الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحق الفلسطيني في بعث الشك بقلم سعدات بهجت عمر

تاريخ النشر : 2016-10-23
الحق الفلسطيني في بعث الشك بقلم سعدات بهجت عمر
الحق الفلسطيني في بعث الشك
       سعدات بهجت عمر

سيف البلطجة الصهيوني تعرّض للخدش بعد الانتصار الفلسطيني في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالاعتراف الدولي بفلسطين دولة، وبهذه تتوضح معالم أن مفترق الطرق الذي يواجهه العدو الصهيوني المحتل في فلسطين اخطر تحدٍ واجهه هذا الكيان في تاريخه، وأنه يقف الآن عند نهاية الحرب التي لا نهاية لها وعند بداية السلام الذي لا بداية له، وحتى اذا استؤصلت جهود السلام فلن يخرج هذا الكيان من الازمة قوياً بازدياد الحصار بالجدار، وحتى لم تم التوصل الى سلام فلن يكون لهذا الكيان وجود حسب وجهة سير المرحلة الجديدة دولياً بتعدد الأقطاب، ومن هنا يكون الانطلاق لأنه في هذه الاقطاب يُتنفس فيها روح الحرية لتوجد توازناً بين العقل والمثالية لاستكمال امتحانات النضال باشراك روسياً فعلياً في الحل العادل للقضية الفلسطينية بكل معانيها والضمير الكامن في نفوس البشر بمختلف أوجه النشاط لمواجهة الظلم ومحاربة الظلام والارهاب الصهيوني المنظم، والتغلب على التجزئة ومد الأيدي للتلاقي عبر الحدود النفسية المصطنعة والزائفة فلسطينياً وعربياً بين الضفة الغربية وقطاع غزة لأن التاريخ ولعله بالجهود الروسية سيعيد نفسه حسب المعادلة الهندسية. الخط الواصل بين نقطتين هو بعد هندسي والمحصلة ستكون لجانب صاحب التأثير القوي. عندها سيأتي السبي الاصغر ويتبعه السبي الاكبر والقضاء على هذا الكيان العنصري وهذا ليس وهماً من درب الخيال.

حتى لو استطاع هذا الكيان التكيف مع معطيات المرحلة الجديدة بكل ابعادها هروباً من المأزق التاريخي، ولن يستطيع لأنه خدع نفسه، وان كل خطوة خطاها في فلسطين اصطدمت ومازالت بواقع الوهم بسبب وعي القيادة الفلسطينية ومن ورائها شعبها المؤمن بحتمية الانتصار واقامة الدولة والعودة، وان اصطياد جوهر المسألة في ازمة الشك هو دور الصراع الحق الفلسطيني في بعث الشك وصعوبة الانضباط والتطبيق الصهيوني ومحاولة السلام في معادلة واحدة، وغياب الخطاب الرسمي العربي وحضوره المقاتل في غير محله هم الذين تتمحور حولهم المشكلة، وان المسافة الشاسعة بين الحلم الصهيوني والوجود العربي اللا موجود أصلاً نقلت المحتل الصهيوني الذي عوّض عن ضياعه في المكان الأممي ابداعاً في الزمان الى مكانه العدواني المستمر ضد شعبنا المرتبط بهوية النضال على مسرح الجدارات والحضارات في هذا الزمن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف