الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مأساة إستشهاد أطفال فلسطين لاتنتهى..بقلم هاله أبو السعود

تاريخ النشر : 2016-10-23
مأساة إستشهاد أطفال فلسطين لاتنتهى..بقلم هاله أبو السعود
بعد مرور اكثر من عام على الحادثه الفاجعه حرق الطفل على دوابشه حيا في منزله فى قريه دوما فى مدينه نابلس شمال الضفه الغربيه ،بعدما تم إحراق منزل عائلته على أيدى مستوطنين متطرفين .فهذه الحادثه تذكرنا بسلسلة الحوادث التى ارتكبت في حق الاطفال الفلسطنين من قبل الارهاب المستوطن ،محمد الدرة
يعتبر محمد الدرة بمثابة رمز فلسطيني لا يبدو اسمه غريباً حتى على غير الفلسطينيين، بعدما صدمت طريقة قتله قبل 15 عاماً، العالم بأسره وهو في حضن والده، في الأيام الأولى للانتفاضة الفلسطينية عام 2000، وهو لم يزل في الـ11 من عمره.
قُتل محمد الدرة أمام حاجز عسكري إسرائيلي بالقرب من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، في الـ30 من سبتمبر عام 2000، والتقط المشهد بالفيديو وقتها مصور فرنسي، أظهر الطفل وهو يحتمي في حضن والده خلف برميل أسمنتي، وبعد نحيب وصراخ لدقيقة تمدد محمد وقد أضحى جثة هامدة بفعل إصابته بشكل مباشر برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما نجا والده "جمال" رغم تعرضه للرصاص.
وكانت جريمة قتل محمد الدرة بمثابة الوقود للانتفاضة الفلسطينية الثانية، خصوصاً بعد انتشار المشهد كالنار في الهشيم، مع الإشارة إلى أن الجريمة وقعت في اليوم الثاني فقط لبدء الاحتجاجات والمظاهرات الفلسطينية، ليتصاعد الأمر وصولاً إلى انتفاضة شاملة، تغيّرت بعدها معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تماماً.فارس عودة
أطلق عليه الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، لقب "الجنرال". واستشهد عودة في غزة أيضاً بعد نحو شهرين من حادثة محمد الدرة، وشكّل مشهد وقوفه أمام الدبابة الإسرائيلية وهو يرشقها بالحجارة، إحدى العلامات البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتحوّل إلى أيقونة بالنسبة للفلسطينيين.
وكان استشهاد فارس عودة "15 عاماً" في 8 نوفمبر عام 2000، بالقرب من معبر "كارني" شرق قطاع غزة، بعدما ظهر متحدياً دبابة إسرائيلية، في صورة تصدّرت وقتها الصفحات الأولى للصحف العربية والعالمية، لكن ما لم يظهر في الصورة هو قنصه برصاصة قاتلة من أحد الجنود الإسرائيليين ليسقط شهيداً.إيمان حجو
رضيعة لم يتجاوز عمرها الـ4 أشهر، اخترقت شظية قذيفة دبابة إسرائيلية جسدها الصغير، محدثة حفرة بين الصدر والبطن.. تلك كانت الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم في يوم الـ7 من شهر مايو عام 2001، أي بعد عام واحد فقط من اندلاع الانتفاضة الثانية.أطفال عائلة الدلو
وكان المشهد، هذه المرة، جماعياً، ويتعلق الأمر بأطفال عائلة "الدلو"، إذ ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، جريمة مروّعة بقصفه منزلاً يحوي عدداً كبيراً من الأطفال في مدينة غزة يوم 18 يوليو عام 2012، خلال الحرب التي كانت تشنها إسرائيل وقتذاك على القطاع.
وفي تلك المجزرة سقط 5 من الأطفال وأصيب العشرات. وكان مشهد جثثهم الممزقة والمسجّاة داخل مستشفى الشفاء صادماً، وعبّر بجلاء عن مدى عدوانية إسرائيل، وعدم تفريقها بين الصغار والكبار خلال تلك الحرب التي سقط فيها عشرات الأطفال غير أبناء عائلة الدلو، والطفل محمد ابو خضير،واطفال عائله بكر.
وصولا الى الحوادث التى تمت فى هذا العام وبالتحديد فى شهر يوليو الماضى :
-الطفل عبدالله الذي تم ذبحه على يد ارهابيين متطرفين.-وأيضا الطفل محيي الطباخى (12عام) الذي أستشهد برصاص العدو الصهيوني خلال مواجهات مع الاحتلال شمال القدس .
حقا احداث فاجعه وأليمه تجلعنا نكرر دائما سؤال واحد، إلى متى سوف يستمر هذا الوضع الأليم ؟ولكن تبقى الإجابه هى دعوه لله سبحانه وتعالى أن يعم السلام بزوال الإحتلال .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف