تزين الأنوار الشوارع ويمتلئ المكان بالزينة, وتوزع كروت الأفراح على المحبين, وينشغل أهل العريس بالتزيين, والعريس وسط الضجة والرنين يشعر بأنه نجم ثمين, الكل له يزف وله معين, وأصدقائه حوله يقدموا التهاني والرياحين فيتم توسيع الميادين للحفلة والغداء كما هو الروتين.... ولكن .... نسمع بعد فترة بأن العروس في بيت أهلها تطلب الطلاق وتصف الزواج باللعين, ما الأسباب ولماذا هذا العذاب واللون الحزين, أليس بالأمس القريب كانت الغالية, على قلب الحبيب, الم تكن الخطوبة قبل الزواج رائعة من روائع الحب والحنين ....
السؤال الرئيسي/ لماذا إذن الطلاق وما هي الأسباب؟
1. عدم القناعة: فمن عاش بلا قناعة أفنى عمره في سنين خداعة.
2. عدم فهم الزوج والزوجة مفهوم الزواج أو الحياة الزوجية كيف تكون. فيقول الله تعالى" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" صدق الله العظيم.
3. شباب اليوم يعيشون على أطلال روميو وجوليت وكأن الحياة الزوجية حب ورومانسية وبعد الزواج تحدث الصدمة والطامة الكبرى مع بيئة مخالفة للأحلام التي رسمت في عقول العشاق, والنتيجة عدم الاستمرار لان الحب لا يسمن ولا يغنى من جوع, أمام الفقر وأمام بيئة مغايرة عما رسمت في أذهانهم.
4. الفقر: فالفقر كما قال سيدنا علي بن أبي طالب " رضي الله عنه" لو كان الفقر رجل لقتلته, ففي ظل الظروف الصعبة والبطالة المرتفعة تجد الزوج يتزوج, ويقترض من هنا أو هناك من اجل إتمام فرحه, ولكن في النهاية تنقلب الحياة رأسا على عقب, فلا مال مدخر ولا دخل ثابت, فتتحول الحياة إلى جحيم, فإن وجد الحب يموت مع الوقت لان الظروف لم تساعده على البقاء, فهنا يكون باب الفقر باب لمزيد من المشكلات بين الزوجين.
5. عدم التكافؤ: نري كثير من حالات الزواج لا يتكافأ الزوج والزوجة من ناحية اجتماعية أو علمية وثقافية, فتكون هذه المعضلة قنبلة قد تنفجر في وجه الزوجين, فالتكافؤ يخلق جو من الانسجام والترابط بين الزوجين, ويعزز الأفكار فيما بينهما, مما يقوي الحياة الزوجية ويجعلها بعيده عن التنافر, والمشاحنات, ولكن في ظل زواج غير متكافئ تكثر المشكلات, لتصل إلى الطلاق.
6. الخرس الزوجي: في ظل صمت الأزواج وعدم التحاور في أمور الحياة, وعدم الملاطفة, يجعل من الحياة سجن يملؤه السكوت القاتل فلا حياة تتجدد ولا قول يعطي للأمل مجال ومكان... فالحياة ليست طعام وشراب, وإنما اهتمام وانسجام فإلتقاء وصفاء ونقاء...
7. العنف: يتنوع العنف إما عنف لفظي أو جسدي أو نفسي ... الخ, فوقوع العنف بين الزوجين مؤشر لضرب الحياة الزوجية وفشلها, فكلما ضربت الفولاذ مع الأيام ينكسر وينشطر, فالضرب يعدم الحياة الزوجية ويعرضها للهلاك.
السؤال الرئيسي/ لماذا إذن الطلاق وما هي الأسباب؟
1. عدم القناعة: فمن عاش بلا قناعة أفنى عمره في سنين خداعة.
2. عدم فهم الزوج والزوجة مفهوم الزواج أو الحياة الزوجية كيف تكون. فيقول الله تعالى" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" صدق الله العظيم.
3. شباب اليوم يعيشون على أطلال روميو وجوليت وكأن الحياة الزوجية حب ورومانسية وبعد الزواج تحدث الصدمة والطامة الكبرى مع بيئة مخالفة للأحلام التي رسمت في عقول العشاق, والنتيجة عدم الاستمرار لان الحب لا يسمن ولا يغنى من جوع, أمام الفقر وأمام بيئة مغايرة عما رسمت في أذهانهم.
4. الفقر: فالفقر كما قال سيدنا علي بن أبي طالب " رضي الله عنه" لو كان الفقر رجل لقتلته, ففي ظل الظروف الصعبة والبطالة المرتفعة تجد الزوج يتزوج, ويقترض من هنا أو هناك من اجل إتمام فرحه, ولكن في النهاية تنقلب الحياة رأسا على عقب, فلا مال مدخر ولا دخل ثابت, فتتحول الحياة إلى جحيم, فإن وجد الحب يموت مع الوقت لان الظروف لم تساعده على البقاء, فهنا يكون باب الفقر باب لمزيد من المشكلات بين الزوجين.
5. عدم التكافؤ: نري كثير من حالات الزواج لا يتكافأ الزوج والزوجة من ناحية اجتماعية أو علمية وثقافية, فتكون هذه المعضلة قنبلة قد تنفجر في وجه الزوجين, فالتكافؤ يخلق جو من الانسجام والترابط بين الزوجين, ويعزز الأفكار فيما بينهما, مما يقوي الحياة الزوجية ويجعلها بعيده عن التنافر, والمشاحنات, ولكن في ظل زواج غير متكافئ تكثر المشكلات, لتصل إلى الطلاق.
6. الخرس الزوجي: في ظل صمت الأزواج وعدم التحاور في أمور الحياة, وعدم الملاطفة, يجعل من الحياة سجن يملؤه السكوت القاتل فلا حياة تتجدد ولا قول يعطي للأمل مجال ومكان... فالحياة ليست طعام وشراب, وإنما اهتمام وانسجام فإلتقاء وصفاء ونقاء...
7. العنف: يتنوع العنف إما عنف لفظي أو جسدي أو نفسي ... الخ, فوقوع العنف بين الزوجين مؤشر لضرب الحياة الزوجية وفشلها, فكلما ضربت الفولاذ مع الأيام ينكسر وينشطر, فالضرب يعدم الحياة الزوجية ويعرضها للهلاك.