الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تصادقْ ظلّك!! بقلم : حسين المناصرة

تاريخ النشر : 2016-10-23
لا تصادقْ ظلّك!! بقلم : حسين المناصرة
لا تُصادقْ ظلَّك!!
بقلم : حسين المناصرة
ناجيتَ حرفَكَ مُعلّقًا في بقايا وهمِكَ التَّليدْ:
كيف أبدو صامتًا، يابسًا، بلا حكايةْ؟!
أتلاشى بعدَ التطاولِ...
وأفقِدُ رَوْنقي من غيرِ دَمعةْ
أكنتُ عاصيًا لعشقٍ لا يدومْ
أم أنني قُبَّرَةٌ تُلهي الرعاةَ
وتَصْمُتُ في الشتاء... كأنها عُروةٌ فانيةْ!!

***

يا عاشقًا أنا... ولستُ بأنا!!
مُتَّ في عشقكَ المكبَّلِ بالجنونْ
هل كنتَ تَحْلُمُ يومًا بموتِكِ غيرِ المبجَّلْ؟!
هل رتبْتَ قصائدَكَ مشنوقةً في نعشِكَ الواهي
وحملتَ ذاكرةً موءودةً في الصمتِ
ولُعِنْتَ في عُرفِ القبيلةِ
نَبذتْكَ كأنَّك العارُ
تطيرُ في كلِّ النوافذِ:
هذا اللعينُ... يعشقُ الوطنَ .. والأمهاتْ
ويَعْصِي العرفَ والعادةْ
عيناه تَسْهُمانِ في الجدارْ
وحكاياتُه فجُورٌ... وأفعوانْ!!
لعنةُ القبيلةِ إذنْ
ولعنةُ شيخِ القبيلةِ أيضًا..
وساداتِها
ورُعاعِها
وإبلِها...
ورمالِها
وكلِّها في الأرضِ والهواءْ
تلعنُكَ عاشقًا ... منبوذًا
كأنَّك جرذٌ من الجرذانْ
أو تافهٌ يولد في آخر الأزمانْ!!

***

هل كنت نبيًا بلا رسالة..
آمنتَ بالخوفِ من كلِّ السلاطينِ
وأعوانِ السلاطينِ
والخائفينَ من السلاطينِ
والباحثينَ عن لقمةِ الخبزِ تحتَ سياطِهمْ
وسلاطينِ السلاطينِ في الكواليسِ
وفي عِبَرِ الحكاياتِ القديمةْ
وارتَعبْتَ من ظلِّكَ مُجلَّلًا بالسوادِ
والشكِّ.. واقتصاصِ الأثرِ
ورسالاتِ آذانِ الحِيطانِ
في الزنازينِ...
وامتداداتِها في ربوعِ الوطنْ!!

***

لا تصادقْ ظلَّكَ
واخبرِ الهُدْهُدَ:
آنك آمنتَ بكلِّ ما يؤمنونْ
وأنَّ ولاءَك للشيوخِ حيثما يكونونْ
ولكلِّ العرايا في حِمَاهُمْ
ولأزمنةٍ تبولُ على رأسكَ
فتصرخُ فَرَحًا:
ما أعظمَ هذا الرَّيحانْ!!
هكذا، يا سيِّدَ الظلِّ، تغدو رأسًا بين الرؤوس
مستجديًا.. دامعًا:
اقطعْ رأسي
يا سيِّدي..
يا قطاع َ الرؤوسْ!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف