الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تصادقْ ظلّك!! بقلم : حسين المناصرة

تاريخ النشر : 2016-10-23
لا تصادقْ ظلّك!! بقلم : حسين المناصرة
لا تُصادقْ ظلَّك!!
بقلم : حسين المناصرة
ناجيتَ حرفَكَ مُعلّقًا في بقايا وهمِكَ التَّليدْ:
كيف أبدو صامتًا، يابسًا، بلا حكايةْ؟!
أتلاشى بعدَ التطاولِ...
وأفقِدُ رَوْنقي من غيرِ دَمعةْ
أكنتُ عاصيًا لعشقٍ لا يدومْ
أم أنني قُبَّرَةٌ تُلهي الرعاةَ
وتَصْمُتُ في الشتاء... كأنها عُروةٌ فانيةْ!!

***

يا عاشقًا أنا... ولستُ بأنا!!
مُتَّ في عشقكَ المكبَّلِ بالجنونْ
هل كنتَ تَحْلُمُ يومًا بموتِكِ غيرِ المبجَّلْ؟!
هل رتبْتَ قصائدَكَ مشنوقةً في نعشِكَ الواهي
وحملتَ ذاكرةً موءودةً في الصمتِ
ولُعِنْتَ في عُرفِ القبيلةِ
نَبذتْكَ كأنَّك العارُ
تطيرُ في كلِّ النوافذِ:
هذا اللعينُ... يعشقُ الوطنَ .. والأمهاتْ
ويَعْصِي العرفَ والعادةْ
عيناه تَسْهُمانِ في الجدارْ
وحكاياتُه فجُورٌ... وأفعوانْ!!
لعنةُ القبيلةِ إذنْ
ولعنةُ شيخِ القبيلةِ أيضًا..
وساداتِها
ورُعاعِها
وإبلِها...
ورمالِها
وكلِّها في الأرضِ والهواءْ
تلعنُكَ عاشقًا ... منبوذًا
كأنَّك جرذٌ من الجرذانْ
أو تافهٌ يولد في آخر الأزمانْ!!

***

هل كنت نبيًا بلا رسالة..
آمنتَ بالخوفِ من كلِّ السلاطينِ
وأعوانِ السلاطينِ
والخائفينَ من السلاطينِ
والباحثينَ عن لقمةِ الخبزِ تحتَ سياطِهمْ
وسلاطينِ السلاطينِ في الكواليسِ
وفي عِبَرِ الحكاياتِ القديمةْ
وارتَعبْتَ من ظلِّكَ مُجلَّلًا بالسوادِ
والشكِّ.. واقتصاصِ الأثرِ
ورسالاتِ آذانِ الحِيطانِ
في الزنازينِ...
وامتداداتِها في ربوعِ الوطنْ!!

***

لا تصادقْ ظلَّكَ
واخبرِ الهُدْهُدَ:
آنك آمنتَ بكلِّ ما يؤمنونْ
وأنَّ ولاءَك للشيوخِ حيثما يكونونْ
ولكلِّ العرايا في حِمَاهُمْ
ولأزمنةٍ تبولُ على رأسكَ
فتصرخُ فَرَحًا:
ما أعظمَ هذا الرَّيحانْ!!
هكذا، يا سيِّدَ الظلِّ، تغدو رأسًا بين الرؤوس
مستجديًا.. دامعًا:
اقطعْ رأسي
يا سيِّدي..
يا قطاع َ الرؤوسْ!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف