الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اوردغان على خطى الطاغية صدام..بقلم باسم العجري

تاريخ النشر : 2016-10-23
اوردغان على خطى الطاغية صدام..بقلم باسم العجري
اوردغان على خطى الطاغية صدام..
باسم العجري

انتهى زمان الخلافة فمن يصور لنفسه، بإعادة أمجاد أجداده، ويحلم في إعادة حكم الإمبراطورية العثمانية، على الأراضي الإسلامية،فهو واهم، لذا بدأ بالعراق الجريح، واجتاح أراضيه في ليلة سوداء، وهو يتبختر، خصوصا بعد أن اسقط الطائرة الروسية المقاتلة، لكن الصفعة التي تلقاها على وجهه، وضحت قدره الصغير، فأصبحت وصمة عار بصفحة تاريخه، وجعلت من اوردغان، محط استهزاء للقاصي والداني، فخسارته كبيرة، والتي كان يتصور أن يقف معه الغرب ويدعمه، لكنه توهم بذلك، فشعر بخيبة أمل، والرد الروسي كان قاسيا.
لم يكن لحلف الناتو، موقف قوي لدعم تركيا، وإنما كلام شفوي عابر، كذلك الأمريكان الذين دفعوه بضرب المقاتلة الروسية، فقد ورطوه مع روسيا، واليوم أصبح رجب كأخيه صدام، تسيره الانفعالات، وعلاقاته الخارجية السيئة، مع الجوار، خير دليل على ذلك، وبدأ بعدوانه على سوريا ثم العراق، وحتى مع شعبه ومع القومية الكوردية، فسلبه لحقوقهم، لهو عار يلاحقه ويلاحق حزبه، أن الإسلام الذي يحمله اوردغان، أخاف العالم منه وخصوصا الأوربيين، لذلك يرفضون دخوله الاتحاد الأوربي الذي يحلم به.
الإسلام يحفظ حقوق الجوار، فأين الإسلام من اوردغان؟ بعد أن دمر سوريا بتدخلاته السلبية ضد هذا الشعب العربي، ومن ثم مساعدته لعصابات داعش وجعل تركيا، ممرا أمنا لقياداتهم، وعناصرهم، ودعمهم بالسلاح والتدريب، والاستفادة من سرقة النفط العراقي والسوري، وشرائه من داعش بأرخص الإثمان ومن ثم بيعه ليستفيد هو وحزبه من هذه العملية المحرمة شرعا وقانونا، فسرق شعبه، وجيرانه، وهذا الأمر منافي للأخلاق والدين. 
لم يكتف الخليفة اوردغان، بكل السرقات والدماء التي سالت في سورية والعراق، جاء ليحتل الأراضي العراقية،ونزلت قواته في بعشيقة، شمال الموصل، ويبرر لنفسه تبريرات مضحكة، طموحه وغروره دفعه إلى الهستيريا، بعد أن فقد المصدر المالي الداعشي، وغلق المنافذ الثلاث التي دمرتها روسيا، وتوقف تهريب النفط إلى تركيا ومن ثم بيعه في الأسواق العالمية، أصابه الهلع، وأراد أن يثبت للعالم انه قوي، ليجعل له موطئ قدم في الأراضي العراقية.
الأتراك الغزاة، ومن ورائهم الأمريكان يحاولون فرض سيطرتهم ونفوذهم على ارض العراق، من جديد لتقسيمه، داعش أدواتهم على الأرض، والحشد افسد مخططاتهم، وسيقطع يد اوردغان. 
في الختام؛ السلطان اوردغان يسير على خطى الطاغية صدام، ويريد إنعاش ذاكرته بحلم قائد الأمة، فبدأ باحتلال العراق، ونهايته ستكون في أرض الرافدين.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف