحيفة: الأهلي السعودي يدخل في مفاوضات لضم ميسي
2025/7/8
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطني صاحب القرار !بقلم:محمد ماجد دحلان

تاريخ النشر : 2016-10-23
قصيدة ((( وطني صاحب القرار !!! ))) لشاعر الصومعة والعاصفة ... فلسطين

جريحٌ أنتَ يا وطني
شمسك غائبة
والريح فيكَ عاصفة
يد الطفل تتسع لأحزان بحرك
والأحلام مظلتك َ الأخيرة
علمتنا كل معاني البقاء
من دمك أسقيتنا الوفاء
وعلمنا أنكَ من الربِ مباركٌ
انتهكتكَ الأنانية السوداء
طاردتكَ أنياب الأجندات
ومازال جسدك الطاهر
سيد التضحيات
تصرخ أنكَ ليس بعاقرٍ
وأن هناك من يحرس إنجابك
تفخرُ بأجيالٍ
يرسمونك على صدر الجبال
يؤمنون بأنكَ رمز للنضال
وأن الحرية دونكَ لا محال
وطني ******
لا فوهات الحقد اغتالتكَ
ولا مساومات الغرف المغلقة
من التاريخ أخرجتكَ
ولا طاولات المقامرة
من قلوبنا
من أعماقنا
رحلتكَ
الشعب على الأكتاف يحملكَ
في الذاكرة ينقشكَ
حقيقتهم يكتبكَ
تمرد يا وطني
قل ما تشاء لمن لا يفهمكَ
ولمن يصغي إلى نبضكَ
فأنت الاختيار
وأنتَ القرار
وكل
شيءٍ
خارجكَ
ينهارُ
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلســــطــيــــن
21-10-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف