نظرة في مواقع التواصل الاجتماعي
تعلمنا منذ القدم أن التكنولوجيا ،أنى كان شكلها أو وسائطها ،سلاح ذو حدين ،وينطبق ذلك على شتى الوسائط ، فالتلفاز والراديو ووسائل الاتصال الثابتة والمحمولة يتسحب عليها القول، فلو أحسن استخدامها كانت ناجحة وناجعة ، وإذا استخدمت بطريقة غير صحيحة جرت الويلات وباتت غبئا ثقيلا على مستخدمها ، وما مواقع التواصل الاجتماعي إلا جزء من هذه الوسائط ، ويتطلب من المستخدم تحكيم العقل للافادة منها ، فمواقع كالفيس بوك وتويتر وغيرها لها فوائد في نشر المعرفة والكلمة الطيبة والقول المأثور والحكمة البليغة التي يقدمها عشاق القراءة والبحث ، ونجد ذلك من خلال التصفح في هذه المواقع ، فنجد من يبحث ويقدم عصارة رأيه متوجا فوقه سبب اختياره أو معلقا بالقبول أو النفي ، هذا من جهة ، ومن جهة ثانية نجد مواقع التواصل قد عكست لغويا المعنى الدلالي منها ، وتجلى ذلك في جريدة إلكترونية مقروءة أمام نظر المتلقي بشتى مشاربه ، فهو أي الموقع الذي يتابعه مفكرة تلازمه أنى حل أو ارتحل ، علاوة على المعرفة التي يقتنصها من المواقع تخص العلاقات الاجتماعية ، ولا غرابة في ذلك ، فالعمل قد استنزف طاقاته ، ووقته وما عاد التواصل من خلال التفلون أو الجوال يكفي ، فلاذ بالمواقع يستعرض ما يدور حوله من أحداث اجتماعية وثقافية واقتصادية وفكرية وإدارية .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، وإنما تعداه ليعبر إلى مهارات القرن الواحد والعشرين من خلال التعرف على المؤسسات الثقافية والأكاديمية ، لنشر إبداعات أو وجهات نظر ، ويتلقى رود المتلقين من إعجاب ونقد ، ولكن تبقى كلمة الفصل في هذا السياق وهي تكمن في عدم استعباد هذه التقنيات للمستخدم ، بحيث تؤرث عنده الإدمان على استخدامها على حساب الأعمال الأخرى ، وتصبح شغله الشاغل مع مرور الوقت ، فالاعتدال في كل شيء قد نص عليه ديننا الحنيف ، وتوصيتي للأجيال المستخدمة لهذه التقنيات أن يتبصروا بالعواقب إن استخدمت بطريقة تجعلهم عبيدا لها .
وللتخلص من الإدمان ، عليك أخي المستخدم ألا تحدد وقتا محددا لهذه التقنيات عندها تسيطر عليها ولا تشغل وقتك عن واجباتك الحياتية ، وبالتالي لا تصبح هوس العصر إن جاز التعبير..
تعلمنا منذ القدم أن التكنولوجيا ،أنى كان شكلها أو وسائطها ،سلاح ذو حدين ،وينطبق ذلك على شتى الوسائط ، فالتلفاز والراديو ووسائل الاتصال الثابتة والمحمولة يتسحب عليها القول، فلو أحسن استخدامها كانت ناجحة وناجعة ، وإذا استخدمت بطريقة غير صحيحة جرت الويلات وباتت غبئا ثقيلا على مستخدمها ، وما مواقع التواصل الاجتماعي إلا جزء من هذه الوسائط ، ويتطلب من المستخدم تحكيم العقل للافادة منها ، فمواقع كالفيس بوك وتويتر وغيرها لها فوائد في نشر المعرفة والكلمة الطيبة والقول المأثور والحكمة البليغة التي يقدمها عشاق القراءة والبحث ، ونجد ذلك من خلال التصفح في هذه المواقع ، فنجد من يبحث ويقدم عصارة رأيه متوجا فوقه سبب اختياره أو معلقا بالقبول أو النفي ، هذا من جهة ، ومن جهة ثانية نجد مواقع التواصل قد عكست لغويا المعنى الدلالي منها ، وتجلى ذلك في جريدة إلكترونية مقروءة أمام نظر المتلقي بشتى مشاربه ، فهو أي الموقع الذي يتابعه مفكرة تلازمه أنى حل أو ارتحل ، علاوة على المعرفة التي يقتنصها من المواقع تخص العلاقات الاجتماعية ، ولا غرابة في ذلك ، فالعمل قد استنزف طاقاته ، ووقته وما عاد التواصل من خلال التفلون أو الجوال يكفي ، فلاذ بالمواقع يستعرض ما يدور حوله من أحداث اجتماعية وثقافية واقتصادية وفكرية وإدارية .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، وإنما تعداه ليعبر إلى مهارات القرن الواحد والعشرين من خلال التعرف على المؤسسات الثقافية والأكاديمية ، لنشر إبداعات أو وجهات نظر ، ويتلقى رود المتلقين من إعجاب ونقد ، ولكن تبقى كلمة الفصل في هذا السياق وهي تكمن في عدم استعباد هذه التقنيات للمستخدم ، بحيث تؤرث عنده الإدمان على استخدامها على حساب الأعمال الأخرى ، وتصبح شغله الشاغل مع مرور الوقت ، فالاعتدال في كل شيء قد نص عليه ديننا الحنيف ، وتوصيتي للأجيال المستخدمة لهذه التقنيات أن يتبصروا بالعواقب إن استخدمت بطريقة تجعلهم عبيدا لها .
وللتخلص من الإدمان ، عليك أخي المستخدم ألا تحدد وقتا محددا لهذه التقنيات عندها تسيطر عليها ولا تشغل وقتك عن واجباتك الحياتية ، وبالتالي لا تصبح هوس العصر إن جاز التعبير..