الحق الفلسطيني في بعث الشك
سعدات بهجت عمر
سيف البلطجة الصهيوني تعرّض للخدش بعد الانتصار الفلسطيني في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالاعتراف الدولي بفلسطين دولة، وبهذه تتوضح معالم أن مفترق الطرق الذي يواجهه العدو الصهيوني المحتل في فلسطين اخطر تحدٍ واجهه هذا الكيان في تاريخه، وأنه يقف الآن عند نهاية الحرب التي لا نهاية لها وعند بداية السلام الذي لا بداية له، وحتى اذا استؤصلت جهود السلام فلن يخرج هذا الكيان من الازمة قوياً بازدياد الحصار بالجدار، وحتى لم تم التوصل الى سلام فلن يكون لهذا الكيان وجود حسب وجهة سير المرحلة الجديدة دولياً بتعدد الأقطاب، ومن هنا يكون الانطلاق لأنه في هذه الاقطاب يُتنفس فيها روح الحرية لتوجد توازناً بين العقل والمثالية لاستكمال امتحانات النضال باشراك روسياً فعلياً في الحل العادل للقضية الفلسطينية بكل معانيها والضمير الكامن في نفوس البشر بمختلف أوجه النشاط لمواجهة الظلم ومحاربة الظلام والارهاب الصهيوني المنظم، والتغلب على التجزئة ومد الأيدي للتلاقي عبر الحدود النفسية المصطنعة والزائفة فلسطينياً وعربياً بين الضفة الغربية وقطاع غزة لأن التاريخ ولعله بالجهود الروسية سيعيد نفسه حسب المعادلة الهندسية. الخط الواصل بين نقطتين هو بعد هندسي والمحصلة ستكون لجانب صاحب التأثير القوي. عندها سيأتي السبي الاصغر ويتبعه السبي الاكبر والقضاء على هذا الكيان العنصري وهذا ليس وهماً من درب الخيال.
حتى لو استطاع هذا الكيان التكيف مع معطيات المرحلة الجديدة بكل ابعادها هروباً من المأزق التاريخي، ولن يستطيع لأنه خدع نفسه، وان كل خطوة خطاها في فلسطين اصطدمت ومازالت بواقع الوهم بسبب وعي القيادة الفلسطينية ومن ورائها شعبها المؤمن بحتمية الانتصار واقامة الدولة والعودة، وان اصطياد جوهر المسألة في ازمة الشك هو دور الصراع الحق الفلسطيني في بعث الشك وصعوبة الانضباط والتطبيق الصهيوني ومحاولة السلام في معادلة واحدة، وغياب الخطاب الرسمي العربي وحضوره المقاتل في غير محله هم الذين تتمحور حولهم المشكلة، وان المسافة الشاسعة بين الحلم الصهيوني والوجود العربي اللا موجود أصلاً نقلت المحتل الصهيوني الذي عوّض عن ضياعه في المكان الأممي ابداعاً في الزمان الى مكانه العدواني المستمر ضد شعبنا المرتبط بهوية النضال على مسرح الجدارات والحضارات في هذا الزمن.
سعدات بهجت عمر
سيف البلطجة الصهيوني تعرّض للخدش بعد الانتصار الفلسطيني في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالاعتراف الدولي بفلسطين دولة، وبهذه تتوضح معالم أن مفترق الطرق الذي يواجهه العدو الصهيوني المحتل في فلسطين اخطر تحدٍ واجهه هذا الكيان في تاريخه، وأنه يقف الآن عند نهاية الحرب التي لا نهاية لها وعند بداية السلام الذي لا بداية له، وحتى اذا استؤصلت جهود السلام فلن يخرج هذا الكيان من الازمة قوياً بازدياد الحصار بالجدار، وحتى لم تم التوصل الى سلام فلن يكون لهذا الكيان وجود حسب وجهة سير المرحلة الجديدة دولياً بتعدد الأقطاب، ومن هنا يكون الانطلاق لأنه في هذه الاقطاب يُتنفس فيها روح الحرية لتوجد توازناً بين العقل والمثالية لاستكمال امتحانات النضال باشراك روسياً فعلياً في الحل العادل للقضية الفلسطينية بكل معانيها والضمير الكامن في نفوس البشر بمختلف أوجه النشاط لمواجهة الظلم ومحاربة الظلام والارهاب الصهيوني المنظم، والتغلب على التجزئة ومد الأيدي للتلاقي عبر الحدود النفسية المصطنعة والزائفة فلسطينياً وعربياً بين الضفة الغربية وقطاع غزة لأن التاريخ ولعله بالجهود الروسية سيعيد نفسه حسب المعادلة الهندسية. الخط الواصل بين نقطتين هو بعد هندسي والمحصلة ستكون لجانب صاحب التأثير القوي. عندها سيأتي السبي الاصغر ويتبعه السبي الاكبر والقضاء على هذا الكيان العنصري وهذا ليس وهماً من درب الخيال.
حتى لو استطاع هذا الكيان التكيف مع معطيات المرحلة الجديدة بكل ابعادها هروباً من المأزق التاريخي، ولن يستطيع لأنه خدع نفسه، وان كل خطوة خطاها في فلسطين اصطدمت ومازالت بواقع الوهم بسبب وعي القيادة الفلسطينية ومن ورائها شعبها المؤمن بحتمية الانتصار واقامة الدولة والعودة، وان اصطياد جوهر المسألة في ازمة الشك هو دور الصراع الحق الفلسطيني في بعث الشك وصعوبة الانضباط والتطبيق الصهيوني ومحاولة السلام في معادلة واحدة، وغياب الخطاب الرسمي العربي وحضوره المقاتل في غير محله هم الذين تتمحور حولهم المشكلة، وان المسافة الشاسعة بين الحلم الصهيوني والوجود العربي اللا موجود أصلاً نقلت المحتل الصهيوني الذي عوّض عن ضياعه في المكان الأممي ابداعاً في الزمان الى مكانه العدواني المستمر ضد شعبنا المرتبط بهوية النضال على مسرح الجدارات والحضارات في هذا الزمن.